يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 19-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - المملوح عبدالناصرالمملوح - شبكة اخبار الجنوب -

ليس بخاف على احد أن الزعامات القبلية والعسكرية النافذة التي التحقت بالساحات  لا علاقة لهابمشروع شباب التغيير ، والخوف اليوم كل الخوف ليس بقاء النظام الحالي


بقدر ما هو أن تنجح هذه الزعامات في تحديد المسار القادم لليمن لتعيده إلى العرجون القديم , حينها وكأنك ياأبو زيد ما غزيت ... إذ لن يزيد هؤلاء ساعتها على إعادة تشكيل خارطة الثقل والنفوذ القبليوالمالي .


جملة المخاوف لها ما يبررها ؛ فالانتفاضة ـ وفقاً للمعطيات الراهنة ـ


لا تملك أي من مقومات ومبادئ وشروط الثورة  ماعدا هدف واحد هو إسقاط النظام وهذا ما يؤكد فشلها  مستقبلاً بعدرحيل النظام  وتحولها لأداة بيد القوى التقليدية النافذة .


الشباب عندما نزلوا  إلى الساحات للاعتصام  نزلوا وبيدهم قوة الرفض والإسقاط فقط  ؛ لكنهميفتقرون قوة التنصيب .. فيما بعد ........كما وأن قادة أحزاب اللقاء المشترك  وتحديداً أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر ـرحمه الله ـ


لا يكفون على التصريحات التي يبعثون من خلالها ـ للداخل والخارج ـ
 رسائلصريحة فصيحة بأن قرار الثورة في أيديهم ..


المفارقات في التصريحات بعضها ذات دلالة  يصعب تجاوزها , لاسيما عندما تكون صادرة


عن شخصيات وضعت نفسها موضع الحامل السياسي للتغيير.


على سبيل المثال ؛ الشيخ الشاب حسين عبدالله  بن حسين الأحمر أعلن انضمامه إلى ثورةالشباب


الطامحة لدولة مدنية  القانون فيها فوق كل الناس ,


في الوقت الذي أعلن ضمانتهالشخصية وقبيلته للرئيس  علي عبد الله  صالح وأبنائه بأن لا يطالهم القانون


إذا ما تركواالسلطة ورحلوا ....


مفارقة تطرح تساؤلات مشروعة لشباب الثورة وثورة الشباب عن معنىكلمة (الوطن ) وعن مفهوم (التغيير )


 و (الدولة المدنية )لدى جيل وجد نفسه يعيش بروفةوطن  ...جيل يدرك جيدا أن الدولة المدنية لا يمكن أن تكون  إلا دولة  بلا ((احواش))


وبمعنىآخر دولة بلا مشائخ نافذة تضع نفسها مكان المؤسسات الدستورية .


لقد نقلت جريدة (الاتحاد )الامارتية عن الشيخ حسين الأحمر ـ يطلق عليه في بعض مناطقعمران الملك حسين ـ تأكيده أن قبيلته ((حاشد ))


 مستعدة لضمان خروج آمن ومشرف للرئيسعلي عبدالله صالح في حالة تنحيه عن منصب الرئاسة في أي لحظة .


وقال الأحمر: "سألتزم بكل الضمانات  تماماً ومسئول عما أقوله أمام الجميع".مشيرا ً إلى أنه يجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للرئيس صالح مرة أخرى ..


أنه في حالة تركه للسلطة في أيلحظة فأنه مستعد شخصياً لضمان خروجه , وبدون مساءلة له  أو لأسرته ..


وللمه "سرجوا " يا شيخ حسين ؟!


ضمانة الشيخ حسين معناها الأوحد انه وأسرته ورموز قبيلته سيظلون في يمن ما بعد صالحفوق القانون والدستور كما هو حالهم في زمن صالح ؛


 إذ لن يكون بمقدوره الوفاء بالتزاماتهلصالح إلا عندما يكون هو فوق القانون والدستور "يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء"


تصريح الشيخ حسين  وبقدر ما يخدم النظام الحاكم على حساب ثورة الشباب  يؤكد صحة مايراه مراقبون  من أن ما يجري في الواقع من نضال 


رغم الشعارات المرفوعة من خلالخطاب معاصر لا يعبر عن تحول حقيقي ..


قد يبدو هذا الصراع الذي تتحرك فيه القبيلة والأصولية  والجنرالات صــراع من أجل التغييرإلا انه يحمل في العمق مقاومة  ورفضاً للتغيير.


الشباب ـ ولعل هذا ما لم يدركه الشيخ حسين ـ عندما يتحدثون   عن تغيير النظام فإنهم حتماً لايتحدثون  عن سلطة هي جزء من مفرداته , أو استبدال وجه


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
محمد الحسني (ضيف)
20-04-2011
والله علي صالح أذا قارنها بإي فرد من أبنأ الشيخ الاحمر أو حتى علي محسن أو ياسين نعمان فإن الفارق كالسمأ والأرض على الاقل الرئيس عنده جس ديموقراطيه ولايشعر بالفوقه وصدره واسع



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)