يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 11-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة الشيخ - ظافر سيف الحدي - شبكة اخبار الجنوب -
بات واضحاً للعيان انحياز بعض الأطراف الخليجية للمعارضة الدينية والقبيلة في اليمن دونما إدراك لنتائج هذا الانحياز على مستقبل اليمن وآمال وتطلعات الغالبية العظمى من أبناء الشعب اليمني.ولعل ما كشفته وثائق "ويكليكس" مؤخراً بشأن مخطط القيادي الإصلاحي حميد الأحمر للانقلاب على الشرعية الدستورية والالتفاف على الديمقراطية وإرادة الناخبين وذلك بدعم من القيادة في الجارة الشقيقة ليس سوى حلقة واحدة ضمن حلقات وصور الانحياز الخليجي المبني على حسابات خاطئة وقراءات سطحية للأوضاع اليمنية ولتركيبة القوى ولرأي الغالبية العظمى في الناس.
 
وليس جديداً أبداً على الرأي العام وأبناء الشعب اليمني ما كشفته ذات الوثائق من تلقي القيادي حميد الأحمر (رشى مالية سخية من الحكومة السعودية يحصلها في جدَّة وليس من خلال السفارة السعودية في صنعاء) وما تفريخ الأحزاب السياسية وإعاقة المسيرة الديمقراطية وتقويض جهود القوى المدنية في كيانات غير شرعية وغير ديمقراطية كمسميات "اللجنة التحضيرية للحوار" و"مجلس التضامن الوطني" والذي يتقاضى رئيسه الشيخ حسين الأحمر (45) مليون ريال سعودي إلا واحدة من صور ونماذج إفساد الحياة السياسية وإعاقة التنمية الديمقراطية واستهلاك جهود وأفكار قطاع واسع من المثقفين في دهاليز مجالس ولجان فئوية تتحكم بها القوى التقليدية من دينية وقبلية ولا تمت مشاريعها لطموحات وتطلعات الشعب اليمني بصلة.
 
وإذا كان انحياز بعض الأطراف الخليجية للقوى الدينية والقبلية في اليمن جاء متأثراً بخطاب المعارضة وأطروحاتها كنتاج طبيعي لحالة من الشخصنة والمصالح الضيقة وهي مصالح ورؤى خارجة عن سياق مصالح دول الخليج بشكل عام.. فإن المهم في هذه العجالة تذكير الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي بأن موازين القوى بعد خروج الشباب لساحات الاعتصام تغيرت جذرياً ليس في اليمن فحسب، وإنما في كل دول المنطقة وذلك تحت تأثير موجة تحديث شبابية عربية لا يبدو وأنها ستقبل حتى بالعمل تحت وصاية القوى التقليدية وليس من أدواتها أبداً فتاوى رجال الدين وبنادق شيخ القبيلة للعبور نحو المستقب
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)