يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 28-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - طه العامري طه العامري - شبكة اخبار الجنوب -

 تثبت (قطر) أنها ( دولة عظمى) تنقصها  (السيادة) و( الحرية) و( الاستقلال) ولهذا نعتبر أن (قطر) حقا (دولة في قناة) و(قناة في قاعدة) ولهذا نجدها تعمل بوتيرة عالية على أن صغرها لا يعيبها وربما دول (صغيرة) تأتي بما لم يقوى عليه (الكبار) وهذا منطق سليم بدليل أن ( فار) دمر حضارة (سباء) وفتك بسدها وهو معجزة زمانها ومفخرة الحضارة الإنسانية ..قطر ليست أقل مكانة وكفاءة من ذلك (الفار) الذي دمر حضارة (سباء) وعليه فأن قطر تعمل بوتيرة وجهود مضنية على تدمير (أمة ) من محيطها إلى خليجها وتنسف النسيج الاجتماعي للأمة وطنيا وقوميا , وتعمل على تلبية رغبات محاور النفوذ بدءا من ( واشنطن) وصولا إلى (تل آبيب) وربما يدرك المراقب الواعي أن طريقة وآلية تغطية (قناة الجزيرة) للأحداث في (تونس) و( مصر) و( ليبيا) و ( اليمن) كشفت فداحة المؤامرة التي تورطت فيها (قطر) أو قامت بتنفيذها بحق العرب بصورة فردية أو جماعية وبرزت خلال الأحداث العاصفة التي تعيشها الأمة ولا تزل خطورة الدور (الشيطاني) الذي تلعبه (قطر) من خلال قناة (الجزيرة) أو من خلال الدور السياسي الذي تقوم به (قطر) على الصعيدين الإقليمي والدولي وهو دور يصب في خدمة المشروع (الصهيوني / الأمريكي ) بامتياز حصري وخاص..؟!!


بيد أن اللعبة (القذرة) التي تلعبها (قطر) لم تعود محل جهل أو تجاهل أي عربي إلا من كان (أعمى ) البصر والبصيرة , لدرجة أن (الفوضى الخلاقة) السائدة تستخدم (قطر والجزيرة) باعتبارهما ( رأس حربة) وقلب هجوم لهذه الفلسفة الشيطانية الهادفة إلى تجزئة المجزئ وتقسيم المقسم وتفتيت النسيج المجتمعي العربي وطنيا وقوميا وتحويل هذه الأمة إلى مرتعا خصبا لأعدائها الذين يحنون هاماتهم إجلالا وتقديرا لقطر ولقيادتها ولقناتها على الدور الإيجابي الذي يلعبه كل هولاء في سبيل تحقيق أهداف (المشروع الأمريكي / الصهيوني) في الوطن العربي ولأجل ذلك تحظى (قطر) بمباركة أعداء الأمة وتشجيعهم الدائم لها بل ومنحها حق استضافة بطولة كاس العالم عام 2022م كمكافئة لقطر رغم (المليارات ) التي وزعتها للجهات الدولية المعنية بالبطولة وفي مقدمتها (الفيفا) بحسب ما كشفه مؤخرا (صحفي ألماني) لم تغريه قطر بأموالها ..؟!!


لقد غدت (قطر) بمثابة خنجرا مسموما في القلب العربي تنهش سمومه بقايا الجسد العربي المنهك والمثخن بفعل حراب الأعداء وبفعل مؤامرة ينسج خيوطها بعض العرب بحق البعض الأخر فقط لرغبة ( شوفونية) تستوطن هؤلاءالمتآمرين من المحسوبين على الأمة وهم أبعد ما يكونوا عنها وأقرب لأعدائها و( قطر) نموذج حي واضح فما تقوم به وتمارسه يثير الكثير من التساؤلات عن المدى الذي قد تذهب إليه هذه الدولة القابعة في حضن القاعدة العسكرية الأمريكية الأضخم والأكبر في منطقة الشرق الأوسط بكامله ..؟!!


أعلم أن (عاصي والديه) لا يمكن أن (يهتدى ) لأمته , لكن بذات القدر يفترض أن يدرك (عقلاء ) هذه الدولة أن هناك قادم آتي ومتغيرات قد تحدث وتغير معادلة الراهن ومفاهيمه , وعليه فأن المفترض أن تعمل قطر على ترك متسعا لها يمكنها من التناغم مع قادم الأيام حتى لا تغامر بكل شيء اليوم لتجد نفسها في الغد دون شيء يمكنها من الديمومة والتناغم والانسجام مع قد تفرزه وتأتي به قادم الأيام فالتاريخ هو فعل متغير ومتقلب ويتطور بغض النضر عن حالة الأمة اليوم وهي الحالة التي قطعا لن تدوم ولن تبقى في هذا المربع الذي تقدم فيه قطر نفسها كلاعب من الوزن الثقيل لآن الأثقل لم يأتي بعد وهو أت حتما ..!!


