يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 23-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة سيف محمدالجبلي - شبكة اخبار الجنوب -

النفوس الدنيئة لا علاج لها فهي تدفع أصحابها إلى الحضيض لآن هذه النفوس قد
وصفها الله تعالى بأنها أمارة بالسوء وهي عكس النفوس الطيبة الطاهرة التي تأمر
صاحبها بعمل الخير ونحن في اليمن أبتلينا بأصحاب النفوس الأمارة بالسوء والتي
يبيع أصحابها أنفسهم للشيطان في سبيل الحصول على مكاسب مادية آنية وهذه النفوس
الخبيثة هي التي تدفع أصحابها للتسكع على أبواب السفارات التي تدفع لهم
بالدولار في سبيل زرع الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن والعمل على شرذمته وتشتيت
أبناءه وزرع الأحقاد والفتن بين أفراد المجتمع.


إن ما نشاهده اليوم من بروز أذناب وعملاء بأعداد لم يعهدها هذا الوطن الكريم
الذي أصيب بوجود شرذمة من أبناءة تحولوا إلى مسخ من الناس الذي لم يعودوا
يفرقوا بين الحق والباطل بسبب هلعهم وحبهم للمادة التي يجمعونها من أعداء هذا
الوطن وكل همهم أن يحصلوا على ما يريدون من المبالغ الطائلة بالعملة الصعبة
التي تسيل لها لعابهم وكلما استلموا مبلغ من المال زاد طمعهم وزاد هلعهم
وأصبحوا كجهنم هل امتلئتي فتقول هل من مزيد وللأسف الشديد استطاعوا استغلال
حاجة البعض للمال فاشتروهم بفتات ما يحصلون عليه من السفارات  وأوهموا هؤلاء
المساكين أن لديهم قضية وطنية يدافعون عنها وهم كاذبون لأنهم مجرد لعب بيد
الخارج للإضرار باليمن واليمنيين ليكونوا تابعين خانعين لتلك الدول التي عجزت
عن تجنيد اليمن بطريقة سلمية فلجأت إلى هؤلاء الشذاذ الذين التقت مصالحهم
المادية مع مصالح الدول الأجنبية فقبضوا ثمن خيانتهم للوطن بدم بارد بعد أن مات
ضميرهم وأصبحوا مجرد أناس متجردون من كل إحساس.


إن هؤلاء الناس ما كان لهم أن يتمكنوا من تحريك البعض لولا وجود دعم مادي رهيب
من قبل دول لها مصلحة في زرع الفتنة وإيجاد القلاقل في وطن الإيمان والحكمة
ووجدوا في بعض أبناء الوطن أيادي رخيصة لديها استعداد لبيع نفسها للشيطان ما
دام هناك طبع من المال يتم دفعها لهم بسخاء ولو فكروا بعقل سليم لسألوا أنفسهم
لماذا تدفع لهم تلك الدول ولماذا تنفق بهذا السخاء وما هو المقابل التي تحصل
عليه تلك الدول ولكنهم لا يسألوا أنفسهم هذه الأسلة لأنهم لا يحملون أي حب
للوطن الذي أصبحوا معول هدم في جداره  ونحن على ثقة أن المواطنون الشرفاء
لهؤلاء بالمرصاد وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)