سفهاء أحلام, متفيهقون لئام, يتفننون في الكلام ، ويتطاولون على الإعلام ، ويحلقون في حالة من اللاوعي في سماء الأوهام, في لحظة هستيرية عصيبة فقدوا فيها الصواب.واندفعوا وراء السراب.. مابرحوا يروجون لأفكارهم السقيمة , ومشاريعهم العقيمة, مستخدمين كل أدوات العبث والجريمة .. لماذا ؟! وما هدفهم من ذلك ؟! الجواب : على أن يرحل الصالح ويحكم بعده الطالح.

لست ممن يحبذ استخدام لغة التجريح والتهكم, أو يحاول إلصاق التهم بالآخرين رجماً بالغيب وجزافا ،.وإنما تكلمت بمثل هكذا كلام حين راءيت بأم عيني مجاميع من البلاطجة, وفلول من المرتزقة القادمين من قاع الخيانة ، مثخنين بالعقد وأوحال البذاءة.. قد وجهوا سهامهم المسمومة نحو وطن مايو المجيد ونحو قائده البار ورئيسه المحنك المشير/علي عبدالله صالح-حفظه الله- محاولين إسقاط التجربة التونسية والمصرية على بلاد اليمن الحبيبة.متعمدين بذلك التنكر لشموخ ومنجزات تلك الأرض العملاقة التي تعلم منها العالم أجمع كيف ينتصر لإرادته.ويذود عن وطنه..

ولعل الأعجب من ذلك زعمهم أن ما يقومون به من أعمال تخريبية لا يعدوا عن كونه تحرك محمود بهدف إصلاح الاعوجاج.وتصحيح الخطاء..غير مدركين انه لا يمكن بأي حال من الأحوال معالجة الفساد بالإفساد.. فمتى يرى وعي  بلاطجة الخراب وعقول الشر..

أخيراً وليس بالأخير تبقى أن أقول لخفافيش الظلام , وأعداء السلام .. المطالبين بإسقاط النظام ورئيسه الصالح.. مهلاً أيها الأغبياء..وكفوا عن الهرطقات الكلامية , والسفسطة اللاخلاقية..وأعلموا علم اليقين أن أبناء الشعب سيقفون صفا واحدا بجانب باني نهضة اليمن الحديث..بعزيمة فولاذية تتحطم عليها جلاميد الصخر.. حتى تثبت لنا ولكم الأيام إن أنصار الوحدة والسلم والوئام هم وحدهم من يكسبون الرهان..

عاشت اليمن حرة وأبيه.. عاش الرئيس الصالح.. ولا نامت أعين الجبناء..