يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 01-يونيو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة فايز الهاملي - شبكة اخبار الجنوب -
لعل الإشارات أوالتحذيرات بالأصح التي قدمها البعض في وقت مبكر من احتشاد الشباب في ماتسمى ساحات التغيير والحرية ، ووجد أصحابها أنفسهم محاطون بالتهم والشتائم والتشكيك في ثورتهم ووطنيتهم ،  صارت حقائق على الأرض ، ويجري تنفيذها ملئ السمع والبصر .
وتحت وطأة الحماسة لدى مجاميع الشباب والتعبئة المكثفة لم تكن الساحات تلقى بالاً لمن يصرخ بحرقة :الثوار الجدد (العسقبليون) سيخطفون أحلامكم أيها الشباب !!
تماماً ،كان لا يزال لدى حميد الأحمر وقت لكي يجلس أمام الكاميرا، ويتحدث عن ثورة سلمية ويتمنطق بمشروع الدولة المدنية دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة.
 وحتى قبل ان تلحق به (العائلة )ويصل كبيرها "الناعق" بالجحود والفتنة الى منصة "التعزير " بجامعة صنعاء ، كان مايزال حميد يتشدق بثورة تجاوزت الشبابية الى الشعبية ، وفي نفس اللحظة لايرى في الحشود الغفيرة التي تتقاطر الى ميدان السبعين للتعبير عن تأييدها للشرعية الدستورية وتمسكها بالرئيس أكثر من شعب مرتزق ومشترى بالمال!!
حسين هو الآخر من "خمر" عمران ، كان يزمجر ويهدد ويعد ، ولايتردد في الوقت ذاته أن يتعامل مع الشباب في الساحات وكأنهم رعاع .. كل حاجتهم الى قبيلة حاشد لكي يشعروا بالأمن والأمان !
وتتويجاً لأحلام (العائلة) في ثورة تعيد السلطة والثروة الى حظيرتهم،  وبأكتاف الشباب الأبرياء وحناجرهم ودمائهم وأشلائهم وجراحاتهم ، سوف يصعد صادق الأحمر منصة التغرير ويلوح بالحرب الأهلية،ويطمئن في الوقت ذاته الحشود المنصتة "الحربالأهلية نحن أهلها "!!
ولشيخ الناعق يعي جيدا قوله "نحن" الكلمة التي تعنيه هو ومليشيايته المسلحة من المجاميع القبلية ،مسنودة بأطماع الأنشقاق العسكري الذي يقوده علي محسن الأحمرقائد الفرقة الاولى مدرع ،  أولنقل متوافقة معه في مخطط أغتيال ساحات الثورة واسترداد مايعتقدونه ارثاً مستحقاً واستحقاقاً تاريخياً من الثروة والسلطة .
وماكادت تجف تلويحاتالشيخ الأحمر بكفاءته وبأهليته للحرب الأهلية ،حتى كانت آخر حلقات طوق مليشياته المسلحة قد اكتملت عند  معظم مدا خل أنحاء منطقة الحصبة .. تحت ذريعة حماية البيت والشيوخ الحُمر،  لتبدأ فعليا نضالها السلمي في تحويل المنطقة الى ثكنات مسلحة والهجوم على مؤسسات الدولة في محيط المنزل وشن حربها ضد رجال الأمن والمواطنين ونهب كل محتويات المؤسسات التي تمترست فيها ..
ووفقاً لكل هذه النزعات التي انكشف الغطاء عنها ، فانه لم يعد بمقدور الشباب في ساحات التغيير والحرية حراسة سلمية ثورتهم ،وإلا كيف للساحات أن تسمح لمن خذل سلمية الثورة وتسبب في ازهاق أرواح الأبرياء من مواطني منطقة الحصبة بالمشاركة في جمعة سلمية الثورة في تعبير صارخ عن التحدي والغرور ، فضلاً عن اشارة ذلك الى أن ساحة التغيير ومثلها الساحات في تعز وعدن وحجة وغيرها ..قد انحرفت فعلاً عن مسارها السلمي وبدأ مخطط الأنقلاب المسلح ..وأن الشباب ليسو أكثر من دروع بشرية ووقود لحرب بدأت مؤشراتها من فوهات تعاضد الأحمر الشيخ والأحمر العسكري،  فماذا تبقى من ثورة الشباب ؟
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)