يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 26-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - احمدالجارالله احمد الجار الله -

وضع الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المعارضة أمام مرآة الحقيقة والحفاظ على وحدة اليمن, حين أعلن صراحة, ومن دون مواربة, أنه على استعداد لترك السلطة, عبر تسليمها الى أيد أمينة وفق الأسس الدستورية, وبات على المطالبين برحيله الآن إثبات أنهم فعلا ليسوا أدوات في أيدي قوى خارجية تريد شرا باليمن الذي يعاني ما يعاني من جراء تفاقم الازمة الاقتصادية, وتصاعد وتيرة الخطاب الانفصالي في الجنوب او في صعدة, وان تأتي هذه المعارضة الى كلمة سواء لتحييد بلادها عن مصير أسود .


الرئيس اليمني ليس مجردا من الغطاء الشعبي, كما هي الحال مع بعض الانظمة العربية, وتكاد تكون قوته الجماهيرية موازية لقوة المعارضة, ورغم ذلك ذهب الى منتصف الطريق تفاديا لحمامات الدم كما هي الحال في ليبيا, خصوصا ان هناك 60 مليون بندقية في اليمن, والشعب كله يحمل السلاح, ولمنع انتقال الفوضى التي غرقت فيها مصر بعد الرحيل المفاجئ للرئيس حسني مبارك عن السلطة, وحتى لا يتحول اليمن صومالا آخر جراء وجود قوى انفصالية لم تخف أهدافها. من اجل ألا يقع كل ذلك لم ينفك الرئيس صالح عن إعلان المبادرة تلو الاخرى لتجنيب اليمن تجرع الكأس المرّة, الا ان ديكتاتورية المعارضة ترفض الاحتكام الى العقل والجلوس الى طاولة حوار حقيقي للاتفاق على برنامج وطني لنقل السلطة, فهل تريد هذه المعارضة تسليم البلاد للفوضى, او الى تنظيم »القاعدة« و»الحوثيين« و»حزب الله« وايران, وغيرها من قوى الشر ?


باتت الصورة اليمنية, الآن, واضحة جدا لكل المراقبين, فهناك تطرف في المطالب تقابله راديكالية في الحفاظ على وحدة واستقرار اليمن, وهناك مغامرون لا يتورعون عن الزج ببلادهم في أتون الجحيم, لا سيما عندما يلجأ هؤلاء الى رمي الاتهامات بالقتل على عواهنها على الرئيس صالح, الذي يمكن لحزبه ومؤيديه ان يتهموا المعارضة بالتهم نفسها, وعندها ينفلت الدم من عقاله ويغرق اليمن في الفوضى .


اليوم المعارضة اليمنية عليها واجب حفظ بلادها من خلال الاستماع الى كلمة العقل التي قالها الرئيس علي عبدالله صالح, وإلا فانها ترتكب جريمة العصر ضد وطنها وأهله ووحدته .


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)