محمد العجاج - شبكة اخبار الجنوب -
لم يعد خافي على أحد الدور الكريه والمشبوه الذي تقوم به قناة قطر المسمى الجزيرة وهي اسم على مسمى فهي جزيرة معزولة عن الذوق والأخلاق والإحساس بالمسئولية ويستغرب الإنسان كيف تم تجميع هذه الكوادر التي تستطيع أن تقنع المشاهدين بأن الشمس غير موجودة في وضح النهار وما هي الآلة الجهنمية التي تدير هذه القناة التي يحس المشاهدين أنها من صنع خاص ليس له مثيل في العالم أجمع لن العالم في كفة وهذه القناة الحقيرة في كفة فلديها قدرة على قلب الحقائق وخلق الكذب بأسلوب شيطاني ليس له مثيل ويبدوا أن العاملين فيها قد تم تدريبهم بأسلوب خاص لكي يكونوا نواة لإعلام حديث مملوءة بالخداع والكذب والافتراء على عباد الله دون أن يرف للعاملين فيها جفن أو حياء أو خجل من الله أو من الناس.
إن المتابع لتناول هذه القناة الحقيرة للشأن اليمني يشعر بمدى الحقد والكره الذي يحمله المسئولين القطريين لليمن واليمنيين بالرغم من أنه لم يحصل من اليمن أي إساءة تجاه قرن الشيطان هذه المسمى دولة قطر وهي لا تستحق أن تكون دوله فهي غرس شيطاني في الخليج العربي والشعب القطري شعب كريم الأصل والمعشر ولكنه أبتلي بهذه الأسرة الحاكمة التي باعت نفسها للشيطان وأصبحت يد طيعة للموساد الإسرائيلي وللمخابرات الأمريكية وأصبح المطبخ المركزي لهذه القناة موجود في تل أبيب  ويديرها أساطين الإعلام الإسرائيلي الذين لديهم خطة منهجية لتفتيت الوطن العربي من أقصاه إلى أقصاه بحيث يصبح عبارة عن كانتونات مفككة واكبر دولة في الشرق الوسط تكون إسرائيل ويتم تنفيذ هذا المخطط على المدى المتوسط والبعيد بأيادي للأسف تدعي أنها عربية وإسلامية وهي عار على العروبة والإسلام.
غنني أتلقى اتصالات عديدة من الخارج يتساءلون بلهفة عن أحوالنا في اليمن وهل لا زلنا نعيش نحن وأطفالنا ولا يصدق المتصلون عندما نقول لهم أن الدنيا بخير وأننا نعيش حياتنا العادية أذا لم نقترب من بعض الشوارع المغلقة بالمتظاهرين والمعتصمين ولكنهم يقولوا لنا أنهم عندما يشاهدون قناة الجزيرة يعتقدون أن اليمن قد انتهى وانه أصبح أطلال خاوي من البشر من شدة الحملة الحاقدة التي تتولى القيام بها قناة الجزيرة بتوجيه مباشر من رئيس وزراء قطر المدعو حمد بن جاسم هذا الرجل الذي ستكون نهايته مأساوية بكل تأكيد من شدة الأفعال التي يرتكبها في حق البشرية جمعاء.
إنني على يقين بأن هذه القناة المشبوهة وصاحبتها دويلة قطر ستكون أحد الأشياء التي سترمى في مزبلة التاريخ ومن عاش خبر وستكون النهاية وخيمة على الأسرة الحاكمة وعلى قناتهم التي تدنس التاريخ الحديث بأكاذيبها وتحريضها على الفتنه في الوطن العربي و إن غدا لناظره قريب.