يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الثلاثاء, 22-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - التايمز شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
في عددها الأسبوعي الصادر الأحد 20/2/2011م، خرجت صحيفة (التايمز) بتقرير مطول حول درجة الخطورة المحتملة في مجمل دول الشرق الأوسط ودول المغرب العربي، تحديداً الدول العربية التي سقطت فيها الأنظمة وقائمة الدول التي تنتظر. فيما أفردت افتتياحتها للحديث حول قلق من عدم وضوح الرؤية حول مستقبل تلك الدول التي سقطت أنظمتها (مصر) و(تونس)، وتحدثت عن التحدي المنتظر بين الإسلاميين (الأقوياء) ممن يملكون جزءاً كبيراً من الشارع بسبب استخدامهم وبشكل حصري لشعارات إسلامية، فيما يكون الطرف الثاني هو جيل الشبكة الإجتماعية (FACEBOOK) و (TWITTER) الذي كان له الحضور الأبرز في ثورة الشارع العربي.
 
تقرير "التايمز"- الذي أثار دهشة الكثيرين باستثنائه اليمن-  يدور حول نقطة أساسية تبعث القلق وهي متوسط أعمار الشباب ونسبتهم في كل بلد عربي، مما ينذر ببركان طفى مؤخراً على السطح وبدأ ينثر حممه، حيث لهؤلاء تطلعات، وحاجات، وأهداف فتحت التكنولوجيا لهم ملامحها ووسعت خياراتهم، فيما واقعهم لا يبيح لهم إلا أقلّ الخيارات وأكثرها محدودية، ناهيك عن عقبات جمّة.
 
1ـ  دول مستقرة مع احتمالية محدودة لحدوث ثورة:
 السعودية: صنفها التقرير بأقل درجات الخطورة، وبأنها بعيدة عن (ثورة ما). عدد سكان السعودية يقدر بـ27 مليون نسمة، 50,8% منهم من الشباب، مما جعلها تصنف السعودية كبلد (يقف بالانتظار)، أي أن احتمالية حدوث شيء ما كالدعوة للتظاهر عبر الفيسبوك ممكن ولكنه ضعيف جداً. يساعد على ذلك توفر سيولة مالية كبيرة من الممكن أن تبقي أملا ما لدى هؤلاء الشباب لمستقبل قريب أفضل.
 
الكويت: بها 3,5 مليون نسمة، نسبة الشباب منهم 37,7%، عايشت بعض التوترات مؤخراً بسبب مظاهرة لـ(البدون) ممن لا يحملون الجنسية الكويتية ولا غيرها. ناهيك عن الوضع السياسي غير المتزن الذي شهد حلّ البرلمان وقبول استقالة الحكومة مرات عدّة خلال سنوات بسيطة.
 
2ـ  دول بدرجة الخطورة:
 سوريا: صنفها التقرير ضمن الدول (تحت دائرة الخطر)، والسبب أن بها 22 مليون نسمة، نسبة الشباب منهم 55,3%، وبأنها دولة غير ديمقراطية، ليس بها انتخابات حقيقية، ولا أحزاب سياسية، وبأنها بحاجة إلى إصلاحات اقتصادية كبرى تحدث نقلة نوعية.
 
الأردن: نالت ذات التصنيف السوري، حيث تتكون من 6,4 مليون نسمة، نسبة الشباب منهم 54,3%، ومشكلة الأردن الرئيسية قلة الموارد وضعفها، والفساد، ولكن خطوات الملك كانت جرئية مؤخراً حينما خفض الأسعار، وأجرى حواراً مع المعارضة.
 
ليبيـا: صنفها التقرير بأنها الأكثر خطورة، وأفرد جزءاً كبيراً من التقرير للحديث عن الرئيس الليبي القذافي. ليبيا يقطن بها 6,5 مليون نسمة، 47,4% منهم من الشباب. ليبيا يحكمها قائد واحد منذ 42 عام. دولة نفطية يحكمها نظام يجمع بين القبلية وحكم الفرد. ليس بها أي تداول للسلطة وتفتقد لديمقراطية حقيقية. وقد قتل خلال الأيام الأولى لقيام التظاهرات ما يزيد على الـ100 شخص. وقد نشرت التايمز صورة لحريق ضخم شب في مستشفى بنغازي بعد مواجهات عنيفة مع الأمن. وقد منع القذافي جميع وسائل الإعلام من التواجد، وقطع الكهرباء والإنترنت عن بعض المدن.
 
المغرب: يقطن بها 32,4 مليون نسمة، الشباب منهم بنسبة 47,7%، وقد عانى المغرب احتجاجات سابقة لشريحة الفقراء منذ سنوات عدّة عالجها ملك المغرب الشاب ببعض الإصلاحات. وفي المغرب الملك هو من يتحكم في سلطات البلاد، ويمتك الشرعية الكاملة.
 
الجزائر: به 35,9 مليون نسمة، 47,5% منهم من الشباب. حصلت مظاهرات عدّة انتهت بجرحى فقط. الجزائر خليط معقد بين حكم العسكر، ونفوذ الرئيس الخبير بوتفليقة، الذي يمدد لنفسه مراراً. الجزائر دول بحاجة لإصلاحات كبيرة وجذرية تفتح المجال أمام الاستثمار.
 
3ـ  دول سقطت أنظمتها:
 تونس: بها 10,4 مليون نسمة، 42,1% l  منهم من الشباب. كان لها الفضل بإطلاق الشرارة الأولى لثورة الغضب الشعبية في الشارع العربي. انتهى فيها حكم 23 للرئيس زين العابدين بن علي بخروجه مسارعاً وعائلته إلى المملك ةالعربية السعودية. ويعيش الآن فوضى ما بعد السقوط.
 
مصر: بها 84,6 مليون نسمة، 54,3% من الشباب. انتهى فيها نظام الرئيس حسني مبارك ليعتزل في شرم الشيخ ويسلم المجلس العسكري الحكم. يعتبرها البعض الدول التي ستكون السبب الأقوى في ثورات متتابعة
 
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)