يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 09-مايو-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة محمد الملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
لا أدري لماذا كلما بدات الأمور بالإتجاه نحوا الأنفراج تخرج الينا دعاوي الزحف إلى القصر الجمهوري وغلى المنشآت والمؤسسات العامة فقد حصل نوع من التنفس والإرتياح خلال الأسبوع الماضي بسبب الهدوء النسبي الذي عاشه الوطن ولكن هذا الهدوء لم يعجب قادة المشترك فعادوا إلى الإسطوانة المشروخة المتمثلة بالتهديد بأنه سوف يدفعون الشباب للزحف وكأن هؤلاء الشباب مجرد لعبة بأيديهم والمشكلة التي أدخلنا فيها المشترك هو انه يستخدم الشباب ورقة بيده فأحيانا يقول قادة المشترك أنهم لا يمثلون الشارع ولا يمثلون ساحات الإعتصامات وأحيان يهددون أنهم سوف يحركونهم للزحف على القصر الجمهوري فإذا لم يكن لهم سيطرة على الشباب فكيف سيحركونهم وإذا كان الشباب تابعبن لهم فلماذا يتنصلون من المبادرة بحجة أن الشباب رافضين لها.
إن الشباب الذين خرجوا أول الأمر في مظاهرات مشروعة وكانوا يطالبون بتحقيق العدالة والمساواة وتوفير فرص عمل ومكافحة الفساد هؤلاء الشباب ذوي قلوب نقية وأفكار بنأة ومطالب مشروعة ولكنهم للأسف لم يشعروا إلى وقد تم سحب البساط من تحت أقدامهم واستولى المتسلقون على مطالبهم وحرفوها وأصبح الشباب بعيدا عن موقع القرار والتأثير في ساحات الإعتصامات وحتى عندما يتم توجيه المظاهرات للحركة في الشوارع فإن نيات الشباب النقي هي لفت الأنظار إلى مطالبهم العادلة ولكن المشترك يحور هذه المطالب ويصيبها بالصمت والخرس ويعلوا صوت الفوضى الذي يسعى المشترك لنشرها في عموم الوطن وللأسف الشديد فإنه عند حصول أي مواجهات مع المواطنين أو مع الأجهزة الأمنية بسبب تجاوزات متعمدة من بعض المندسين وسط المتظاهرين فأن الضحايا يكونوا من الشباب المغرر بهم أما من يشعلون الفتنة ويدفعون بالأمور نحو التصعيد ونحو المواحهه فإنهم سرعان ما يتبخرون ويختفون في طرفة عين تاركين الشباب في الساحةيلاقون تبعات المشكلة التي أشعلها طلاب الفتنة ودعاة الزحف والتخريب.
إن الشباب اصبحوا فرقة تائهة بين أمواج المشترك الذين يتحكمون بإتجاهات وتحركات المسيرات ولا يستطيع أي شاب أن يكون له راي مغاير للتوجيهات الصادرة الى الجموع والويل كل الويل لمن يحاول أن يقول رأي أو يعترض على تصرف ذلك ان مصيره سيكون أحد الزنازين المنتشرة بين الخيام أو في الفرقة أو حتى في زنزانة مملوءة برائحة الموت في ما يسمى ظلما وعدوانا مستشفى العلوم والتكنولوجيا فهو في حقيقة الأمر ليس مستشفى بل تحول إلى مكان للحبس والتحقيق والتنكيل بالشباب الذي يعانون الأمرين من زبانية اللجان الأمنية الموجودة في ساحات الإعتصامات وليس لها من هدف سوى مراقبة ومحاصرة الشباب وتكميم أنفاسهم وبعد ذلك يدفعونهم للزحف الى الموت لا سمح ألله.
أن الأفعال التي يرتكبها المشترك تعتبر جريمة في حق الإنسانية ويجب أن يحاسبوا عليها لإن الدفع بالشباب إلى مصير مجهول وهم يكتفون بالتنظير من ابراجهم العاجية لهوا أمر لا يقره عقل ولا منطق وعلى الشباب أن يتيقضوا لهذه الفتنة التي يراد أن يدخلوهم فيها لتحقيق أغراضهم الدنيئة.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)