يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 12-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - د - فائد اليوسفي د - فائداليوسفي - شبكة اخبار الجنوب -

من يتابع قناة سهيل يعتقد وكأن اليمن دخلت في حرب أهلية وأن الدم قد صار للركب خاصة الأجانب الذين يودون القدوم لليمن. لا ادري لماذا يتمنى القائمون على هذه القناة أن يكون هناك فتنة وما قد يليها ويلحقها من خراب يصيب كل اليمنيين إذا لا سمح الله حصل ما يتمناه مثل هؤلاء القائمين.
 
وللأسف فإن هذه القناة تغذى الكراهية بين أفراد الوطن الواحد لدرجة أنني سميتها "قناة هند بنت عتبة" فى الجاهلية وذلك لما تقوم به من تحريض غير مسؤل ضد النظام والقانون بل ضد كل ماهو جميل في اليمن. شاشات عملاقة ملأت ما يعرف بساحات التغيير لاترى فيها الا بث هذه القناة المسمومة والمشوهة لأفكار شبابنا في هذه الساحات.
 
يقول لي احد المصريين أجلت سفري إلى اليمن لان الأوضاع عندكم سيئة!!!!
تصوروا مصر التي قامت فيها الثورة عاد إليها السياح وباتت كل القنوات تقول أن الأمور هادية وتعالوا يا ناس عندنا. ونحن في اليمن تبث قناة سهيل ما ليس منه بد، بل ويخيف الأجانب العاملين في اليمن والسياح بإعطائهم صورة مغلوطة عن الوضع.
 
تصوروا مثل هذه القناة تبث لأطفال ومراهقين وشباب في مقتبل العمر تغذيهم صباح مساء تحريض في تحريض، فهل يجب أن يسكت عن مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية واللا وطنية. تصوروا صباح مساء يقف الشاب المراهق في الساحة معلقا نظره إلى هذه القناة، هذا الشاب يغلق عينه وتفكيره ولا يقبل بأي قناة أخرى كي يسمع وجهة النظر الأخرى، وإذا شعر أحد الشباب بالملل ويريد ينقل إلى قناة أخرى فيا ويله وسواد ليله وقد يلاقى ضربا مبرحا من الباقين.
 
لذلك فقناة سهيل أصبحت مفروضة فرضا على من في الساحة بهدف إغلاق الفكر على ما ماتريده هذه القناة. إن الانغلاق الفكري خطير جدا على هذه الفئة العمرية مما قد يوقعهم في التطرف والذي لحظناه في مطالب بعض المتظاهرين.
 
فقد رأيت مقابلة مع إحدى الشابات (توكل كرمان) في قناة الجزيرة ولا يوجد في فكرها إلا كلمة ارحل مما أصاب مذيعة قناة الجزيرة بالذهول لهذا التطرف والانغلاق الفكري. مثل هذه الشابة ليس لها ما تطرحه مثل الأطفال أريد لعبة أريد لعبة، ومهما يقول لها والدها ويشرح لها عدم إمكانية شراء اللعبة على الأقل في الوقت الحاضر، إلا أنها تلح بالطلب على اللعبة وكان الدنيا ستتوقف لأن اللعبة أخذت معظم مساحة تفكير الطفلة.
 
تسألها مذيعة الجزيرة: لماذا يرحل؟
فتجيب: يرحل فقط.
مذيعة الجزيرة: هناك مبادرة أعلن عنها الرئيس ما رايكم؟
فتجيب يرحل فقط.
المذيعة: ولكنه جاء عن طريق الإنتخابات لماذا لاتنتظرون الإنتخابات؟
فتجيب يرحل وبس.
المذيعة: ما هو مشروعكم لو رحل ؟!
ليس لدينا مشروع الآن إلا أن يرحل.
المذيعة: ماذا ستفعلون بقضايا الحراك و الحوثى لو رحل؟
كرمان: يرحل فقط.
 
