محمدالملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
الإنسان السوي بطبعه يكره العنف وبالتالي فمن باب أولى فإنه يكره الدماء وأي إنسان يخرج على هذا المفهوم فإنه يعتبر إنسان شاذ غير سوي لأن من يحب العنف ويحب إراقة الدماء إنسان يوجد به عقدة تدفعه إلى عشق وحب أذية الناس وقد يؤذي اقرب المقربين إليه والمشكلة أن هذا الإنسان غير السوي يعتقد أنه هو السوي وأن الآخرين هم المرضى وكم من أناس سببوا للآخرين المشاكل والمصاب لأنهم مرضى نفسيين ويستمتعون بالمشاكل ويتلذذون بإراقة الدماء .
إن المدعوة توكل كرمان يبدو أنها من هذا الصنف الذي تستمري مشاهدة الدماء وهي تسفك والغريب أنها امرأة من حيث الشكل الظاهر والله اعلم بما خفي, ويفترض في المرأة الرقة وكره مشاهدة الدماء ولكن هذه المرأة أثبتت أنها دموية إلى درجة لا توصف وما دعوتها للمعتصمين إلى الزحف إلى القصر الجمهوري وغيره من مؤسسات الدولة إلى نتيجة طبيعية لحبها لإراقة الدماء لأنها تعرف قبل غيرها أن أي محاولة للاقتراب من مؤسسات الدولة سوف يؤدي إلى رد فعل طبيعي من قبل أجهزة الأمن التي سوف تمنع اقتحام هذه المؤسسات وسيؤدي ذلك إلى سقوط قتلى ومصابين بدون أدنى شك وهذا ما تريده هذه المعتوهة التي تدفع بغيرها في مواجهة الخطر وتكتفي هي با لاجتماع مع قيادات الإصلاح إلى وقت متأخر من الليل.
إن هذه المرأة المريضة بحب إراقة الدماء كانت أحد الأشخاص الذين وجهوا المظاهرة يوم الأربعاء الماضي إلى التلفزيون في عملية استفزازية وهي تعلم أن هناك معتصمون تابعين للمؤتمر الشعبي العام في طريق المظاهرة وقد تحققت أمنيتها وحصلت مواجهة لا بد منها بين الفئتين بينما كانت تستمتع بمشاهدة ما يحصل عبر الشاشة الفضية وهي تفرك يدها فرحا وسرورا بمشاهدتها للدماء وهي تسيل من رؤؤس الشباب المغرر بهم واستمتعت أكثر بمشاهدة ذلك الشيخ الكبير وهي يضرب ويدعس بالجز مات من قبل شبابها الذين قد عبأتهم حقد وكرها وبغضاء جعلت بعضهم مثلها ممن يحبون رؤية الدماء ويستمتع بها .
إن هذه المرأة بحاجة ماسة إلى علاج نفسي ينقذها مما هي فيه وينقذ الشباب المغرر بهم من المصير الذي تدفعهم إليه كلما اشتقت للون الأحمر المميز للدماء ,
كفانا الله شرها وشر أمثالها من مصاصي الدماء.