يتساءل بعض أبناء محافظة تعز لماذا يهتم التاجر حميد الأحمر بتمويل أنشطة الفوضى والتخريب والعنف داخل محافظتهم حتى انه كلف المحاسب المالي في شركته "سبافون" ليكون تحت أمرة المهرج فهد القرني وبعض مقاولي الأنفار للتغرير ببعض شباب أبناء المحافظة والزج بهم للشوارع تحت وطأة الحاجة للمال الذي يدفعه بسخاء الأحمر الطامح الوصول للسلطة عبر الانقلاب على الديمقراطية وإرادة الناخبين في صناديق الاقتراع ويردد هؤلاء لماذا لا يقوم حميد بتشجيع بمثل هذه الأعمال وتبنيها وتمويلها في خارف او حوث او ضليمة أو محافظته عمران على الأقل هل لأنه لا يجد من يقبل على نفسه أن يستغفله او يكون مستاجراً له وعلى أولئك المغرر بهم من شباب أبناء محافظة تعز الذين يستغفلهم مقاولوا الأنفار الارزقية أن يسالوا أنفسهم مثل تلك التساؤلات ويجيبون عليها لأنفسهم ! لأنهم لن يكونوا في كل الأحوال إلا مجرد ضحايا أو كباش فداء لمطامع ومغامرات التاجر حميد حتى ولو دمر الوطن وهدم المعبد على رؤوس الجميع.

نقلا عن صحيفة الجمهور