يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 24-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراءحرة محمد الملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
في كل جمعة يكون هناك حشود  هائلة مؤيدة للشرعية الدستورية تأتي إلى صنعاء من معظم محافظات الجمهورية إلى جانب وجود حشود ضخمة في الكثير من محافظات الجمهورية ومع ذلك نجد أن هناك تعتيم إعلامي رهيب على هذه الحشود وإن تم تناولها فإنه يتم الإشارة لها باقتضاب عجيب وبتعاطي يفقدها ضخامتها ومن السخرية أن يكون الموجودين في ميدان السبعين بمئات الآلاف وقد يزيدون عن مليون شخص على الأقل وتقوم قناة الفتنة( الجزيرة) بالإشارة إليهم بإنهم بالعشرات تصوروا الملايين تحولوا إلى عشرات بكل وقاحة وكأنها تغطي على الشمس بغربال  والمشكلة أنها كانت قد نقلت كلمة فخامة الأخ الرئيس من شاشة الفضائية اليمنية وشهد الملايين من الناس أن هناك حشود هائلة تفوق التصور وميدان السبعين مملوء عن آخره إلى جانب أن هناك مئات الآلاف لا يزالوا يزحفون من التحرير باتجاه السبعين وبكل حقارة تقول أنه أحتشد العشرات تصوروا العشرات فما سبب ذلك؟
لقد قلنا مرارا وتكرارا بأن هذه القناة ومثيلاتها لم يتم إيجادها في الساحة الإعلامية العربية إلى لكي تعمل على تفتيت الوطن العربي وتقزيمه خدمة للصهيونية العالمية وقد نشر موقع ويكليكس وثائق تثبت أن الموساد الإسرائيلي هو المشرف المباشر على هذه القناة الملعونة التي استطاعت أن تخدع الكثير من المواطنين العرب الذين وثقوا بها واعتقدوا أنها ذات توجه قومي عربي حقيقي وإذا بهم يكتشفون أنها موجودة لزرع الفتنه والشقاق في أنحاء الوطن العربي وللأسف فقد نجحت في ذلك إلى درجة كبيرة ولم تفتضح على عند تناولها للشأن اليمني الذي كان لها نصيب الأسد من الفضائح المتلاحقة ولا زالت تتابع مسلسلها الإجرامي حتى الآن.
هذا بالنسبة للتغطية الخارجية أما داخليا فحدث ولا حرج فمن يدعون أنهم وطنيون ويدعون للحرية للمواطن و يدعون أنهم غير عنصريين وينادون المنظمات العالمية لكي تمنع ممارسة كبت الحرية هؤلاء الناس يتعاملون مع المواطنين المشاركين في هذه المظاهرات وكأنهم مواطنين من الدرجة العاشرة وكأنه ليس من حقهم التعبير عن رأيهم ويتلفظون بألفاظ سوقية ضدهم فالمشاركين جميعهم وهم بالملايين مرتزقة تصوروا الشعب الذي يريدون أن يحكموه مجرد مرتزقة ويقولن أنه يتم دفع ثلاثمائة دولار لكل مشارك وهذا يعني أن الدولة تنفق في كل جمعة ما يقارب نصف مليار دولار  فإذا كان قد مر سبعة أسابيع فهذا يعني أن الدولة قد أنفقة ثلاثة مليار ونصف المليار دولار تصوروا الغباء والحقد إلى أين وصل بهم  لقد أعمى بصائرهم وجعلهم يتخبطون ويتكلمون على المواطنين بأشنع العبارات بدون حياء أو خجل.
إن وجود تلك الحشود الهائلة  قد جعلهم يضربون أخماس بأسداس وجعل المراقبين الخارجيين يعيدون حساباتهم ذلك أن هذه الحشود قد أثبتت أن من أنتخب علي عبد الله صالح عام 2006م لا زال على عهده وأن من هم في ساحات الاعتصام هم من صوتوا لمرشح المشترك في ذلك الوقت .
يبدوا أنه لم يعد لدى المشترك رجل رشيد يقولهم إلى هنا ويكفي وعلينا أن نعيد حساباتنا وأن نتعامل مع الشعب باحترام بدل من السخرية من غالبية الشعب اليمني الأبي.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
ناجي عبده صالح الزيادي (ضيف)
24-04-2011
لا ترمو بمشاكلكم على الأخرين إقلعوا الفساد وإخرجو المفسدين ولن يستطيع أحدا ان يقول للنظام إرحل



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)