يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 23-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - يحيى نوري يحيى علي نوري - شبكة اخبار الجنوب -

وزيرة حقوق الانسان والتي عينت بحكم موقعها من قبل رئيس الجمهورية كعضو في لجنة التحقيق المعنية بالحادث الاجرامي المؤسف الذي حدث الجمعة الماضية كنت أتوقع ان تتشبث بموقعها ووجودها في اطار لجنة التحقيق حتى تنتصر للحقيقة الكاملة التي لالبس فيها وتعري المجرمين الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء، لينالوا جزاءهم العادل جراء ما ارتكبوه من جرم بحق الوطن والمواطن والديمقراطية.
وتلك حالة تعبر عن وجهة نظر الكثير من البسطاء الذين كانوا يأملون ان تقوم الوزيرة المذكورة بمهامها ومسئولياتها بمهنية عالية، ومهما كان الثمن ذلك ان الانتصار لهذا الحق هو انتصار للانسان اليمني ولآماله وتطلعاته اللا محدودة في بلوغ المستقبل الافضل.
وقد كان على الوزيرة وفق ذلك ان تواصل تشبثها بمنصبها حتى تتجلى الحقيقة الكاملة بدلاً من الاسراع المفاجئ وغير المنطقي والذي دفع بها الى اصدار بيان هش لايعكس ايمانها بحقوق الانسان، بل عكس حقيقة واحدة هي تخليها عن مسئوليتها والسير دون حيثيات منطقية وموضوعية نحو المزايدة والمناكفة السياسية التي تعلم معاليها بأنها اسلوب لايخدم من قريب او بعيد حقوق الانسان اليمني بل وتعمل في الوقت ذاته على اضاعة دماء الشهداء الذين سقطوا في ساحة الجامعة، والذين كان جميع اسر الشهداء يتطلعون منها القيام بدور كهذا ينتصر للحقيقة والوطن ويعزز من حقوق انسانه ويدرأ عنه كل المخاطر ويضع حداً لكل الممارسات الشريرة الهادفة الى تحقيق المزيد من اراقة الدماء.
ولاريب ان ما أقدمت عليه الوزيرة يكشف زيف الاجندة التي يحاول أعداء الوطن تحقيقها خدمة لمآربهم على حساب الدم اليمني وحاضر ومستقبل اليمن.
وخلاصة ان دماء الشهداء مهما حاولت معالي الوزيرة ومن يسير على ركبها من هذه العقليات المأزومة مصادرتها تحت مبررات وحيثيات واهية لن تحقق أهدافها ، وان المؤتمر الشعبي العام الذي شارك الآلاف من اعضائه في تشييع شهداء الديمقراطية أمس الاحد سيظل وفياً ومخلصاً لهذه الدماء وحريصاً على تقديم مرتكبيها الى العدالة، وفي اطار من الالتزام الموضوعي والمنطقي بالمسئولية الوطنية والاخلاقية.
وبعيداً عن المزايدة السياسية نقول لوزيرة حقوق الانسان المستقيلة ومن سار على دربها البائس الذي قررت السير فيه : ان الوطن قادر على تجاوز المحنة التي يعيشها في اطار من الشفافية والوضوح، وفي اطار من التجرد الكامل من اساليب المزايدة والمناكفة السياسية التي تضر بالوطن وتهدر دماء ابنائه خدمة للشيطان واعدائه المتربصين به والحالمين بالزج به الى اتون محرقة لاتبقي ولاتذر.. وتلك حقيقة بات اليمنيون يدركونها بل ويعملون اليوم وأعلى درجات المسئولية الحقة من أجل تجنيب وطنهم وشعبهم مزالق الوقوع في هذا المستنقع.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)