للأسف مثل هذا التفكير الطفولى يلقى تصفيقا من شباب ما يسمى بساحات التغيير. هل فعلا سيكون هناك تغيير على يد شباب (كما يقال) وهل تغيير ايجابي أم تغيير من أجل التغيير والتقليد؟ هل فعلا يعي الشباب كما يقال حقيقة ما يراد بهم وبتجمعاتهم.
 
للأسف فتأثير هذه القناة لم يصب الشباب فقط بجنون العظمة بل ناس كبار في السن فضلوا لغة القناة الهابطة على لغة العقل. فضلوا تصفيق الشباب على لغة العقل والمنطق والواقع. وقد شاهدت بعض مقابلات هذه القناة مع رجال من المفترض أن يكون لديهم خبرة وبلغوا من الكبر عتيا وقادرين على مـَنـطـَقـَة ما نريد بواقع ما هو متاح.
 
وقد لاحظت مقابلات لبعض ضيوف سهيل وسوف أبين لكم مدى التضليل الذي يمارسه بعض الطاعنين في السن ومن المفترض أن يكونوا عقلاء أكثر من ذلك.
 
وفى هذه المقالة سوف أرد على بعض ما قاله احد هؤلاء الضيوف وهو د. عبد الله الفقيه (أستاذ العلوم السياسية في جامعة صنعاء) سوف أقتبس من كلام الدكتور الفقيه وأناقشه لأنه للأسف فهذه القناة لا تستضيف الرأي والرأي الأخر.
 
1- كل ما بقى النظام كل ما سرنا نحو التفتيت:


 


لا ادرى كيف توصل هذا الدكتور إلى هذه النتيجة فيا ليته كان يوضح ذلك ويا ليته كان يخبرنا ما هي الضمانة لبقاء اليمن موحداً إذا ما سقط الرئيس؟ كيف سيحل مشكلة الحوثى؟ وكيف سيتعامل مع الحراك الإنفصالى؟ بل كيف سيتعامل مع طموح عائلة الأحمر وكيف سيضمن توافق أحزاب اللقاء المشترك بعد تحقيق الهدف الذي جمعهم وهو إسقاط الرئيس. وأخيرا كيف سيتعامل مع مؤيدي الرئيس (الشعب يريد على عبد الله صالح). للأسف فاستنتاجك خاطئ 100% وهو قريب إلى الحلم منه إلى الواقع.
 
2- ثم يقول لابد أن يعاد الاعتبار للجنوب بأن يكون الرئيس القادم من الجنوب !!
 
فعن اى جنوب يتكلم؟ وهل سنبقى مثلا في تعز مرؤوسين طوال عمرنا كي تبقى الوحدة مرهونة بين رضا صنعاء وعدن! على أي أساس سيكون الرئيس القادم من الجنوب هل يقصد نظام المحاصصة المناطقية. الرئيس من الجنوب ورئيس الوزراء من الوسط والوزارات السيادية من الشمال. كيف وبكل بساطة يصادر هذا الأستاذ حق أى يمنى مهما كانت منطقته أن يكون رئيسا؟! هل يرى هذا الدكتور أن نظام المحاصصة الطائفية والمناطقية هو الأصلح. طرح رئيس من الجنوب لم يطرحه الفقيه فقط بل ايضا حميد الأحمر وكان مثل هؤلاء الفتية هم من يحددون دستورنا الجديد ورئيسنا الجديد حسب هواهم. هم يقولون إذا كانت الوحدة لن تكون الا بعلى عبد الله صالح فإنهم لايريدونها. وأنا أقول إذا كان من تريدونه أنتم هو من سيضمن الوحدة فلاخير فيها. رئيس اليمن يختاره اليمنيون بغض النظر من أي منطقة كان وليس ما يطرحه حميد أو الفقيه ومن على شاكلتهم. إن المواطن في الجنوب سيرفض هذا الطرح لأنه يعتبر هبة من حميد الأحمر.
3-  ثم يقول أن السلطة بيد الرئيس وليس للحكومة شىء وهنا أقول له:
     a. نظامنا نظام رئاسي فللرئيس صلاحيات قوية مثل رئيس أمريكا.
     b. لم تشتكى الحكومة لعبد الله الفقيه أو لغيره كي يقول مثل هذا الكلام. ثم أن مثل هذا الكلام قد يكون له قيمة إذا كانت حكومة المشترك هي من تحكم وبالتالي ترى أن الرئيس يعرقل سياستها. لكن أن يتكلم باسم الحكومة والمؤتمر فأعتقد أنه من باب الإسفاف السياسي والتدخل فيما لايعنيه.
     c. ها هو الرئيس قد بادر قبل غيره بتعديل الدستور ليكون النظام برلماني بدل من رئاسي. فلا داعي يا أستاذ أن تزايد.
 
