يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 17-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - نجيب المار نجيب المار - شبكة اخبار الجنوب - خاص -
·    لا يزال الرئيس صالح يتعاطى مع الأحداث تعاطياً فوقياً باعتباره صاحب الشرعية الدينية والدستورية المستلهمة من الإرادة الشعبية في 2006م ومن النظام الدولي .
·    في المقابل يسعى خصوم الرئيس إلى تجريده من هذه الشرعية في محاولة منهم لتفليسه منها عبر شبهات يطنطنون بها ويعتقدونها الحق الأبلج ولكنهم في غمرتهم هذه يعترفون ضمنياً بشرعيته وذلك حينما يقولون له ( أرحل ) وإليكم بعض تلك الشبهات والردود عليها على الطريقة التالية  (عرض الشبهة ونقضها) .
    الشبهة الأولى
يقول المشترك أن الرئيس في سبعينيات القرن المنصرم خرج عن الشرعية الدستورية ( حادثة إغتيال الرئيس الحمدي ) وبالتالي فهو مستحق للبغي السياسي بالخروج عليه كونه ساقط الشرعية في أصل صعوده للسلطة .
     الموالون للرئيس يفندون الشبهة الأولى
1-حادثة إغتيال الحمدي ملفقة على الرئيس صالح ولو كانت ذات جدوى لأثمرت في ثلاثين سنة مضت .
2-المشترك شايع الرئيس صالح وأنتخبه في 1997م وهذا معناه أنهم مشتركون معه في حادثة الإغتيال هذا إن صحت !
3-لو سلمنا بحصول الاغتيال فمعناه أن الرئيس صالح صار متغلباً والمتغلب في نظر جمهور الفقهاء يكون حائزاً على مشروعية الإمامة السياسية .
     الشبهة الثانية
يقولون أن الرئيس خان شعبه حين سمح للطائرات الأمريكية بإنتهاك السيادة اليمنية وقصفها مناطق في أبين التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء ( أي أنه عميل للأمريكان و العميل ساقط الشرعية )
      الموالون للرئيس يفندون الشبهة الثانية
1-الرئيس صفع القاعده الارهابيه الشريره ولم يقتل شعب ابين الشرفاء فكفى كذب وزوراً يا اخواننا
2-مسألة الاستعانة بالإمريكان مفروغ منها فقد أفتى شيخكم شيخ الفوضى يوسف القرضاوي بجوازها في ليبيا و لم يعتبرها عمالة .
3-إن قيادات المشترك تتسكع في أبواب السفارات الأجنبية و تمارس دكاكين العمالة جهارا ونهارا فكيف ترمون الآخرين بتهمة أنتم بها أولى 
     الشبهة الثالثة
يقولون بأن المظاهرات المناوئة للرئيس و الاعتصامات المستمرة في خمس عشرة محافظة  بالإضافة إلى المسيرات المليونية كل هذه الفعاليات تسقط شرعية الرئيس لأنها من حيث الإجمال أكثر عدداً من ناخبيه في 2006م
      الموالون للرئيس يفندون الشبهة الثالثة
1-الشرعية تكون للأغلبية في الدول الديمقراطية لكن عبر القنوات الانتخابية و الاستفتاء لا عبر مؤسسة الفوضى و الشارع
2-لو قدر الله أن فاز فيصل بن شملان في انتخابات2006م و خرج المؤتمريون ينادون بإسقاط النظام فهل سيقبل المشترك ؟ ام انه سيرد عليهم ساخرا اين كنتم يوم الصندوق!!!!
3-قد عد العادون فوجد وا أن  مؤيدي الرئيس في السبعين أكثر من المناهضين له في زقاق الجامعة
     الشبهة الرابعة
يقولون أن انتخابات 2006م مزورة و لا شرعية لما صدر عن تزوير بالاستناد إلى القاعدة الدينية
( ما بني على باطل فهو باطل )
      الموالون للرئيس يفندون الشبهة الرابعة
1-الانتخابات في 2006م نزيهة و مشهود لها دوليا
2-يلزم من قولكم بالتزوير اتهامكم أنفسكم لأن المعارضة صادقت  على محاضر فوز الرئيس .
