يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - الحديدة

الأحد, 27-فبراير-2011
شبكة اخبار الجنوب - الحديدة -
أعلن علماء محافظة الحديدة أنهم لايؤيدون النزول إلى الشارع أو الخروج في مظاهرات من شأنها أن تقود إلى فوضى أو تخريب وسفك للدماء وإزهاق الأرواح كما حدث في بعض الدول,

وأكدوا أن الفوضى حين تعم ونار الفتنة وقت أن تستشري لا يقدر احد أن يطفئها ولا أن يخمد لهيبها بل تمتد لتأكل الأخضر اليابس

وقال علماء الحديدة في بيان إن على الجميع أن يعلم أن مظاهر الفوضى والتخريب التي تشهدها بعض مناطق بلادنا الحبيبة والتي يراد لها أن تعم البلاد ستكون لا سمح الله مقدمات لمصير مجهول لا يعلم عواقبه حتى أولئك الذين يقودون هذه المظاهر وعلى أولئك أن يدركوا جيدا أنهم ربما ظنوا أنهم يتمكنوا من الإمساك بزمام الأمور في تسيير هذه المظاهرة في البداية لكن عليهم أن يدركوا أكثر أن الفوضى حين تعم ونار الفتنة وقت ان تستشري لا يقدر احد أن يطفئها ولا أن يخمد لهيبها بل تمتد لتأكل الأخضر اليابس وربما كان الذين أوقدوها أول ضحاياها, مذكرين بأن ديننا الإسلامي جاء بدرء المفاسد وجلب المصالح بل اتفق فقهاء الإسلام على درء المفاسد مقدما على جلب المصلحة, وتساءلوا : فكيف إذا كانت هذه الأفعال لا مصلحة فيها سوى التخريب في البلاد .

وشددوا على عدم مواجهة المظاهرات بالقوة " إن مواجهة المظاهرات لا يكون باستخدام القوة ، فكما أن الفوضى لا تحقق مكسباً فالقوة والقسوة لاتزيد الأمور لا تأججاً والتهاباً".

وشددوا على أن المطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وغيرها لا تكون من خلال مظاهر الفوضى التي تهيئ الأجواء للمفسدين والمخربين ، وتتيح الفرصة لكل ناقم على الأمن والاستقرار ، بل تتم من خلال قنوات المناصحة والحوار المفتوحة كما أدبنا بذلك شرعنا .

ولفتوا إلى " أن من الخطأ البين ومكابرة الأمور أن تقاس بلادنا على غيرها من البلاد ليحاول البعض استنساخ ما يجرى في تلك الدول لبلادنا ذلك أن الفارق أوضح من أن يحتاج إلى بيان ومنه".

وأكد علماء الحديدة أن الأخ الرئيس على عبد الله صالح يعتبر ولي أمر شرعي لدولة مسلمة وشعب مسلم ولا يجوز الخروج عليه والسعي لمنازعته ولايته التي منحه إياها الشعب وطالبوا كافة الجهات الحزبية والشعبية المبادرة بالتجاوب الايجابي مع مبادرته والاصلاحات التي اعلن عنها واستثمارها لتحقيق صالح البلاد والعباد .


واليكم نص البيان :


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد :

فقد تابع علماء محافظة الحديدة باهتمام بالغ ما يجري في الساحة العربية من أحداث ومستجدات وما جرى بالتحديد في كل من تونس ومصر ويجري حاليا في ليبيا وغيرها والظروف الخاصة في تلك البلدان التي أدت لذلك , غير أن المؤسف أن يوجد في بلادنا من سعى لزعزعة الأمن والاستقرار من خلال الدعوة إلى مظاهرات وتجمعات في محاولة لاستنساخ تلك الأحداث في بلادنا وقد رأى علماء محافظة الحديدة تلخيص موقفهم من كافة ذلك في الأمور التالية :-

1- أن اليمن بحمد الله تعالي بلد مسلم وشعب مسلم وقد نص دستوره على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للقوانين جميعا وهذه المادة لاتكاد توجد بهذا الحصر في أي دستور عربي غير دستور الدولة اليمنية وبموجب ذلك فان رئيس الجمهورية الأخ / على عبد الله صالح أصلحه الله وأصلح به يعتبر ولي أمر شرعي لدولة مسلمة وشعب مسلم ولا يجوز الخروج عليه والسعي لمنازعته ولايته التي منحه إياها الشعب لما ثبت في الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال دعانا رسول الله صلي الله عليه وسلم فبايعناه فكان فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وآثره علينا وأن لا ننازع الأمر أهله قال :( إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم فيه من الله برهان ) وليس في بلادنا بحمد الله كفر بواح يجيز للرعية منازعة ولي أمرها والخروج عليه

2- إن أعداء من اليهود والنصارى لا ولن يريدوا لنا وبنا خيرا أبدا وهم الذين فعلوا ما فعلوه في العراق وأفغانستان والسودان تحت شعارات براقة من حماية حقوق الشعوب وتأمين حرياتها وهم اليوم يشجعون الغوغاء ويؤزونهم أزا على أحداث الفوضي والتخريب وزعزعة استقرار مجتمعنا المسلم الأصيل تحت ما يسمى بسياسة الفوضي الخلاقة ويصورون للغوغاء أنهم يصلون بذلك إلى تحقيق ما ينشدونه من الحرية والكرامة وهم في الحقيقة يريدون أن تعم الفوضى في عموم البلاد وإذا عمت الفوضى فلا أمان ولا استقرار ولا دين ولا دنيا

