يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - استفتاء

الخميس, 21-أبريل-2011
محمدالملاحي - شبكة اخبار الجنوب -
لا شك أننا نرى أن الوضع العام قد وصل إلى طريق مسدود وأنه لا يوجد أي ضوء في نهاية النفق المظلم الذي تم إدخال الوطن فيه من قبل أيادي محلية ومؤامرة خارجية ومن يقول غير هذا فهو يجافي الحقيقة ذلك أن جميع الطرق أصبحت مسدودة بسبب تعنت اللقاء المشترك الذي يدفع بالأمور إلى نقطة ألا عودة من خلال رفضه لأي حوار يتم اقتراحه من أي طرف كان وقد وصل تصلب المشترك إلى درجة أنه رفض أن يصل إلى الرياض إذا وصلها الوفد الحكومي هكذا وبكل وقاحة يرفضون حتى أن يلتقوا مع الوفد المفاوض من جانب الحكومة وكأننا أصبحنا أعداء لا يربط بيننا أي رابط فهل بعد هذا من تشدد ؟
لقد كنت أتمنى أن يدخل أحد الأطراف التي تحاول أن تتدخل لإنهاء الأزمة وتقترح اللجوء الفوري إلى الشعب من خلال استفتاء عام بإشراف دولي يكون حول ماذا يريده الشعب وماذا تريد الأغلبية الصامتة ويكون الاستفتاء على سؤالين فقط (هل تريد أن يرحل علي عبد الله صالح فورا )(أو تريد أن يكمل علي عبد الله صالح فترته الراسية إلى عام 2013م) وبناء على نتيجة ذلك الاستفتاء يكون تنفيذ ما يريده الشعب فإن كانت نسبة المواطنين الذين يريدون علي عبد الله صالح أن يرحل هي الكبيرة والغالبة فعليه أن يرحل فورا وبدون قيد أو شرط وإن كانت الغالبية العظمى تريد علي عبد الله صالح أن يكمل فترة رئاسته إلى عام 2013م فعلى مختلف الطوائف السياسية أن تقبل بحكم الشعب وتحترم اختياراته بون لف أو دوران.
قد يقول قائل أن الرئيس سوف يستخدم الإعلام الرسمي ويستعمل المال العام في الإنفاق على الحملة فنقول بأنه يتم مراقبة الإنفاق من المال العام من قبل جهة محايدة ويتم منع أجهزة الإعلام الرسمي من الدعاية لأي خيار من الخيارين وتكتفي أجهزة الإعلام الرسمي بأن تؤكد على المواطنين بالمشاركة الفاعلة في الاستفتاء وكل ذلك يتم بمراقبة دولية يرضى بها الجميع.
إن الكثير من المراقبين يستغربون تهرب المشترك وهلعهم من أن يحتكمون إلى الشعب الذي يدعون أنهم يمثلونه فهم لا يقبلون بشيء اسمه انتخابات ولا يقبلون بحكم صناديق الانتخابات فهل هم واثقون بأن الشعب لا يريدهم أم ماذا وإذا كانوا واثقين من أن الشعب يرحب بهم فلماذا لا يلجئون إليه لكي يسكتوا كل من يشكك في قدرتهم على إقناع الشعب بأنهم يعملون لمصلحته وفي سبيل رقيه.
إنه الأمر عجيب هذا الذي يحصل لدينا ففي كل ديمقراطيات العالم تطالب المعارضة بانتخابات مبكرة لفضح الحكومة والحلول محلها ونحن عكس كل العالم الحكومة تريد انتخابات مبكرة والمعارضة ترفض فما هو السر ؟
إن الإجابة المتوقعة هنا هي أن المعارضة تعرف أن الشعب يمقتها ولا يرضى بها ولذلك فإنهم يرتعبون عند ذكر خيار صندوق الانتخابات أو الاستفتاء لأنه يبدوا أنهم يعرفون النتيجة سلفا ويعرفون أنهم سوف يظهرون بحجمهم الحقيقي الذي ظهروا به عام 2006م عندما فاز الرئيس بأغلبية كاسحة وظهر حجمهم الذي يمثل أقل من 20% من أبناء الشعب اليمني العظيم.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)