4- ثم يقول الشعب قال كلمته "إرحل" ، والشعب فى نظر الفقيه هم (الحوثيون والحراك والمعارضة). فهل تعتقد يا دكتور عبد الله أن هذا هو الشعب فقط. هذه إدانة لكم تكررونها من جديد بالتعاون والتواطؤ مع أمثال هذه القوى الغير شرعية وبالتالي تضع شرعية المعارضة على المحك. طبعا أنت ترى أنهم كلهم شرعيون ما عدا من اختاره الشعب. لأن هذه هي السياسة التي تعلمتها على ما يبدو.
 
5- ويضيف أن هناك قيادة جماعية في المشترك ستنجح في حكم البلاد!. وأقول له إذا لم تنجحوا كمعارضة بالفشل تلو الفشل في الانتخابات المتتالية فكيف ستنجحون كحكام للشعب اليمنى كله. فشل المعارضة واضح حيث انه إلى الآن ليس لديها مشروع أو رؤية إلا إسقاط النظام بكافة الطرق الغير شرعية وبالتعاون مع الجن والإنس. أنا أؤكد أنكم فاشلون ومختلفون الآن فما بالك عندما تكونون قريبين من كرسي الرئاسة.


 


هل تقدرون أن تسموا الآن قائدا للقاء المشترك تلتفون حوله كرئيس محتمل لليمن كي نعرف هل سيلقى قبولا من الشباب أم لا؟ بل هل سيلقى قبولا بين بعضكم. فإذا اتفقتم على زعيم الآن عندها وحينها سأقول أن لكم قيادة موحدة. ما المشكلة أن يعرف الشباب مصير ثورتهم وخليفة الرئيس الذي تراه المعارضة كي يكونوا على بينة من أمرهم.
 
6- ثم يقول هذا الفقيه: أن النظام الجديد الذي يريدونه هو نظام ماقبل 94. فهل يقصد نظام مجلس الرئاسة وهل كان نظام ما قبل 94 ناجحا ويرضى الشعب اليمنى؟ وهل من الحكمة تجريب المجرب؟
 
7- ثم لا يخفى هذا الأستاذ طموحه وطموح أحزاب اللقاء المشترك في الحكم والتسلط حيث يقول في رده على سؤال من سيحكم إذا نجحت ثورة الشباب؟


 


 اللقاء المشترك موجود وله عشرات السنوات وخبرة فى القيادة واردف قائلا أن مشائخ حاشد وبكيل سيكونون معه في الثورة! وهنا أحذر وأقول للشباب: هذا هو من سيأخذ ويجنى ثمار ثورتكم. فالثورات يخطط لها الأذكياء ويقوم بها الأغبياء ويجنى ثمارها الانتهازيين.
 
8- ثم يقول هذا الأستاذ أن الرئيس في أحسن الظروف سيسيطر على صنعاء، فالحوثيون خارج السيطرة والجنوب سيكون خارج السيطرة. وهنا أقول له يا أستاذ ها أنت قد قلتها أن الحوثيون والجنوب خارج السيطرة فما هي الضمانات التي تقدمونها لحل هذه المشاكل بعد الثورة؟ كما أن هذا الكلام يعنى أن تخوف الرئيس على وحدة اليمن من قوى الحوثيين والحراك حقيقية وليست كما تقولون أنها ستنطفئ بمجرد سقوط النظام. أما قولك أن قبائل حاشد وبكيل سيكونون معكم في الثورة فما الفرق في وجود القبائل مع الرئيس ألان أو معكم غدا وما هو دور هذه القبائل بعد الثورة هل سترضى لكم بالجلوس على الكرسي لوحدكم. بمعنى آخر أن دور القبيلة الذي يتعارض تماما مع وجود دولة قوية سيبقى بعد رحيل الرئيس. إذاً عن أي تغيير تتحدثون!!!!!!
 
