بدعوة كريمة من ال المثيل بمدينة دمت  اجتمع قبل ايام عدد كبير من الشعراء وهواة الشعر وكان في مقدمة الظيوف الشاعر المعروف ثابت عوض  والشاعر مهدي رسام والسبيع والسباعي وعبد الرحمن مقبل وابو ملهم والمثيل واخرين .

وقد انصت الحاضرين لكل الشعراء وسمعوا من الكل ورغم ما يزخر به الشاعر المعروف ثابت عوض اليافعي من شعبية بين الناس الا انهم واجهوه بصرامة عندما ادلى بدلوه الذي بقصيدة التمس فيها العذر للانفصال ما جعل الحاضرين يتذمرون  وكثر اللغط ووجد بن عوض نفسه في موقف لايحسد عليه فما كان منه الا ان استل سيف الوحدة وحاجج الحاضرين بالقول  ما احد ناصر الوحدة مثلي ولا طالب بها قبل ما تتحقق  مثلي  .

والقى بعض قصائده الوحدوية التي وسبق وان القاها في عدة مناسبات  لكنه ظل يلتمس العذر في مطالبة الحراك بالانفصال  .

حاول البعض من المشترك مجاراته ربما لانه ظيف  لكن الشاعر الاشتراكي المعروف احمد السبيع لم يتحمل الموقف وقال بتحمس انا اسأل  الاخ ثابت واقول اذا كنتم اصحاب حق فلسنا ضد حقوقكم  لكن رفع علم الانفصال الجمنا وجعلنا غير قادرين حتى على الخروج  معكم  فبالله عليك ايش تشتينا في الشمال نعمل هل نرفع علم الجنوب مناصرة لكم ام نرفع علم الشمال سابقا ردا عليكم انتم اصلا ما خليتوش لنا عذر نستطيع من خلاله نقول انكم اصحاب حق  .

من يتابع قصائد ثابت عوض الوحدوية يجد انها نابعة من القلب رغم  ما فيها من نقد لاذع  ومن يتابع قصائده الانفصالية لايصدق انه هو من قالها  .

وقد قال الشعراء الكثير في المقيل وبعد المقيل لكن كانت كفة شعراء الوحدة هي الارجح  وتجدر الاشارة الى ان الشاعر السبيع هو اشتراكي حتى النخاغ  لكنه في الوقت نفسه  وحدوي حتى النخاع  وهو شاعر مختص بالزامل الشعبي اكثر منه  في القصيده  وكان قد قال  زامل قوي بعد اعلان البيض الانفصال  في 94م وكان البيض حينها قد عاد من  المملكة العربية السعودية وقيل انه اعتمر  والزامل يقول :

يا ريت حج البيض ما تم   ----  ولا شرب  من بير  زمزم 

ولا  في الطائف تعلم   ------  كيف  يصبح  حاج

هو  دمر امالي  وحطم ------   والحلم  ذي قد كنت با حلم

وكلما حاولت اكلم     -------  احس بالاحراج