يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - عبدالباري طاهر

الإثنين, 21-فبراير-2011
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -

 أثارت مواقف المشترك المتباينة تجاه الحوار الوطني وما يصفه البعض بـ”التخبط السياسي” استغراب عدد من السياسيين حول دأب قادة أحزاب المشترك المستمر لعرقلة المسيرة الديمقراطية في اليمن.


وأشارت الدكتورة منى باشراحيل- عضو مجلس الشورى- إلى أنه لا غرابة في موقف أحزاب المشترك.. معتبرة موقفها الأخير في قبول مبادرة رئيس الجمهورية ورفضها في نفس اليوم واحداً من مواقفهم غير الوطنية التي عودونا عليها.


وقالت منى باشراحيل مبادرة الرئيس الوطنية يجب أن يلتف حولها الجميع سواء المشترك أو غير المشترك، وإذا كانت تهمهم مصلح البلد فيجب ان يتعاملوا بإيجابية مع المبادرة، ويضعوا مصلحة الوطن والمصلحة العامة للشعب فوق مصالح الأحزاب والأفراد”.


وأوضحت الدكتورة باشراحيل – عضو مجلس الشورى- ان أحزاب المشترك يفترض أنهم من يريدون الجلوس على طاولة الحوار، لأنهم أكثر حاجة لأن يدخلوا في حوار وطني جاد مع المؤتمر “حوار وطني على أساس أنهم كلهم أخوة وليسوا أعداء”.


وحول دعوة بعض قادات المشترك إلى أن يكون الحوار الوطني خارج البلاد وبرعاية أقليمية ودولية، قالت الدكتورة منى باشراحيل “التدخلات الخارجية هي اللي جابت لنا المشاكل.. ما فيش حد يحل مشاكل البلاد غير أبناء البلاد.. نحن أرض الحكمة وأرض الإيمان، المفروض أن نحل مشاكلنا بأنفسنا ونجنب بلادنا المشاكل”.


وأضافت: “أنا بصراحة لا أؤمن بالسفارة الأمريكية ولا غيرها.. أنا أؤمن أن يكون العقلاء والحكام من أرض اليمن”.


موضحة أن لدينا عقلاء ورجال دين من خارج الأحزاب فلماذا لا نلجأ لهم في حل مشاكلنا بدلاً من اللجوء للسفارة الأمريكية أو الخارج؟!:.


وشددت الدكتورة باشراحيل في ختام حديثها على أن يضع قادة الأحزاب من الحاكم والمعارضة مصلحة الوطن فوق كل شيء، وأن يكونوا صادقين مع الله ومع الوطن.


ويوافقها الرأي حول دعوة بعض قادة المعارضة بأن يكون الحوار في الخارج أو تحت رعاية دولية المفكر السياسي الأستاذ عبدالباري طاهر، الذي أكد قائلاً: “لا يمكن حل لليمنيين إلا داخل اليمن وباليمنيين أنفسهم.. مستحيل أن يأتي حل من الخارج.. الحل بيد اليمنيين، بيد الحاكم والمعارضة ومؤسسات المجتمع المدني والمحتجين في المدن”.


وعلق الأستاذ عبدالباري طاهر على تخبط أحزاب المشترك في ردها على مبادرة رئيس الجمهورية بقوله: “الأزمة يبدو أنها أكبر من المؤتمر ومن قيادات المشترك.. لأن الأزمة أزمة مجتمعية”.. مشيراً إلى أن الدولة والمعارضة متخبطان، فالدولة كانت رافضة الحوار إلى ما قبل أمس.. وفجأة تقبل بعدم تعديل الدستور وترفض التوريث والتمديد.. بصراحة المتخبطون هم قيادة المعارضة، وأيضا الحكومة عاجزة عن الإجابة على أسئلة الناس”.


ويوضح المفكر السياسي عبدالباري طاهر أن ما يهم الناس هو الأمن والسلام والاستقرار والخبز الكفاف.. “فيما قيادة المعارضة تتبنى مطالب سياسية بعيدة عن هموم الناس.. أما الحكومة -بحسب رأيه- فهمها العسكرة والتجييش والتجنيد وتظن أن القوة العسكرية هي الحل”.


ويرى الأستاذ عبدالباري طاهر أن الاحتجاجات الشعبية السلمية في بعض المدن يجب ألا نتشاءم منها لأنها أفضل من الحروب ومن الفتن.. قائلاً: “لا ما فيش في اليمن الا احتجاجات سلمية وديمقراطية أو حروب.. وهذه الاحتجاجات أرحم من الحروب، لأنه احتجاج مدني ويؤدي إلى تحقيق مطالب سياسية، لكن العيب في استخدام القوة.. إنسان يحتج مدني خليه يحتج مدني، علي عبدالله صالح عنده أنصار يحتجون أيضا بطريقة سلمية وديمقراطية ولا يعتدون على الناس”.


ونصح المفكر السياسي عبدالباري طاهر الأحزاب سلطة ومعارضة أن يستجيبوا لنداء الشارع ويتبنوا مطالب الناس ويصلوا إلى حل للمشكلة.
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)