اثناء تجمع  افراد من الحراك الجنوبي  في خيمة العزاء الخاصة بالجحافي  اتصل عبده النقيب من بريطانيا  وحث الحاضرين على عدم تصديق علي سالم البيض وعدم الاخذ بما يقوله وقال ان البيض تاجر ولا يهمه سوى من يدفع اكثر  واتهمه  بانه خادم للسلطة ويسعى للقضاء على القضية الجنوبية  .

في الوقت الذي تفاعل فيه عددا من الحاضرين مع الاتصال  انشق النصف الاخر الى رافضين ما اورده النقيب جملة وتفصيلا  ولاغاضة النقيب و الواقفين في صفه ردد بعض الحاضرين الزامل  :

البيض  والعطاس با يرجع  ---   غصبا  وبا  يرجع  علي ناصر  .

وكثر اللغط في الخيمة وكاد ان يتكرر ما حدث في اليوم الذي سبقه من عراك الا ان انصراف الكثيرين حال دون ذلك ولم يتبقى في خيمة العزاء الا  اقل  من ربع  الذين كانوا حاضرين  .

ومن ناحية اخرى فقد تمكن شلال علي شائع من حضور الاجتماع  الذي كان منعقدا  ضده في الضالع وقد حاول مع الحاضرين في ان يؤجل الاجتماع وان يعطوه فرصة  ووعدهم بان يتم ارضائهم والتوفيق بين الرؤى  وفي حين قبل البعض كلامه وانصاعوا له الا ان الاغلبية رفضوه رفضا قاطعا وهددوا بانهم سوف يتجهون  الى النوبة وينظمون اليه  في حال عدم انعقاد الاجتماع الذي نجح شلال فعلا في افشاله  .

اما امين صالح  نائب رئيس المجلس الوطني لتحرير الجنوب  والمستشار السياسي  لحسن باعوم فقد قال لشبكة اخبار الجنوب ان  قرار ما يسمى بمجلس قيادة الثورة السلمي ما هو الا التفاف على قضية  الجنوب وانه عمل  هدام وغير شرعي ويهدف الى  زعزعة الحوار الجنوبي  وخلط الاوراق ما بين  سلاطين  وعملاء  ورجعيين  وقاعدة وغيره  لتغيب الرؤية  وتنهار القضية  .