يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الجمعة, 18-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - خلف الحربي خلف الحربي - شبكة اخبار الجنوب -

الحمد لله الذي من بنصره على شعب مصر العظيم وشبابه الأبطال الذين واجهوا الهراوات والخيول والجمال والسيارات المصفحة بأجسادهم العارية، هذا الشعب برجاله ونسائه وأطفاله الذين ملأوا شوارع القاهرة والإسكندرية والصعيد وسيناء ليقول أكبر كلمة (لا) في التاريخ الحديث، هذا الشعب الذي ظن الجميع أنه استسلم للطغيان إلى الأبد وأدمن السكوت على الظلم إلى ما لا نهاية فخرج مثل مارد خرافي ليهز العالم من أقصاه إلى أقصاه و يلخبط أوراق دوائر الحكم في شتى دول العالم هو من صنع فجره الجديد وليس قناة الجزيرة!.


واليوم يقف شباب إيران الموقف نفسه ويحملون في قلوبهم الإرادة ذاتها ويواجهون نظاما محتالا كان قادته المعممون يباركون قبل أيام ثورة شباب مصر وإذا بهم بعد أيام قليلة يسحقون ثورة شباب إيران وينادون بإعدام الأحرار الذين ينعتونهم بـ(الخونة)!.


وقناة الجزيرة تواجه اليوم سؤالا مهما: (هل كانت مع حرية مصر أم كانت ضد حسني مبارك ؟)، وهو سؤال يمكن التحقق من إجابته من خلال متابعة القناة للأحداث في إيران فهي إما أن تقوم بالتغطية (التعبوية) ذاتها أو تناصر الملالي الذين كتموا أنفاس الشعب وهو الأمر المتوقع، هل المسألة بالنسبة لقناة الجزيرة تكتيكات سياسية وأجندات مرتبة سلفا أم أنها تنطلق من مواقف مبدئية ودور ريادي تنويري؟ ، أنا شخصيا أتمنى لو كانت الجزيرة صادقة في تبني النزعة التحريرية وإن كنت أشك في ذلك وإن غدا لناظره قريب.


قد يقول قائل إن الجزيرة سوف تتعامل مع موضوع الحرية من جانب (تجاري) وليس (سياسي) بمعنى أن ثورة شباب مصر وقبلها ثورة شباب تونس تهم المشاهدين العرب بينما ثورة إيران غير مهمة ولن تحظى بنفس الدرجة من المتابعة، ولكن هذا غير صحيح أبدا فالأوضاع في إيران تهم كل عربي خصوصا أولئك الذين يعيشون في الخليج لأن إيران بلد مهم بالنسبة لهم والأوضاع السياسية فيه تؤثر على استقرارهم هذا بخلاف أن تأثير إيران الثقافي والاجتماعي موجود في هذه المنطقة منذ القدم، وكذلك الحال بالنسبة للشعوب العربية الأخرى التي تدخلت إيران في شؤونهم اليومية مثل العراقيين واللبنانيين والفلسطينيين، باختصار أنا أضمن للجزيرة نسب مشاهدة عالية لا تقل عن تلك التي حققتها خلال ثورة مصر بشرط أن تغطي الأحداث بالروح الثورية ذاتها!.


وقد يقول قائل إن قناة الجزيرة لا تهمها المبادئ قدر ما يهمها تغذية إحباطات العالم العربي بمعنى أنها تناصر صدام حسين وأسامة بن لادن تحت شعار أن انتصار الأمة ووحدتها أهم من حقوق الإنسان العربي وتناهض زين العابدين بن علي وحسني مبارك تحت شعار أن حقوق الإنسان العربي أهم من انتصار الأمة ووحدتها!، وهي أيضا نصيرة شباب تنظيم القاعدة ومجاهدي طالبان لأنها ترى أنهم الأمل الوحيد في صناعة التغيير ونصيرة شباب الفيس بوك والتويتر لأنها ترى أنهم الأمل الوحيد في صناعة التغيير!، وأخيرا هاهي مع أحرار تونس ومصر ضد الطغيان بينما تقول كل المؤشرات إنها تستعد لمناصرة قوى الطغيان في إيران ضد شبابها الأحرار!، وهكذا لكل قضية ثوب جديد ومقاسات مختلفة ومبادئ وليدة اللحظة وقيم تحددها المصالح وأطروحات إعلامية تحاول مغازلة الإحباطات المتراكمة في ضمير الإنسان العربي، ومثل هذا السلوك الإعلامي البهلواني يثبت أن الشارع العربي هو من يقود قناة الجزيرة وليست هي التي تقود الشارع كما تدعي، بمعنى أنها قناة بلا موجة وبلا تردد ثابت بل هي تركب الموجة التي يركبها الناس وتبدأ ببيع الكلام الكبير على ملايين البسطاء المعدمين المحبطين دون أن تفكر في انسجام هذا ال


موقف مع المبادئ التي روجت لها في موقف سابق، وقد يحقق مثل هذا الدور نجاحا جماهيريا كاسحا ولكنه دور غير مسؤول ولا يليق بقناة رائدة مثل الجزيرة، فالمبادئ لا تباع ولا تشترى ولا يصح عرضها بأسعار مخفضة في سوق الجمعة!.


وأخيرا أقول للزملاء الأعزاء الأبطال الأحرار المناضلين المجاهدين المحاربين في قناة الجزيرة ..إيران تناديكم ورايات الحرية ترتفع من الشرق بل وعلى بعد مائة وخمسين كيلو مترا فقط من مقركم الذي تحررون من خلاله الشعوب المقهورة فهلا (خطفتم رجلكم) إلى طهران أم أن أرجلكم مختطفة منذ البداية ويتم تحديد خطواتها الصاخبة بحسب خط السير الذي تم رسمه في مقر آخر؟!.
*عكاظ
klfhrbe@gmail.com


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
عبدالله (ضيف)
18-02-2011
قناه الجزيره اتحداها ان تقوم بتغطيه مظاهرات ايران كما غطت مظاهرات مصر لان حكومه قطر تعرف ان ايران سوف تنسف قطر وحكومه قطر وسوف ياتي يوم يندم فيه امير قطر على تثوير الشارع العربي



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)