يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 02-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سميرة حميد - شبكة اخبار الجنوب -

حينما أعلن المدعو عبدالقوي القيسي مدير مكتب صادق الأحمر أكذوبته على قناة الجزيرة مدعياً أن عصابتهم استولت على وزارة الداخلية حاولت التأكد من صحة هذه الإدعاءات فاتصلت بالزميل محمد الماوري سكرتير وزير الداخلية الذي فاجأني أنه يتواجد في مكتبه داخل الوزارة..
 
الزميل الماوري تحدث معي وبجانبه زملاؤه الضباط والجنود الذين أكدوا أنهم يتواجدون في عملهم داخل مبنى الوزارة وأن الوزير اللواء مطهر رشاد المصري على رأسهم، وحينها عرفت أن أكاذيب القيسي لم تعد تنطلي الا على من يصدقون الأكاذيب من وسائل الإعلام أمثال "الجزيرة، وسهيل، والعربية، ومارب برس، والمصدر، والصحوة.." ومن لف معهم..
 
الغريب في الأمر أنهم كذبوا في المرة الأولى وقالوا إنهم استولوا على وزارة الداخلية وتبين بعد ذلك زيف أقاويلهم، لكنهم وفي إطار ما يمارسونه من دعاية جوبلزية يصرون مروة أخرى على ذات الأكاذيب متناسين أن حبل الكذب قصير وأنه في حالاتهم قد لا يمتد طوله متراً، وعمره قد لا يتجاوز الساعات إن لم يكن الدقائق..
 
لا أخفي أن من تحدثت إليهم في وزارة الداخلية أكدوا لي أن مبنى الوزارة تعرض لقصف عنيف من قبل أولاد الأحمر بالقذائف وصواريخ لو، لكنهم أيضاً أكدوا أنهم -وعلى رأسهم الوزير المصري- يؤدون واجبهم المشرف في ممارسة أعمالهم داخل الوزارة وفي الدفاع عنها غير آبهين بما تقوم به عصابات الأحمر من محاولات لضرب مبنى الوزارة بشكل عكس الحقد الدفين الذي تضمره تلك العصابات ضد مبنى وزارة الداخلية وغيرها من المباني الحكومية خصوصاً وأن الأخيرة تمثل رمزاً لسيادة النظام والقانون، وهو ما يسبب صداعاً مزمناً لأولاد الأحمر وعصاباتهم الذين تعودوا على ممارسة أعمال النهب والفيد وقطع الطرقات وقتل النفس المحرمة.
 
منتسبو وزارة الداخلية وفي مقدمتهم اللواء المصري يقومون في المقابل بدورهم المشرف في الدفاع عن هذه الوزارة التي يحلم أولاد الأحمر وعصابتهم بالاستيلاء عليها ونهبها كما فعلوا في بقية المرافق التي استولوا عليها متناسين أن وزارة الداخلية ليست كغيرها من الوزارات، لأن فيها (رجالاً صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا).
 
نعم فيها رجال احترموا قسمهم العسكري الذي يجعلهم يدركون أن الشهادة في سبيل الدفاع عن ممتلكات الشعب واجب مقدس لا يمكن التراجع عنه مهما كانت التحديات.
 
أبطال وزارة الداخلية لقنوا أولاد الأحمر وتلك العصابات المسلحة التابعة لهم درساً لن ينسوه وستبقى خالدة في سفر التاريخ النضالي للقوات المسلحة والأمن في اليمن.. وستبقى خالدة في أذهان كل يمني غيور على وطنه وعلى ممتلكات هذا الشعب.. تحية لكل أبطال ومنتسبي وزارة الداخلية الأشاوس وتحديداً أولئك الأبطال الذين يؤدون أعمالهم داخل مبنى الوزارة وعلى رأسهم اللواء المصري.. تحية لهم من كل قلب..


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)