قطر تحاملت وبكثير من (الغباء) على الأنظمة العربية في ( تونس) و( مصر) ولكنها تورطت وبغباء أكثر في (ليبيا) إذ دفعتها الغيرة بعد فشلها في الاستحواذ على ( الغاز الليبي) والسيطرة عليه والتحكم به , نضير دورها في التوسط بين ( ليبيا) و ( أوروبا) لآنها قضية (لوكربي) في وساطة لم تكون بدافع الأخوة العربية بل كانت تلك الوساطة مقابل احتكار (قطر) للغاز (الليبي) وفق منطق سفسطائي يتسق مع فهم قطر للسيادة والاستقلال وحين رفضت الجهات المعنية في الجماهيرية المطالب القطرية لم تجد قطر غير العمل بطريقتها على استهداف ليبيا بدءا من تجميع معارضي النظام الليبي من (جماعة الأخوان المسلمين) وبرعاية فقيه الأمير (يوسف القرضاوي) الذي صلى لله حامدا وشاكرا على هزيمة عبد الناصر عام 67م ..؟!!


هذا (القرضاوي) الذي تستغله قطر وتسخره لخدمة أهدافها ,  يسخر هو بدوره الدين في خدمة الأمير الذي (عصى والديه) ونعرف جميعنا كمسلمين موقف الله والرسول والدين من (عاصي والديه) ..؟ !!


لقد بلغت ( وقاحة القرضاوي) حد الإفتاء بقتل (القذافي) وقبلها كان هو نفسه من قال في خطبة أحدى الجمع في قطر أن ثروة الرئيس مبارك تبلغ ( ثلاثة ترليون دولار) قال هذا القول وهو في داخل الجامع وفي محراب الصلاة , فهل في هذا القول شيء من الدين ..؟!!


وهل يقدر على إثبات صحة قوله ..؟ أم أنها (الفتنة) والتحريض والحقد والكراهية ..؟ وهل يصح لمن يصف نفسه بالمفكر والداعية  الإسلامي أن يقول مثل هذا القول ..؟ ثم من أين لناء أن نصدق ( فتاوى القرضاوي) وهذه هي مواقفه ..؟


لكن هذا الرجل غداء يشكل جزءا من منظومة التآمر التي تقودها قطر و ( الجزيرة) ..ولكن سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون , ولعنة الله على الكاذبين ..وحسب


ameritaha@gmail.com


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
مها الببلاوي (ضيف)
02-03-2011
تحليل وكلام100%. الاعمى يرى عدم مصداقية هذه القناة ونشر الاحقاد والفتن وانصح المذيعين والمذيعات الانسحاب من هذه القناة لانهم يدركون اكثر منا خبايا هذه القناة صحيح هي تدفع لهم رواتب خيالية لكن يشترون انفسهم وضمائرهم قبل ان يندمون لان الشر الذي تنشره سيصيبهم ويصيب اسرئهم في يوم من الايام .

باربيد العمودي (ضيف)
01-03-2011
الى ابوفراس اقرأ ايش يقول القطريين عن الجزيره وحكم عقلك ان كان عندك عقل اقرأ الرابط التالي http://www.alganob.net/g/showdetails.asp?id=5800

جاد شاجرة - بريطانيا (ضيف)
01-03-2011
سامحك الله اخي ابن العامري تحليل لا ينم عن الواقع ولا ادري لماذاهذا الهجوم على هذه الدولة وايضاعليك ان تبتعد عن العلماء لان الحديث عنهم والافتراء عليهم اثمه عظيم لذلك يوسف القرضاوي حفظه الله ابعده عن تحليلاتك والتي ارى بها حقد اكثر منه تحليل او رأي مع احترامي لما كتبت

ابو فراس (ضيف)
01-03-2011
كلام فاضي ومغالطات عيني عينك فانت اثبت بجدارة انك بوق بامتياز لما يردد اسيادك،،، فالجزيرة منبر اعلامي حر ولموت الحاسدون كمد،،،وبدل هذا الكلام الهش لوكنت تحدثت عن سبب فقدان الثقة في الاعلام الرسمي في تلك الدول حتى اصحبت الحزيرة محل ثقة وصدق لكنك لا تجرء على ذلك ،، فاخذت تهرطق في الهواء



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)