يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 26-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة فايزالهاملي - شبكة اخبار الجنوب -

وأخيرا، ظهرت في قاموس خطاب أحزاب اللقاء المشترك مفردة " الحق الدستوري "، لكنها بالمفردة التي تعكس فجاجة التفكير بالحق الذي يرونه مطابقا لأهوائهم ، فيما لا يقرون بما عداه ولو كان حق ،طالما كان لغيرهم .!
 
نعم ، صاروا يتحدثون عن حق دستوري بمجرد اشتراط المبادرة الخليجية رفع وإزالة الاحتجاجات ومظاهر الاحتقانات السياسية أياً كانت أشكالها .
إنما في المقابل يقفز هذا التساؤل : هل كانوا هؤلاء عند مستوى الشجاعة للإقرار –فيما يخص بنود المبادرة ذاتها- بأحقية التمسك بالحق الدستوري الذي طالما شدد عليه رئيس الجمهورية والحزب الحاكم ، في إطار الحديث عن التوصل إلى اتفاق نهائي يخدم عملية انتقال السلطة بشكل سلمي وبصورة هادئة وديمقراطية.. تُجنب اليمن واليمنيين مغبة الدخول في صراع أهلي ، وتمنع دخانه وحرائقه من الامتداد إلى المنطقة والإقليم وأيضاً العالم !؟
 
أكاد أجزم ، أن الأشقاء في الخليج ، وهم يتابعون ردود الأفعال المتناقضة والمتباينة داخل صفوف تكتل المشترك المعارض ، ومواقفهم الأخيرة تجاه المبادرة ذاتها ، يتفهمون طبيعة التفكير الانتقائي والمزاجي الذي يتحكم في أداء وعمل هذه الأحزاب ، ولعلهم _ أي الأشقاء – قد وقفوا على حقائق مؤكدة أفصحت عنها أحزاب المشترك بهذا الخطاب الانتقائي ، وأبعاد ما يُراد من ورائه لليمن أن يدخله –لا سمح الله – من تحولات مؤسفة نحو العنف والفوضى والتشرذم .
 
ولا أظن التعليل أو التبرير الذي ساقه ويسوقه الخطاب المعارض- إزاء اقتراح الأشقاء إزالة مظاهر الاحتجاجات ، وكذلك المشاركة في الحكومة الوطنية – على قدر ولو بسيط من الموضوعية التي تجعل من النقاش مرة أخرى حوله ممكنة سواء في الرياض أو في أبو ظبي .
 
ذلك أن ما لا تدركه أطراف المشترك أو ما نعتقد في تغابيها إدراكه ، هو تفويتها الفرصة أمام نفسها كي تجسد معاني ادعاءاتها بالحرص على اليمن ومحيطه الإقليمي إلى حقائق تتمثل: في القبول والموافقة ،وليس التحفظات ، ثم وهو الأهم البدء الفوري في تنفيذ بنود المبادرة بما تضمنته من جدولة زمنية دون مماطلات .
ومثل ذلك هو تفويتها الفرصة أمام اليمن واليمنيين في أن يجدوا أنفسهم أمام تحول آمن ، وأمام حركة تغيير وإصلاحات بناءة على طريق مواصلة مسيرة التحديث والبناء .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)