شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
أفادت مصادر مطلعة أن قوى المعارضة "المتمردة على الدستور" أرسلت السبت وفداً الى الرياض مؤلفاً من (7) أشخاص برئاسة محمد سالم باسندوة- رئيس لجنة حميد الأحمر للحوار- وذلك لتأكيد رفضها لأي مبادرة للحوار مع السلطة، وتمسكها بما دعت اليه قطر بتنحي الرئيس صالح من الحكم.
وأشارت المصادر بأن وفد المعارضة سيلتقي عصر اليوم الأحد بمسئولين خليجيين على هامش الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده اليوم وزراء خارجية دول مجلس التعاون في محاولة لاقناعهم بتبريراته لرفض المبادرة الخليجية، وتطمينهم على مرحلة ما بعد صالح؛ مؤكدة أن تحالف المعارضة يبحث في حقيقة الأمر عن مخرج من مأزق انشقاق الشركاء حول المبادرة الخليجية، بعد فشل اجتماعات لجنة الوساطة الداخلية التي ترأسها الشيخ صادق الأحمر في اقناع الحوثيين والحراك وعدة أطراف أخرى بقبول المبادرة الخليجية والجلوس الى طاولة الحوار.
وتفيد المصادر: أن ترحيب اللواء علي محسن الأحمر- قائد الجناح العسكري للانقلاب- وكذلك حزب الاصلاح بتأثير ارتباطاتهم مع المملكة العربية السعودية لا يكفل للمعارضة المشاركة الايجابية في حوار الرياض، وذلك لرفض الأغلبية المعارضة للمبادرة الخليجية، منوهة الى أن اللقاء المشترك قام بتشكيل لجنة شبابية من عناصر الاصلاح والاشتراكي والناصري والناصري لتمثيل شباب الاعتصامات غير أن الشباب في صنعاء وتعز أصدروا بياناً أكدوا فيه عدم اعترافهم باللجنة المذكورة، وأنها لا تمثلهم، وهو ما وضع المعارضة في مأزق محرج للغاية يحاولون الخروج منه من خلال الوفد الذي ارسلوه للرياض والذي يعولون عليه في التأثير على القناعات الخليجية تجاه أوضاع اليمن.
هذا وسيعقد وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد بمقر الأمانة العامة للمجلس في العاصمة السعودية - الرياض برئاسة عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري اجتماعا استثنائيا لبحث مستجدات الأوضاع في اليمن.
وافاد بيان لوكالة الانباء السعودية: أن الاجتماع يهدف إلى بحث مستجدات الأوضاع في اليمن في ضوء ما اتفقت عليه دول مجلس التعاون في اجتماع المجلس الوزاري في دورته الاستثنائية الـ31 التي عقدت بتاريخ 3 أبريل 2011 والدورة ال32 الاستثنائية التي عقدت بتاريخ 10 أبريل 2011 بشأن إجراء اتصالات مع الحكومة والمعارضة في اليمن من خلال المبادرة الخليجية.