يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 02-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -
لم يكون يوما عاديا هذا اليوم الذي تصاعدت فيه النيران تعانق السماء ودخانها غطى سماء العاصمة , فالملفت أن هذه النيران تصاعدت من قلب مستعمرة (الحصبة) ومن منزل الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر أي من ( الكعبة الحمراء ) أو كانت كذلك حتى هوى الحمقى من أولاد الشيخ إلي حفرة الابتذال وهاوية السقوط المبين , وهي الهاوية التي هدت عرش هذا الصرح ( المشيخي ) الذي كانت وحتى وقت قريب تحظى بحرمة مقدسة يصعب المساس بهاء .. لكن ولأن الأولاد ليس بالضرورة أن يكونوا (سر أبيهم ) كما هو الحال مع أولاد الشيخ فقد هوت ( الكعبة الحمراء ) لتذهب ضحية النيران الحمراء التي اشعلتها ( حماقة حميد ) وغباء ( صادق) ومراهقة ( حسين) واكاذيب علي محسن علي اعتبار أن الكذاب ضحك علي الطماع وعلى محسن كذاب وحميد طماع وأخيرا حقد المشترك .. كل هؤلاء  تسببوا في إحراق ( الكعبة الحمراء ) وبحريقها تطوى صفحة ( دولة الحصبة الحمراء ) وتنتهي صفحة مثيرة للجدل في مسارنا التاريخي وهذا يجعلنا نترحم اليوم وبكثير من الحزن واللوعة والحسرة علي الشيخ / عبد الله بن حسين الأحمر الذي توفاه الله لحظة اندلاع الحريق في حصنه الذي ظل عنوان للحكمة وأن اختلفنا معها أو في تفاصيلها لكن هذا الحصن هوى وهوت معه ذكريات وتاريخ وانتهت مع بحريق هذه (الحرم المقدس ) كل ما يتصل بالشيخ عبد الله الذي يستحق منا الرحمة والمسامحة .. لم يعود بعد اليوم مكانة لمن خلف في الواجهة الوطنية سياسيا أو قبليا أو اقتصاديا فقد نسف ( جهال الشيخ ) بفعلتهم الحمقى وبغباء تصرفهم كل إمكانيات قبولهم أو استيعابهم في الوسط الوطني ما لم يتطهروا من قبل القضاء ومن عدالة الشعب ..
لقد ارتكب حميد بحماقته خطاء قاتل حين توهم إنه سيكون هو وأخوانه ندا لفخامة الأخ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية _حفظه الله _ القائد الذي صنع مجد الوطن واعاد الاعتبار للشيخ عبد الله ولأسرته ولولا هذا الموقف الإنساني والوطني من فخامة الأخ الرئيس تجاه الشيخ عبد الله لكان أولاده مجرد رعاع يتسكعون في أحسن الأحوال في شوارع الدول المجاورة والذكي فيهم ربما كان مجرد ( مقاول انفار ) أو متعهد عمال بناء ..؟
لكنه علي عبد الله صالح الكريم الذي أحسن لمن لا يستحق وخاصة أنجال الشيخ فانطبق عليهم القول المأثور _ أن أنت أكرمت الكريم ملكته , وأن أنت أكرمت اللئم تمردا _ وهذا ما حدث من قبل ( جهال الشيخ ) فكانت الحصيلة حريق مملكة كانت حتى وقت قريب شبه مقدسة .. لكن حماقة حميد كما قلت وغباء صادق ومراهقة البقية وطيشهم أودى بهذه المستعمرة وبحريقها يكون الشيخ عبد الله فعلا قد مات ولم يخلف ولا يجب أن نحسب هولا لذاك المرجعية الوطنية الذي كان حتى لخلافنا معه فوائد لمعرفة نكتسبها ولم يكون الحال معه كما هو الحال مع ( جهالة) الذين لم يتزودوا شيئا من حكمة والدهم الراحل لذا أقول أسفا أن ( جهال الشيخ ) اغتالوا والدهم بأيديهم فكانوا بحماقتهم نموذج ( للعقوق) السافر لتاريخ والدهم الرمز ..!!