9- وعندما تشتم حزب المؤتمر وتقول أن الشرفاء هم من انسحبوا من المؤتمر ومن بقى فهم بلاطجة للرئيس.


 


 وسوف أقف قليلا وأقول لك أن تحليلك خاطئ تماما فمن انسحب من المؤتمر أنت تعرفهم تمام المعرفة لأنهم أصلا لم يكونوا مؤتمريين بمعنى الكلمة وهم متسلقون تحت أي مسمى وأي حزب، لأنه ما يهمهم هو بقائهم في السلطة وعدم الاستعداد للتضحية، من انسحب من المؤتمر هم من يرون المؤتمر مغنما وغير مستعدين على تحمل المغرم لأنهم انتهازيون بكل بساطة. هذا النوع من الناس يوجد بكثرة في حزب المؤتمر، وكثير منهم مؤتمريين اسما، ولقاء مشترك ممارسة وقلبا. ربما تكون أنت احدهم... من يدرى؟ ! فكل شيء وارد في بلد فقد فيه السياسيون المرؤة. كما أن هناك ناس كثيرون دخلوا المؤتمر للتخريب والتجسس ليس إلا وهؤلاء من أساءوا للمؤتمر عامة والرئيس خاصة. وللأسف من هؤلاء وزراء كبار وقياديين ومسئولين وأحزاب اللقاء المشترك تشجع مثل هذه الممارسات اللا أخلاقية في التجسس وزرع الفتن بين أعضاء المؤتمر. أما عن انسحاب أولاد الشيخ عبد الله الأحمر من المؤتمر فدعني أقول لك أن أولاد الشيخ رحمه الله ليس لهم إلا حزب  واحد هو حزب بيت الأحمر، بما فيهم حميد. لذلك فالتشويش بأن هناك مؤتمريين انسحبوا قد تقنع به نفسك وتضلل به الناس المساكين. فتسمية أكبر قوة في اليمن (المؤتمر الشعبى) ب
البلاطجة مردود عليك حيث أن من تراهم بلاطجة وصلوا عبر الصندوق الذي تحاولون تجاوزه الآن والوصول عبر الفوضى وتثوير الناس.
 
10-  ثم تعتب على الرئيس أن يعتذر لواشنطن ولم يعتذر للشعب اليمنى.
 
وهنا أقول لك أن الرئيس ذهب إلى الشعب ليخاطب ويناشد المواطن المسكين ويعرض عليهم مبادرته وترك من تراهم علية القوم (اللقاء المشترك) إقتداءا بالنبي عندما لم يطرد الفقراء كي يرضى الأغنياء. نعم خاطب المواطن (الشباب) من أجل حفظ دماء هؤلاء الشباب وليس من أجل إرضاء اللقاء المشترك فلا تفتري على الرئيس فهو أحرص على شعبه وأكثر زعيم يحترم شعبه وقد خاطب الشباب بالكلام الجميل ومدح تصرفهم واعتصامهم. لذلك عيب عليك أن تستخدم أسلوب عبد الله بن أبى، في زرع الفتنة. الرئيس لم يكن يعم كل المعتصمين ولكن بالفعل هناك ناس مدسوسين وعملاء حرضوا في إيران وحرضوا في أماكن أخرى قد يكون لهم علاقات مشبوهة خارجية لها أجندات.


