يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 31-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - فائد اليوسفي فائد اليوسفي - شبكة اخبارالجنوب -
ففي وقت يقول له المعارضون والطامعون في السلطة "ارحل" ويهاجمون شخصه، إلا أن هذا الرجل لا يخاف على نفسه، فهو الرجل العظيم الذي لاتهمه نفسه أو كرسيه بل ما يهمه اليمن ووحدة اليمن وسلامة شباب اليمن لكي يعتزل كما عاش نظيفا. يقول الرئيس "أريد التنحي إذا وجدت الأيادي الأمينة. فهل يتفهم هؤلاء هموم القائد؟؟
 
جمعة التسامح، الوفاء، هي صفة أعياد المسلمين ومنها الجمعة، التي حولها اللقاء المشترك إلى جمع تحمل صفات الشيطان أو أفعاله مثل الغضب والزحف والانتقام والثأر.
 
ما نريد سؤاله هنا.....
هل فعلا أثنين مليون مواطن من المؤيدين الذين قدموا إلى صنعاء هي كما يقول اللقاء المشترك من فئة 500 ريال. لا أدرى أين اللباقة في الألفاظ عندما يصف قادة اللقاء المشترك مليوني رجل لهم غوائل (زوجة وعشرة أولاد) أي 20 مليون يمنى مرتزقة إل 500 ريال يمنى.
 
لا أيها الواهمون أنهم رجال تجشموا السفر ليس من أجل شيء إلا لأنها طبيعة الشعب اليمنى الذي يبادل الوفاء بالوفاء والموقف بالمواقف. نعم هذا هو الشعب الذي أعرفه يرفض العنف، وقد قدم إلى صنعاء من كافة الأشربة تاركا سلاحه في البيت. نعم هؤلاء جاءوا ليقولون للفريق الأخر احترموا إرادتنا وخيارنا في اختيارنا لهذا القائد كي نحترمكم إذا جاء يوما وكنتم الأغلبية. أما محمد قحطان فقد وقع في السقط وأصبح يتكلم وكأنه من المعتقين في ثقافة وسياسة الحزب الاشتراكي الدموي، لا حزب قال الله وقال الرسول.
 
المشكلة ليست أن يستقيل الرئيس كفرد بل المشكلة أنه بين خيارين: بين تلبية مطالبكم في ساحات التغيير (وما أسهله عليه) ومطالب معظم الشعب ببقائه واحترام رغبتهم (وما أصعبه عليه). الم تروا سلمية المؤيدين ونظافتهم وتنظيمهم في السير كحبات اللؤلؤ. هؤلاء الجماهير لا يضيرهم أن يرجعوا إلى بيوتهم ثم يأتون إذا اقتضت الضرورة. مستعدون أن ينزلوا مرة ومرتين وثلاثا بإشارة من القائد وفى لحظات. هذا عكس حشود المشترك الذين لن ينزلوا مرة أخرى فيما لو ارتاحوا لأسبوع فقط حتى يتفقدون بيوتهم وشؤونها وهذا لعدم شرعية مطالب المشترك.     
 
لا حظوا أن هذه الملايين خرجت بعد أن تطهر المؤتمر من الخبث والعملاء باستقالات الفاسدين والمفسدين فيه الرافضيين للتغيير والخضوع للجنة مكافحة الفساد. هؤلاء المفسدون اليوم هم خلفكم يدفعونكم للموت في مقدمة الصفوف أو الربح على حساب جثثكم وصدوركم العارية.
 
يا شباب التغيير انظروا من يجالسكم في الساحات ومن يمتطون المنصة التي للأسف صودرت منكم وحولها إلى منصة تـثـوير لا تنوير كما حولها إلى منصة ثأر لا تسامح، ناقشوهم وانظروا نواياهم وستكتشفون الحقيقة، ستعرفون مدى دكتاتوريتهم وتطرفهم وعدم قبول الرأي الأخر، ستعرفون أنكم خُدِعتم وأن ثورتكم تصادر منكم بالقوة.
 
الثورة تصادر منكم برجال القبائل المعتقين والمشهورة أفعالهم بل وممن لا يعرفون القوانين ولا يحترمون الدستور من المتمردين في الجيش. هؤلاء التمرديين من الجيش لم يتمردوا لأجل الأبرياء الذين قتلوا في ساحة التغيير بل هم أظهروا هذا التمرد القديم والموجود في نفوسهم، لأنهم فقط اعتقدوا انه الوقت المناسب.
 
إن من حماكم لأكثر من شهر قبل انضمام الجيش هي الديمقراطية التي أوجدها هذا الرئيس الذي تطالبونه بالرحيل الآن. بل وللأسف تتهمونه شخصيا بتحمل جريمة القتل وتناسيتم المحرض على الفتنة ومشعلها اللقاء المشترك، والفتنة أشد من القتل. نعم من حماكم هو نظام هذا الرئيس وسماحة أتباعه من الشعب الذين صبروا على أذاكم كثيرا وصادرتم حرياتهم ونصبتم أنفسكم متحدثين باسمهم. ليس من حماكم المنشقين من الجيش الذين يستخدمونكم دروعا بشرية لحماية تمردهم. بل إن من قتل الأبرياء في ميدان التغيير هم نفسهم من أرادوا القتل بتصدير شحنة الأسلحة إلى اليمن عن طريق دبي.
إن من قتل الشباب لهو متمرس مجرم سجله حافل بالجرائم والتصفيات وإشعال الفتن فابحثوا عنه وستجدونه.
 
لا أريد أن أطيل عليكم كثيرا ولكتم فقط فكروا بكلامي فقد نجحت ثورتكم فسارعوا إلى إخراج وضمان تنازلات الرئيس عن طريق الجلوس معه ومع المخلصين الحريصين على اليمن فقد يكتشف الرئيس الأيادي الأمينة التي بحث وما يزال يبحث عنها بينكم.
 
فكروا بكلامي!!! لماذا لا تنقل وسائل الإعلام العالمية مظاهرات الرئيس المليونية بل وصل الأمر إلى تلفيق الأخبار المزيفة.
قال لي أحد الشباب المداومين في ساحات التغيير وهو يعتصر من الألم عندما سألته لماذا لا ينسحب؟ فقال لي أنا أصبحت مقتنعا بحجم المؤامرة ولكن أين أودى وجهي من قناة الجزيرة وعزمي بشارة! أيش بيقولوا علينا!!!!!!!
 
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)