يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 02-أبريل-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سالم السعيدي - شبكة اخبار الجنوب -
هناك مبادئ وقيم تحكم كل التصرفات البشرية السوية ولا يخرج عن هذه القيم والمبادئ إلى أناس قد تجردوا منها وللسف الشديد فإنهم في زماننا هذا قد كثروا وأصبحت المصالح الشخصية متغلبة على القيم والمبادئ لدى هذه الفئة من الناس ولعا أوضح مثال على البعد عن القيم والمبادئ الدينية والأخلاقية ما هو موجود في ساحة الجامعة من استغلال بشع للطفولة والأطفال واستخدامهم بطريقة قذرة في تحقيق مآرب فئة من الناس تجردت من كل القيم الإنسانية وإلا كيف نستطيع أن نفسر هذا التصرف الأهوج من قبل هؤلاء الناس الذين تناسوا الفطرة السليمة وأصبح شعارهم أن الغاية تبرر الوسيلة وهو شعار رفعة (مايكفلي) في كتابه الأمير الذي أوضح فيه أن الغاية هي الأساس فإذا كانت غاية الإنسان مثلا هو أن يحصل على المال ليبني له بيت فلا مانع من أن يسرق من الآخرين أموالهم أو يقتل أحد من الناس لكي يحصل على المال ما دامت غايته نبيلة وهي بناء منزل يؤويه هو وأطفاله.
إن المنظمات العالمية التي تهتم بهذه الأمور قد بح صوتها وهي تندد وتحتج على الزج بالأطفال في أتون الصراعات الحزبية و الأدهى والأمر هو انه يتم استخدامهم كدروع بشرية يحتمي بها الجبناء الذين يدفعون بالأطفال ليكونوا في مقدمة صفوف المتظاهرين هذا على جانب تشويه الطفولة البيئة والكتابة على وجوههم بعبارات ورسومات تشوه الطفولة البريئة وتجعل الطفل ينموا وهو مشوه نفسيا بفعل ما يشاهده من مناظر لا تتناسب مع عمره  ولا تتناسب مع قدرته على التمييز بين الأشياء التي تحدث أمامه.
إن الأدهى والأمر من ذلك هو استخدام هؤلاء الأطفال كدروع بشرية من قبل هؤلاء الجبناء وتجدهم يقدمونهم في الصفوف الأولى لحميتهم وهذا قمة الحقارة فكيف يجيز أب لنفسه أن يقدم ابنه قربانا للفوضى وللخطر ويتراجع هو إلى الصفوف المتأخرة هل هذا منطق سليم يقول به أي عاقل.
إن الإسلام يحرم تعريض النفس الإنسانية للخطر وهو بالأبناء أكثر رحمة وشفقة وهؤلاء الناس لا يؤمنون بالدين ولا بالمبادئ الأخلاقية العالمية التي تحرم بشكل قاطع استخدام الأطفال في تحقيق مكاسب سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية بل وتحرم عمل الأطفال بشكل كامل وهذا موجود في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و الإعلان العالمي لحقوق الطفل بشكل خاص ولكن أصحابنا لا يعرفون إلى أنفسهم وليذهب غيرهم للجحيم .
 لا نقول لا حول ولا قوة على بالله العلي العظيم أليس بينهم رجل رشيد يمنعهم من هذه التصرفات التي يندى لها الجبين.
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)