3-قد أقرت منظمات المجتمع المدني في حينه بأن حشود الرئيس في الدعاية الانتخابية كانت أضعاف مضاعفة على تجمعات فيصل بن شملان (رحمه الله ) وهذه شهاده لا ينكرها ذو عينين!!
      الشبهة الخامسة
يقولون بأن الرئيس لم ينفذ الوعود الانتخابية (مكافحة الفساد – انهاء البطالة ...الخ ) وبناءً على ذلك يلزمنا خلعه فوراً و إسقاط شرعيته لانقلابه على أصواتنا و مهزلته بنا طوال خمس سنوات
   الموالون للرئيس يفندون الشبهة الخامسة
1-الرئيس كافح الفساد في إطار الاستطاعة المأمونة فقد أنشأ هيئة مختصة بذلك مع أننا لا ننكر وجود إخفاقات لا يسلم منها أعضاء المشترك أنفسهم ( انظر فساد حميد الأحمر و تهربه من دفع الضرائب )
2-المشترك طفش المستثمرين الخليجيين بتضخيمه جرائم غسيل الاموال في اليمن  في محاولة منه عرقلة برنامج الرئيس
3-عمل الرئيس على إقامة مؤتمرات للمانحين لدعم اليمن ( مؤتمر لندن – الرياض ...الخ ) فأقام المشترك اتصالات مع المانحين المدعوين يحرضهم فيها على عدم مساعدة  اليمن كونها بلاد غنية بالثروات و ليست بحاجة إلى المعونات .
      الشبهة السادسة
يقولون أن الرئيس صار ناقماً و سفاكاً للدماء و مجرم حرب لا شرعية له لأنه
1-قتل المتظاهرين السلميين في جمعه الكرامة
2-خاض حروباً ستة ضد الحوثيين في شمال اليمن  بالوكالة عن السعودية أهلك فيها الحرث و النسل
      الموالون للرئيس يفندون الشبهة السادسة
1-الرئيس نفى تهمة قتله للمتظاهرين و رمى بها على أهالي الحارات و المتضررين و المندسين الذين يريد ون تأجيج الأوضاع مع استمرار توجيهاته بحمايتهم ولو ثبت عليه ذلك لكان رأينا على خلافه
2-انطلق الرئيس في حربه على الحوثيين (البغاة ) من الإرادة الشعبية المتمثلة في مجلس النواب فإذا كان هناك من إجرام أو ظلم فهو راجع إلى الشعب بجملته و ليس إلى شخص الرئيس
3-لم يقل أحد من أهل العلم بأن الحاكم إذا سفك الدماء بطريقة شرعية يكون ساقط الشرعية لا سيما إذا كان متأولاً فقد سفك علي بن أبي طالب(رضي الله عنه) دماء الآلاف من التابعين ومع هذا ظلت إمامته ساطعة وطاعته واجبه
      الشبهة السابعة
يقولون أن الرئيس قذف المحصنات المؤمنات الغافلات في ساحة التغيير بصنعاء أثناء حديثه عن الاختلاط في جمعة الحوار وهو بذلك استحق أن يكون فاسقاً  كما قال الله تعالى : ( و الذين يرمون المحصنات ....... وأولئك هم الفاسقون ) و الفاسق لا ولاية له و لا شرعية
      الموالون للرئيس يفندون الشبهة السابعة
1-الرئيس لم يقذف المحصنات و إنما قام بواجبه الشرعي  وجحافل المشترك يتأولون كلامه حسب أهواءهم فلا عبرة بقولهم طالما أنه لم يصرح
2-الرئيس قام بعملية النهي عن المنكر الذي هو الاختلاط الليلي المحرم فكيف يكون ساقط الشرعية وهو يدافع عن الشرعية الدينية .
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
علي الضبياني (ضيف)
23-04-2011
الله يهديك يا نجيب المار امين

ناصر الجرباني (ضيف)
18-04-2011
ردوود قويه علىلواءنا الجرباني



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)