 


 وما يثير الشك في وجود مثل هذه المجموعات المدسوسة والعميلة هو أن بعض من ينتمون لما يسمى منضمات المجتمع المدني يسافرون في رحلات مكوكية أكثر من رحلات الرئيس نفسه بل أكثر من رحلات سندباد. ابحث في الفيس بوك ستجد عشرات من هذه المنظمات تثير الشك فهم من الشباب الذين لهم توجهات مشبوهة ليس وقت تفصيلها الآن. وعلى كل فهؤلاء يشكلون 10% تقريبا من مجموع أعضاء هذه المنظمات. أما اعتذار الرئيس (إذا كان هناك اعتذار أصلا)  للولايات المتحدة فهو لأنه القي التهمة دون قصد على الولايات المتحدة كدولة وطبعا ليس الولايات المتحدة الرسمية هي من تمول أو ترعى مثل هؤلاء الجواسيس بل منظمات خاصة ولها أجندات خاصة. فلا تخلط الأمور وتحرف الكلام عن سياقه الواضح إلا إذا كنت تعتقد أن لا جواسيس في اليمن على الإطلاق وان ليس هناك بعض الأيادي الخفية، فهذا شيء مختلف رغم أنك من الناس الذين على معرفة بمن في الفيس بوك، هذا من جهة. وحيث أنك صاحب علوم سياسية فتصدير بعض الأزمات إلى الخارج هو نوع من السياسة أيضا، كما تفعل أنت تـُصَدِر كل شيء إلى الداخل وهذا من جهة أخرى.
 
11- وأخيرا تقول إن 33 سنة كثيرة والحق للشعب أن يغير حكامه.
فتعالوا الأن لنعدل الدستور ليضمن تغيير سلمى وديمقراطي للسلطة بدل المشاغبة وانتهاج مبدأ العنف وإتباع الهوى والإخلاد إلى الأرض. المشكلة ليس ب 33 سنة أو أكثر أو اقل فزايد بن سلطان مكث كل عمره وكذلك ملوك السعودية وأيضا رؤساء فرنسا السابقين لم يتقيدوا بفترة أو فترتين لان قانونهم يسمح. وهناك كوريا الشمالية التى في قمة التقدم مع أن رئيسها له دهرا طويلا وكمان ديكتاتور. إذا فحكاية 33 سنة أو أربعين سنة تهم من يريدون السلطة ولا يريدون خدمة اليمن إلا من خلال السلطة. العبرة في مدى الإنجاز وما هي الظروف التي جعلت الرئيس كل هذا الوقت وهل بقى بطريقة شرعية أم لا. وبعدين 33 سنة أراها مبالغة فأنت تعرف ظروف اليمن التي جعلت الرئيس يعمر كل هذا في السلطة.
 
     وأخيرا أقول لكم إلى متى تنصبون نفوسكم أوصياء على الشعب وبأي حق. أرجوكم ضعوا الأمور في نصابها وحرام الكذب والتدليس على المواطن اليمنى وعلى العالم. فالشعب يريد إسقاط النظام فيها نظر لأن هناك النصف الأخر يريد الإصلاح في ظل النظام. جزء  الشعب الذي يرفع شعار ارحل يقابله جزء أخر يقول للرئيس إبقى. فأرجوكم لاتصادروا الرأي الأخر والجئوا إلى العقل ولغة المنطق وأقرئوا الواقع جيدا كي لا تجروا البلد إلى ما لا تحمد عقباه. إن ما تجرون إليه البلد لن يوفر إلا فرصة واحدة لعمل من ليس لديهم عمل وهو حمل السلاح بالأجر اليومي. نعم هذه هي الوظيفة الوحيدة التي سيحصل عليها من ليس لديه وظيفة إذا ما فلتت الأمور. دعوا الرئيس يعالج مشكلة البطالة بعقل وحكمة ومنطق.
 اللهم إحفظ يمننا من كيد الكائدين ومغامرة المغامرين وطيش الطائشين.
 
لي عودة في حلقات أخرى كي نفند بعض ما يقال من قبل ضيوف قناة هند بنت عتبة الذي حرضت كفار قريش على الذهاب لبدر رغم أن القافلة قد نجت.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)