يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 26-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - الشائف معروف عبدالحميد - شبكة اخبار الجنوب -

علمتنا الايام أن لا نستعجل في إصدار قراراتنا وأن لا نحكم على الرجال الا من خلال مواقفهم في شديد الازمات التي تكشف معادنهم وتؤكد أن الحياة علمتهم متى تكون المواقف ومنحتهم من سمو ورقي الاخلاق ما يؤهلهم ويمنحهم الحق في انتزاع وامتلاك احترام الناس .


ولأن الانسان لا يدرك معاني الجمال الا حين يجد نفسه محاصرا بكل اشكال القبح ولا يدرك الحقيقة الا حين تنتشر الاباطيل والزيف فإننا نجد انفسنا اليوم أشد حاجة لإظهار الحقيقة والدفاع عنها والتصدي لكل دعاة الفوضى والاباطيل المزيفة.


منذ أن بدأت الازمة المفتعلة وحتى اليوم تكشفت لنا الكثير من الحقائق وشهدنا وشاهدنا سقوط الاقنعة التي سقط معها الكثير من الجبناء والحمقى والمهزوزين والخونة وتغيرت وتبدلت المواقف لكن شيئا بعدهم لم يسقط ، لأن الرجال الحقيقيين صمدوا وكان لهم وفائهم ومواقفهم التي جهلها المتساقطين .
الشيخ محمد الشايف واحد من ابرز شباب ورجالات اليمن له من الاحلام والطموحات ما يفوق احلام وطموحات الطامعين لكنه يؤمن بأن الاحلام والطموحات التي تبنى على دماء الابرياء وزعزعة أمن واستقرار البلاد تظل احلاما بلا معنى وبلا قيمة، ليس لأنه لا يستطيع بلوغها وانما لأنه يدرك بأن الاحلام والطموحات التي لا تتفق مع ما يتطلع اليه ابناء وطنه وتأتي مخالفة للمبادئ والقيم الوطنية لن تثمر سوى الدماء والدموع والآلام .
اعترف بأن الشيخ محمد الشايف اجبرني بعد مشاهدة المقابلة التي بثتها له قناة السعيدة على احترامه وغير مفهومي وقناعاتي تجاه مشائخ اليمن الذين لا انكر انني لم اكن احترم أحدا منهم وأنظر اليهم على انهم الحجر التي تعيق كل خطوة تحاول أن تسير بالبلاد الى الامام، ولا اخفي ايضا انني ازددت قناعة وايمانا بان كبار مشائخ اليمن اصغر من أن ننتظر منهم خيرا وخاصة بعد استماعي لحديث حميد وصادق الاحمر التلفزيوني ، لكنني فوجئت بحديث ورؤى وسلوكيات الشيخ الشايف الذي رقى عن الانحطاط وترفع عن رؤى وسلوكيات واخلاق البلاطجة الحُمر الذين حولوا القبيلة الى وسيلة وسلاح لإبتزاز الدولة وإمتلاك البلاد والعباد ويجتهدون في تنفيذ اجندات خارجية تستهدف اليمن نظاما ودولة وشعبا .
ومن المفارقات العجيبة أن تسمع زعيم البلاطجة الحُمر " حميد " يتحدث عن طموحاته في صنع الدولة المدنية في الوقت الذي تؤكد تصرفاته انعدام مفهوم المدنية في عقليته المريضة التي حولت منطقة الحصبة الى ثكنة عسكرية أُغلقت شوارعها وازقتها بالمتاريس والحواجز الاسمنتية وأمتلأت بالبلاطجة وقطاع الطرق والقتلة والخارجين على القانون الذين ينتظرون أن يحقق لهم "حميد" طموحاتهم في صنع دولة الانفلات الامني والسلوكي والاخلاقي التي يحلمون بها .
يكفي أن نغلم بأن الدولة المدنية لا يصنعها البلاطجة وشذاذ الافاق وان ما يصنعه البلاطجة الحمُر في منطقة الحصبة نموذج مصغر لدولة الانفلات والفوضى، لندرك أن المدنية الحقيقية ورقي الاخلاق والسلوكيات يمكن ملامستها في ظلال شجرة وارفة وشربة ماء باردة من سبيل ماء وفي طمأنينة إمرأة وطفل وهدوء المكان امام منزل الشيخ الشايف في شارع المطار.
فهل يستوعب البلاطجة الحُمر درس المدنية الذي نقرأه كل يوم وكل لحظة في شارع المطار...؟!!!
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
بصراحة (ضيف)
27-04-2011
الشيخ محمد بحق وصدق رجل دولة يعتمد عليه وهو مخلص لبلده وله من المواقف ما يغني كثيراً من الرجال ويشرف الوطن في كل الأوقات



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)