بيد أن ما اقدم عليه أولاد الأحمر يوم أمس والمتمثل في اقتحام ( النائب العام ) هذا الفعل يدل دلالة قطعية لا لبس فيها بأن الهدف من استهداف ( مكتب النائب ) هو الاستيلاء علي الوثائق الخاصة بقضية ( مقتل شباب الجامعة ) الذين راحوا ضحية أولاد الشيخ وتحريض عناصر الاخوان وعلي يد (قناصة الاخوان ) من اتباع حميد وعصابته وممن تم تأهيلهم في نطاق دورات التأهيل التي تمت في أكثر من عاصمة في سياق إعداد كوادر وأدوات ( الثورات ) الغير خلاقة ومنهم ( قناصة) يعرف اولاد الاحمر من هم وأين تم تدريبهم ومن تكفل بتمويل فترات تدريب وتأهيل هذه الكوادر المتخصصة بالقتل الغامض والتضحية بالشباب من أجل استعطاف الرأي العام وإثارته وفقا لمخططات مسبقة تم تلقين كل طرف دوره وطريقة تأدية هذا الدور ومتى ؟ وكيف ؟
أن ما قامت به عصابة آل الأحمر في منطقة الحصبة يكشف عن هوية هذه العصابة الإجرامية ومن يقف خلفها ويدعمها ويساند ويتبنى مواقف دفاعية عنها بما في ذلك قادة المشترك الذين اثبتوا فعلا سقوطهم الأخلاقي والسياسي وإفلاسهم الفكري وفقرهم لروية وطنية ولمشروع وطني حقيقي .. ولهذا نجد هذه الحقيقة تتجلى في رسالة هذا ( المشترك) للأشقاء في مجلس التعاون والتي تذرع خلالها المشترك بجريمة عصابة الأحمر ليتخلى رسميا عن المبادرة التي قتلوها يوم رفضوا التوقيع العلني عليها وفضلوا التعامل معها من وراء ستار إدراكا من هم أن ما قامت به عصابات أولاد الاحمر واردة وكانوا علي علم مسبق بها واتحدى أيا من قادة المشترك أن كانت لديهم بقايا من شجاعة أن ينكروا هذه الحقيقة..؟
فرسالتهم للأشقاء في دول مجلس التعاون تدينهم وتكشف عن حقيقة هويتهم ومواقفهم وسوء نيتهم كما هو الحال مع عصابات آل الأحمر الذين اقتحموا مكتب النائب العام بهدف إتلاف ملفات قضية قتل شباب الجامعة والمتورط فيها هم اتباع أولاد الاحمر ومليشيا الاخوان المسلمين وهذا ما تم تسريبه من قبل شباب غادروا ساحات الاعتصامات مؤخرا علي ضوء الجريمة النكراء التي ارتكبها أولاد الاحمر وعصاباتهم ومعهم مليشيات الاخوان وقادة المشترك فالكل هنا شركاء في الجريمة التي ارتكبها أولاد الاحمر وبموافقة كل قادة وكوادر المشترك إلا من رحم ربي فالحقد يبدو قد اعمى بصر وبصيرة المشترك ومن معهم من الموالين والانصار لدرجة أن مرجعيتهم حميد وصادق توهموا أنهم بهذا الفعل الإجرامي سوف يصلون إلي أهدافهم وهذا وهم وخيال وامنيات نهايتها الفشل ..
ختاما تحية لكل شرفاء الوطن الصادقين , وتحية لكل أبطال المؤسستين العسكرية والأمنية المرابطون في خنادق الشرف والبطولة والوقفين في ميادين الواجب يفدون وطنهم وشعبهم بحياتهم ودمائهم يتصدون لعصابات المكر والخديعة ولفلول الخونة والمتغطرسين ممن توهموا أنهم أكبر من الدولة أو ندا لها وهذا فعل من مستحيل ولن ينالوا هولا المارقين غير الفشل والحسرة والندم ولكن حين لا ينفعهم الندم فعدالة الشعب وقواته الضاربة ستكون دوما في المرصاد ..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)