يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 08-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - فيصل الصوفي فيصل الصوفي - شبكة اخبار الجنوب -

رافعو شعار “ الثورة الشبابية الشعبية السلمية” استبشروا بالهجوم الإرهابي على جامع النهدين الذي كاد يزهق أرواح مئات الأشخاص ـ أولهم رئيس الجمهورية- وإدخال اليمن في حرب أهلية حقيقية.. هللوا وكبروا لذلك من على منبر الجمعة في شارع الستين.. ومساء اليوم التالي عندما علموا أن رئيس الجمهورية سافر إلى الرياض لاستكمال العلاج ملتحقاً بكبار قيادات الدولة الذين أصيبوا في الهجوم أقاموا الأفراح في ميادينهم تلذذاً بمأساة إنسانية.. أي أخلاق هذه ؟


ثم قالوا: لقد رحل .. وإذا عاد سوف نمنع عودته..!


بالله عليكم .. أهذا منطق معارضين سياسيين، ومنطق مقاومة سلمية ، أم منطق قطاع طرق ومجرمين؟ ثم كيف ستمنعون عودته .. هل بالانقلاب العسكري أيها الأدعياء الذين ملأتم البلاد ضجيجاً عن السلمية والديمقراطية .. أم بالاستيلاء على الجو والبر والبحر ..؟ .


  تمنون أنفسكم أماني لا أمل فيها.. رئيس الجمهورية لم يرحل .. بل ذهب لاستكمال العلاج في الرياض وسيعود فور تماثله للشفاء.. سيعود ليمارس منصبه كرئيس جمهورية منتخب وقائد أعلى للقوات المسلحة.. ومكركم في مغازلة نائب رئيس الجمهورية مكر تحيق عاقبته بكم.. فالمناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس ومفوض من قبل الرئيس ليقوم بمهامه في غيابه المؤقت .. ومنصور يقوم بذلك فعلاً وهو يدرك مسؤولياته المحددة في الدستور.. وها هو يثبت لكم ذلك ويخيب آمال المرضى عقلياً و نفسياً.


طريقة واحدة لا ثاني لها لكي تمنعوا الرئيس من العودة إلى منصبه .. وهي الانقلاب العسكري، وفي التاريخ اليمني سابقة بهذا الشأن عندما تآمرت مجموعة 5 نوفمبر 1967م على الرئيس عبدالله السلال حيث انقلبت عليه وسيطرت على السلطة أثناء قيامه بزيارة خارجية.. لكن ليس بوسعكم ذلك اليوم .. فالزمن قد تغير وموازين القوى والأساليب تغيرت .. يعني .. ابيسوا!


احتفلوا بالمآسي الإنسانية .. ابتهجوا برحيل لا وجود له إلا في أذهانكم السيئة وأوهامكم التعسة ..ارقصوا على الجثث .. وسايروا أهواءكم في أنكم وحدكم موجودون على هذه الأرض.. أشبعوا غروركم قدر ما شئتم..


الرئيس والقيادات الأخرى التي استهدفت في الهجوم الإرهابي .. سوف تعود إلى مواقعها .. سوف يعودون .. وسوف يستقبلون استقبال الأبطال .. ففي البلد شعب ومؤتمر شعبي وأنصار ودولة ذات شرعية.. كل هيئاتها الدستورية لا تزال تتمتع بالشرعية.


ويا قوم اعقلوا .. عودوا إلى رشدكم إذا بقي لديكم شيء من عقل ورشد.. والسلام.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)