3- أن على الجميع أن يعلم أن مظاهر الفوضى والتخريب التي تشهدها بعض مناطق بلادنا الحبيبة والتي يراد لها أن تعم البلاد ستكون لا سمح الله مقدمات لمصير مجهول لا يعلم عواقبه حتى أولئك الذين يقودون هذه المظاهر وعلى أولئك أن يدركوا جيدا أنهم ربما ظنوا أنهم يتمكنوا من الإمساك بزمام الأمور في تسيير هذه المظاهرة في البداية لكن عليهم أن يدركوا أكثر أن الفوضى حين تعم ونار الفتنة وقت أن تستشري لا يقدر احد أن يطفئها ولا أن يخمد لهيبها بل تمتد لتأكل الأخضر اليابس وربما كان الذين أوقدوها أول ضحاياها, ودين الإسلام جاء بدرء المفاسد وجلب المصالح بل اتفق فقهاء الإسلام على درء المفسدة مقدما على جلب المصلحة فكيف إذا كانت هذه الأفعال لا مصلحة فيها سوى التخريب في البلاد .

4ـ وتبعاً لذلك فإنا نؤكد أننا لا نؤيد الخروج في تلك المظاهرات ، والنزول إلى الشوارع ، لأن ذلك يجرى في الغالب- إلى الفتن والتخريب بل إن هذه المظاهرات يحصل بها من المنكر والفساد أعظم مما يرجى منها المعروف والإصلاح ، بحيث ربما يصل الأمر إلى سفك الدماء وإزهاق الأرواح كما رأينا في عدد من الدول ، ومع ذلك فإننا - في الوقت ذاته - نؤكد لحكومتنا - أصلحها الله - بأن مواجهة هذه المظاهرات لا يكون باستخدام القوة ، فكما أن الفوضى لا تحقق مكسباً فالقوة والقسوة لاتزيد الأمور الا تأجيجاً والتهاباً .

5ـ إن المطالبة بالإصلاحات السياسية والاقتصادية وغيرها لا تكون من خلال مظاهر الفوضى التي تهيء الأجواء للمفسدين والمخربين ، وتتيح الفرصة لكل ناقم على الأمن والاستقرار، بل تتم من خلال قنوات المناصحة والحوار المفتوحة كما أدبنا بذلك شرعنا .

6ـ إن من الخطأ البين ومكابرة الأمور أن تقاس بلادنا على غيرها من البلاد ليحاول البعض استنساخ ما يجرى في تلك الدول لبلا دنا ذلك أن الفارق أوضح من أن يحتاج إلى بيان ومنه.

إن شعبنا يتمتع - بحمد الله تعالى - بحرية تامة في ممارسة حقوقه الدينية والسياسية ، ويمارس كافة شعائر دينه ، ولا يوجد أي شكل من أشكال التضييق على مشاريع العلم والدعوة إلى الله ، وهذه نعمة عظيمة حرمت منها شعوب عربية عانت من ضغوط شديدة ، ولدت في آخر الأمر ما جرى من الانفجار .

إن رئيس الجمهورية بادر منذ وقت مبكر بالاستجابة لكافة المطالب الحزبية والشعبية التي جرت المطالبة بها ، وجديرة بهذه الاستجابة المبكرة أن تئد الفتنة في مهدها ، وتغلق منافذ الشر على دعاته ، وقد كشفت تلك الاستجابة عن تعقل وحكمة عميقين وبصيرة نافذة بعواقب الأمور ومالأتها .

7ـ والذي نراه أن على كافة الجهات الحزبية والشعبية المبادرة بالتجاوب الايجابي مع الاستجابة المشكورة التي أعلنها رئيس الجمهورية - أصلحه الله وأصلح به- وتجاوب من خلالها مع كافة مطالبها ، كما باشر جملة من الإصلاحات في أكثر من مجال مما يفرض التجاوب مع هذه الاستجابة ، واستثمارها لتحقيق صالح البلاد والعباد .

8ـ ومع ذلك فإننا نناشد رئيس الجمهورية السعي الجاد في محاربة الفساد ، والأخذ على أيدي المفسدين ، والمزيد من التجاوب مع حاجات المواطنين، وتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة، والتي تسهم في التخفيف من معاناة شعبنا، وتوفر القدر المطلوب من الحياة الكريمة لكل فرد من أفراد الشعب.

وأخيراً فإن أمتنا اليمنية أمة إيمان وحكمة كما وصفها بذلك نبيها صلى الله عليه وسلم ومن شأن الإيمان والحكمة أن نصل بها إلى كل خير وطمأنينة و ننأى بها عن كل فسادا وفتنة مهما سماه أو ظنه أدعياؤه إصلاحا ولا يجوز أن يستدرج أحد من أبناء هذا البلد المبارك في خدمة مشاريع الفتنة والتمزق ولا يجوز أن يظن ظان أن شيئاً من تلك المشاريع الهدامة يمكن أن يصل بالأمة إلى إصلاح أو يؤدي بها إلى الخير .

وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وجنب بلادنا الفتن ما ظهر منها وما بطن إنه سميع مجيب وصلى الله على إمامنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عبدالله العسال (ضيف)
28-02-2011
فينهم العلماء لمن تهامه تنهب اراضيه من نافدين حماهم النظام فينهم العلماء لمن الناس جالسه تموت لهم مايقارب السنه بسبب المكرفس المرص الى فتك بكثير من الشعب فينهم فينهم اشياء كثير مسؤل يخازن مواد كمائيه في مدرسة اطفال فينهم لمن فتحو بطن الطفل الى في مسشتفى العلفي الحكومي وتركوها مفتوحه لين مات الطفل علماء منافقين واهل الحديده متبرين منهم

مواطن (ضيف)
28-02-2011
ليت هؤلاء العلماء قالو كلمة حق عند سلطان جائر لكفو الناس الخروج للمطالبة بحقوقهم.



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)