كم تألمت واقشعر جسمي عندما رأيت ذلك المنظر الذي بكل تأكيد اهتزت له الانفس واقشعرت له الابدان لدي كل انسان علا سطح الكره الارضيه سواء كان مسلم او كافر عندما شاهدنا ذلك الشاب الذي لاحول له ولاقوه سوى انه قال رايه بكلمات شعريه بسيطه وهو يعبر عن خوفه على هذا الوطن وحبه لقيادته الشرعيه ممثله بفخامة القايد علي عبدالله صالح و بان يكون وطن الايمان والحكمه كما قالها سيد الخلق وخاتم الانبياء محمد( ص) وبعد ذلك تم قطع لسانه اليس لدى هؤلاء قلوب رحيمه اوقطرة دم ورحمه انسانيه اسالهم بالله هل هم من اصحاب القلوب الرحيمه الذي وصفنا بها الرسول الاعظم ياللعجب اقول بانهم ليسو كذلك ولو لا منحنا الله هذه القياده الحكيمه والرؤوفه بشعبها لكان كم قطعت من السن تتطاول عليها وتنبح بكل الشتائم صباحا ومساء واما هؤلاء من قامو بقطع لسان هذا الشاب كيف سيحكموننا في المستقبل اذا سمح الله  لقد فظحهم الله باعمالهم الدنيئه الان قبل ان يتمكنوا من تظليل هذا الشعب الابي الذي وقف لهم بالمرصاد وصبر على تأمرهم وسوف يتحطمون هولاء الحاقدين على هذا الوطن علا الصخره الصلبه من ابنائه الشرفاء وفي الاخير اقول لهولاء حسبي الله ونعم الوكيل وعاش اليمن حرا وموحدا والخزي والعار لاولئك الجبنا والخونه .