يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 27-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - منصور زاهر منصور زاهر - شبكة اخبار الجنوب -

لا جديد في المواقف ماسمعناه في المقابلة التلفزيونية التي بثتها قناة الـ( بي-بي-سي) العربية مع مهندس الانفصال في عام 1994م حيدر العطاس .. فقد ظهر متخبطاً في آرائه ومواقفه من الوحدة اليمنية ولم يتمكن من اخفاء مشاعره المليئة بالحقد والكراهية لها على الرغم من أن هذه المقابلة كانت مبرمجة لإيصال رسالة للحراك بتوحيد شعاراته مع المعارضة لإسقاط النظام كمرحلة أولى تليها خطوات تقود إلى الانفصال لأنه يرى أن حلمه لن يتحقق مع بقائه.
لم يتمكن من اخفاء مواقفه الانفصالية وظهر كتلميذ فاشل في ميدان السياسة والإعلام ووقع تحت ضغط الاسئلة التي حاصره بها المحاور فكشف عن سر دعمه لتوحيد الشعارات بين الحراك والمعارضة لإسقاط النظام الذي أفشل مخططه الانفصالي ولايرى في الفيدرالية التي ستحقق عقب سقوط النظام إلا خطوة نهائية على طريق الانفصال.
هذا الظهور جاء في توقيت مناسب ليكشف لنا كيمنيين حقائق وأبعاد المخطط الذي ترسمه هذه القيادات للإطاحة بالوحدة اليمنية عبر بوابة التغيير الفوضوي ويؤكد حقيقة عداء هذه الشخصيات للوحدة اليمنية وليس لشخص الرئيس الذي ظلوا يحملونه مسؤولية خلق هذه المواقف من الوحدة .. ولم يشفع له الاستدراك بأن بيان الانفصال الذي أعلنه علي سالم في 21 مايو 1994م ذكر الانفصال عن النظام وليس عن الوحدة وهي مغالطة أخرى.
أكدت في مقالات سابقة على أن محاولات استنساخ النموذجين التونسي والمصري في دول عربية أخرى لايمكن أن يكتب له النجاح وأن الفواتير التي ستدفع في دول أخرى ستكون باهظة الثمن ولن يتحقق شيء لأن لكل بلد خصوصيته.
وهانحن نستحضر المشهد الليبي بكل مآسيه, الدماء وهي تراق والطائرات وهي تدك المنازل والجنود وهم يقتلون لعدم تنفيذ أوامر القيادات العسكرية، وأخيراً مندوب ليبيا في مجلس الأمن (عبدالرحمن شلقم) وهو يجهش بالبكاء على الوضع الذي وصلت اليه ليبيا وانقسامها إلى شطرين شرقي وغربي وبوادر نذر حرب أهلية وتحضيرات أمريكية وأوربية لتدخل عسكري يقود إلى عودة الاحتلال من جديد.
القوى السياسية اليمنية اليوم تتحمل مسئولية تاريخية وأخلاقية في تدارك الموقف وتثبيت صاعق الأمان بدلاً عن نزعه وتحويل البلد إلى مربع الرعب من الباب الفوضوي مادام أننا نمتلك بدائل آمنة للتغيير يحافظ على يمن موحد بإمكاناته المحدودة والشحيحة.
الدفع بالشباب إلى ساحة الفوضى بعيداً عن لجم أسباب الانزلاق يمكنه أن يدفع بالجميع إلى أتون حرب يدفعون هم ثمنها.
إننا ندرك جيداً أن محاولات تصفية الحسابات الشخصية على حساب القضايا الوطنية سيصاحبها عناد غير مسبوق سيدفع إلى نتائج كارثية، وعلى العقلاء في اليمن تدارك هذه النتائج والإبقاء على خطوط الحوار ساخنة على كل المستويات .. وتبقى ورقة القبيلة ورفعها إلى مربع الصراع أخطر الأوراق وأكثرها كارثية بسبب الثقافة القبلية والموروث الذي نمتلكه من الحروب القبلية السابقة.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
مها الببلاوي (ضيف)
28-02-2011
سوال للعطاس وشريكه البيض . ماذا قدمتوا لشعب الجنوبي الذي تتبكون عليه من اجل العودة الى الكرسي . جواب - القتل - التعذيب لخيرة شباب الجنوب-زرع الفتنة والتفرقة العنصرية بين مواطنين الجنوب. ياريت الذي يمثل اولاد الجنوب وجه جديد يده مش ملطخة بدمئهم وبكرامتهم الذي هدره في سجونكم.



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)