يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 10-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - السراج اليماني السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -

التاريخ في القديم والجديد في البدو والحصر وفي كل عصر ومصر يخبرنا أن الدولة ذات السيادة والريادة والقيادة والتي لها جيش ذات قوام منظم  وإمارة ودواوين وحشم وعمال ومبتعثين وخبراء مهما تآمر عليها عليها المتآمرون وتكالب عليها المتكالبون واندس في صفوفها المندسون وأراد تخريبها المخربون فهي دولة ولها عظمتها وإن رأى الطامعين فيها من الضعف والخور والتراخي عن أداء بعض الواجبات التي عليها لشعبها ورعاياها فهي دولة لايستهان بهاولاينتقص من أمرها ولا يتعدى على حرمتها مهما يكن الأمر.
وهذا واقعنا نحن العرب فيه أدلة واضحة أولا: الصومال وفلسطين والعراق وأفغانستان وليبيا والبحرين وعمان هذه الدول وغيرها أثبتت بما لا يدع محالا للشك أنها دولا ذات سيادة وريادة وان كان قوام بعضها ضعيف لكنها دولة وستظل دولة لايستطيع أحدا الاعتلاء على عرشها مالم يأتي من الطرق الشرعية المتبعة في نظام وقانون ودستور البلد نفسه مهما أغراه الغزاة والطامعون ودعموه بكل الوسائل التي تمكن له الاعتلاء على عرش تلك البلاد إلا أن الواقع يجعله يعيش في القهقرى والتراجع عما طمع فيه عن عدم حسبان صحيح.
هانحن في البحرين من كان يصدق أن الملك حفظه الله تعالى سيصمد أمام التهديد الفارسي وهي دولة عظمى وإمبراطورية تحالفت معها كل قوى الشرمن اليهود والنصارى والصليبيين والمجوس وعباد الوثن لولا أن مملكة البحرين أبانت لكل هذه القوى أنها دولة ذات سيادة وريادة ولها قوانين تحكم بها وأنها ليست مهملة معطلة حتى أنها أعطت للطامعين والمتآمرين دروسا لا ولن ينسوها أبدا.
وكذلك واقعنا نحن اليمنيون ومع أننا دولة عظمى في الشرق الأوسط ونمثل رقما صعبا في المعادلة السياسية التي رسمتها الدول  الغربية التي تريد بسط سيطرتها وفرض نفوذها على المنطقة برمتها لكي تتربع على هذه المنطقة ربيبتهم  الدولة اللقيطة المدللة التي جعلت العالم المتحضر يعيش وكأنه غنم أو من سكان القرون الوسطى وفي حالة يرثى لها أعادتهم إلى أيام الجاهلية الأولى لأنها تريد أن تكون هي الدولة السيادية في المنطقة وهي من تتحكم بثروات الشعوب التي تظن أنه ضعيفة فعلا لكن هذه الدول لقنت اللوبي الصهيوأمريكي دروسا قاسية في الأدب الإسلامي والحضارة الإسلامية والعربية القديمة والحديثة وعرفتهم كيف يتصرفون مع أبناء الحضارات الأخرى وكيف يحسنون التعامل مع الدول المشتركة معهم في العديد من الاتفاقيات التي لم يحترمونها هم الذين يدعون أنهم حضاريون وأنهم يدافعون عن حقوق الإنسان.
فدولتنا كما أشرت أنه أصبحت تمثل رقما صعبا في المعادلة الخرائطية التي رسمها الغرب لحماية أبنتهم اللقيطة دولة يهود حتى أن الغرب في الحقبة الأخيرة أكثر من عمليات التآمر والتهديد والوعيد وزج بالعديد من المنظمات الإرهابية والمدنية والتجسسية والإستخباراتية لكي يضعفوا قوة هذه الدولة ويشوهوا سمعتها من أجل النيل منها والتدخل في شئونها الداخلية وإجبارها على التسليم للمخطط الغربي والذي يحمل في طياته انفصال الجنوب عن الشمال والعودة إلى ماقبل عام1990م فحشدت لليمن كل صنوف الإرهاب منذ العام 2000ولكنها لم تنجح أمام صلابة اليمنيين وتلاحمهم وتكاتفهم ووقوفهم خلف نظامهم ضد تلك المؤامرات فأفشلوها وحطم حلم أصحابها وهاهم لم ينجحوا بمهمتهم التي تقودها عصابة أولادا لأحمر والتي جاءت عن طريق الوحي من دول الخليج المتآمرين على اليمن لأشياء في نفوسهم وحسبوا أن اليمن ستكون لقمة سائغة لهم سهل الإنغضاض عليها وأوهموا العالم الخارجي أنهم وفي خلال أيام سيسقطون النظام الذي له عشرات الأعوام في البناء والتعمير والتجهيز وهاهم اليوم يفرون من صقور ونسور وأسود ونمور النظام بثياب نسائهم وبعضهم هلاب إلى عند بعض البغايا اللاتي كانوا يتمتعون بهن وبعضهم هرب خارج صنعاء ليحتمي بأعمامه لماذا لم يفكروا بهذا الوضع المزري والمهين في حقهم وقد كانوا ينعمون بكل ما لذا وطاب وكانوا كا الأمراء وفوق درجة الوزراء والسفراء وفوق درجة رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية ولهم كامل الصلاحيات التي ليست للنائب ولا رئيس الوزراء لكن الغرور والطمع جعلهم مماسح وأحذية لمن جندوهم على الوطن


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)