يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 30-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة السراج اليماني - شبكة اخبار الجنوب -
أن المشاهد بعين التأمل والتدقيق والمعرفة للماضي ويتابع عن كثب مايجري في الساحة اليمنية اليوم يرى ما يذهل عقله ويحيره حين يجلس متأملا ماتقوم به عصابات المشترك فلايكاد يصدق أن هؤلاء مسلمين وأجسادهم تحمل قلوبا أو عقولا بشرية ويتبادر إلى ذهنه ودون شك أن هؤلاءليس لديهم قلوب أو عقول وإنما هم من الشياطين الحمر وأن هذه الجرائم هي نفسها ماكنانقرأه عن عصابات الهاجاناه الصهيونية أو عصابات البسيج الفارسيةالتي تقتل النفس المسلمة قتل الوحوش الكاسرة والأدهى من هذا أننا لم نرى في تلك العصابات ما قامت به عصابات المشترك البتة.
رأينا ما يدمي قلوبنا وماينفر من هؤلاء الوحوش الكاسرة الذين لم يرحموا شائبا ولا طفلة ولا إمرأة يهبون على العزل وكأنهم قطعان جائعة فيهجمون على فريستهم بالسحل والسحب والركل بالأقدام واللكم بالأيادي وكأن فريستهم من أبناء اليهود والفاشيين الذين يجب قتلهم لما يعملونه في المسلمين من جرائم إبادة لكن العكس يحصل أتدرون لماذا يفعلون ذلك وماهوالسبب ؟ لأن من هجموا عليه يحمل صورة علي عبدالله صالح وهم يحملون صورة جيفارا ولايريدون أحدا ينكر عليهم فلهذا تتزلزل أقدامهم وترتعد فرائصهم وتنتفخ أوداجهم عندما يرون صورة ذلك الهيزبر شامخ برأسه فتتحطم كل أمالهم بمجرد زؤيتهم للصورة فيبولون على سراويلهم والبعض مما علمنا عنه أنه مايأتي إلى الساحة إلا وهو يلبس حفائظ زوجته أو أبنائه .
 
مارأيناه وشاهدناه من ذلك القطيع الحيواني الذي هب على رجل في السبعين من عمره وهم يجرونه أمام الكاميرات وعلى مرأى ومسمع من عشرات الآف ولا من منكر عليهم فقاموا بسحله وركله حتى فارق الحياة فهل هؤلاء مسلمون ؟؟؟؟؟؟؟؟.
ومارأيناه قبل هذه الحادثة والتي دارت أحداثها في حي الجامعة عندما صعدوا على سطح بيت لمواطن  يبلغ من العمر الستين أو يزيد ورموه من الطابق الثالث وأردوه قتيلا والسبب في ذلك أنه كان يردد الشعب يريد علي عبدالله صالح وأحرقوا مطاعما وسيارات وموترات ومحلات تجارية ودكاكين وعربيات والسبب أن عليها صورا لفخامة الرئيس وضربوا نسائا في محافظتي حجة وعدن لأنهن يؤيدن الشرعية الدستورية وبقاء الرئيس إلى نهاية فترته الأنتخابية إلى عام2013م وهذا حق مشروع فيضربوهن ضربامالم  يقم به اليهود ولا الفرس ؟؟؟؟؟فهؤلاء في جرائمهم فاقوا الفاشيين والنازيين الهتلريين والشوعيين الحمر .....جرائمهم فاقت كل الجرائم التي وجدت على الأرض وتعتبر معادية للسامية والأنسانية وفاقت تصور العقول ولم تستطع عقولنا استيعابها .. تلك الجرائم وكيف حصلت وممن حصلت وهل قد حصلت من قبل اللهم مغفرتك نرجوا فلا تكلنا إلى أعدائك طرفة عين ولا تمكن هؤلاء من التسلط على رقابنا ياالله يالله يالل
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)