يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صورة محسن المرقب مع بعض اولاده

الأحد, 02-أغسطس-2009
شبكة اخبار الجنوب - خاص -
لاتتوقف معاناة الناس عند حد جراء ما يلاقونه من مشاكل الكهرباء وما يعشعش داخل اداراتها المختلفة من فساد يكاد يزكم الانوف فانقطاعات التيار واخطاء الفواتير والمقاولات والكوميشنات وما يدفعه الناس خارج المعلوم كل ذلك وغيره عوائق تزيد من هموم المواطن واعباء الدولة . مديرية دمت واحدة من مديريات محافظة الضالع وهي ايضا واحدة من المديريات التي عمدت الحكومة الى ايصال الكهرباء اليها عبر عضو البرلمان ممثل الدائرة ورغم ما صرفه وما تكبده من خسائر خارج القانون وكان الدوله غائبة او ليس عليها واجب من هذا النوع . فرح الناس وهللوا لوصول الكهرباء وشعر الناس انهم مدانون لعضو البرلمان وليس للدولة حتى تثبت الدولة عكس ذلك ووصل المقاول وكانه المندوب السامي البريطاني او انه هو صاحب الفضل وليس الدولة ولا عضو البرلمان وظل المقاول يعمل باغنية الفنان الكبير المرشدي ( سيره دلى سيري ) واي مواطن او قرية او عزلة مستعجلة على وصول خير الثورة والوحدة فعليها ان تدفع اجور مقاولة اضافية أي ان تتكفل بالحفر وشراء عمود من حوش المقاول ان لزم الامر بالاضافة الى اسلاك النوكيا والكيبلات . واصبح الناس في حالة انتشار وسباق من يسرج بيته وقريته قبل الاخر وكلا يدفع ويزيد في الدفع واصبحت المقاولة مقاولتان والربط بخمسه الف والحسابة بتحسب . هذا خلافا للذبائح والقات وكله من ظهر المواطن وعضو المجلس المحلي المغلوب على امره يسعى جاهدا لان يسجل موقف يشكره ناخبيه عليه ومنهم من يربح ومنهم من يوفي من بيته وهم في الوقت نفسه يساعدون على الفساد دون شعور منهم وبدلا من ان يحاسبوا المقاول تحولوا الى محاسبين معه . وعلى هذا الاساس اصبح لدى المديرية جملة من الابطال وكلا يقول انه قيس الذي جاء بليلى رغما عن اباها ولو صبروا او اشتكوا او وقفوا موقفا موحدا من اجل الصالح العام فان ليلى بلا شك اتية اليهم دون عناء فهذا خير هذه الارض الطيبة وخير الثورة وخير الوحدة ومن منجزات حكمة وحرص القيادة السياسية الحكيمة . لكن العجل يجعل الانسان يقع في شر الاعمال .. المهم ان المقاول اصبح الحاكم بامره حيث انه استلم حقه والمواطنين يستاجرون المهندسين والعمال بفلوسهم وما عليه الا استلام مشروع جاهز وهكذا هي المقاولات والا فلا . ناهيك عن مشاكل تقطع التيار الذي جعل بعض الناس يستقبلون الشهر الكريم بدون اجهزة تلفزيون وبعضهم بدون غسالات والبعض بدون ثلاجات وغيرها لانها احترقت بسبب سوء التحكم في التيار وهذا ما سوف نطرقه في المستقبل عندما تفتح المحاكم ابوابها لرفع دعوى قضائية في هذا الامر لان اموال الناس ليست سائبه ولا يحصلون عليها من الشارع . باختصار قضايا الكهرباء سوف نخصص لها ملفات وحلقات بالاشتراك مع مواقع وصحف اخرى ولكننا اليوم نطرح قصة الاخ / محسن ناصر المرقب وهو ابن شهيد .. المذكور يبعد بيته عن اقرب مكان لربط الكهرباء مسافة خمسون مترا قريته كلها مضائه وبيته بدون كهرباء جاء الى مكتب شبكة اخبار الجنوب شاكيا بالقول لا اريد ان يعاملوني كابن شهيد ولا ان يميزوني حتى بكلمة ولكن جل ما اطلبه هو ان اعامل مثل عامة الناس وليس اقل ولا اكثر من ذلك وشرح لنا قصته حيث انه وبعد متابعة وروحة وجية تمكن من الحصول على عمود كهرباء للتوصيل الى بيته رموه المختصين جوار البيت والزموه بعمل حفرة في منطقة صخرية بعمق متر واحد على الاقل وتعب كثيرا وخسر حتى انجز الحفر في الصخ . ولم يكتفوا بذلك بل فهموا المسكين ان هذه الاعمدة الخشبية بالغة الكلفة وانه يتم استيرادها من الخارج وانها تعوم عبر احد الانهار في اوربا وصولا الى الدولة التي تجمع فيها وتصدر وان من الصعب تعويضه ان هو سرق فخاف المسكين وبدلا من ان يحرس قاته الذي يعيش منه هو واسرته الكبيرة ومزرعته تحول الى حراسة عمود الكهرباء وهاهو يوم يذهب واخر ياتي ولم ياتي احد ليسأل لا عن العمود ولا عن الحفرة ولم تصل الكهرباء الى منزل الاخ محسن ناصر المرقب وبدلا من ان كان حرا بدون كهرباء اصبح سجين الخشبة وايضا بدون كهرباء بل ان اولادة يناوبون معه نهارا لحراسة العمود ( مسمار جحا ) . فهل من انصاف وهل من ضمير حي وهل من وثبة تثبط الفساد ولو محاولة جادة على الاقل وخاصة في محافظة الضالع التي اصبحت رهينة الحراك والفساد افيدونا قبل ان يقضي محسن ناصر نحبه وهو يحرس خشبة لا تسمن ولا تغني من جوع فبفعل الجهل عبد اهل قريش الاحجار وها نحن اليوم بفعل الفساد نعبد الاخشاب والله وحده يعلم ماذا يخبي لنا الغد . ( في الاعلى صورة للمرقب مع اولاده حراس الخشبه )
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)