شبكة اخبار الجنوب -
 وجه الرئيس علي عبدالله صالح بفتح تحقيق في أحداث المنصورة , وتوقع مصدر امني ان تطال التحقيقات قيادات عليا في محافظة عدن نتيجة إهمالها وعدم قيامها بواجباتها في مقابلة المعتصمين والتحاور معهم بشان رفع اعتصامهم بدلا من مواجه , وقد وصل نائب الرئيس عبدربه منصور هادي الى عدن للاشراف على التحقيق في الاحداث .
وكانت المنصورة قد شهدت اعمال فوضى واسفرت عن مقتل ثلاثة واحراق العديد من السيارات .
كمات شهد حي السعادة منتصف ليلة أمس أعمال عنف وفوضي وتكسير فندق وإحراق طقم للأمن المركزي يقوده احد منتسبيه والذي يسكن بنفس الحي عقب اندلاع تظاهرة للعشرات من شباب الحي
وتفيد شهود عيان ان مجموعة من أبناء الحي قاموا بتظاهرة احرقوا فيها الإطارات واصطدموا بشخص أطلق عليهم النار ولجاء الي فندق مفتاح عدن مما جعل الشباب يكسرون زجاجات ونوافذ الفندق ويقتحمونه
وأكد احد عمال الفندق لموقع أخبار عدن نت ان أولئك المحتجين اقتحموا الفندق وكسروا محتويات الاستعلامات ونهبوا كفتيريا وبقاله الفندق كما حطموا بالحجارة الواجهات الزجاجية والنوافذ الموجهة للشارع العام بحي السعادة بخور مكسر.
 وأضاف ان إدارة الفندق تواصلت مع عمليات امن المحافظة لكن العمليات ردت عليه بقولها(ايش نسوي لك) كما ابلغ احد عمال الفندق الطقم الأمني المرابط أمام مجموعة الدلفين الواقعة علي منتجعات ساحل أبين انصرف خوفا من حدوث مصادمة بينه وبين المحتجين الغاضبين.
 يذكر ان هذا الحادث يأتي عقب اندلاع أحداث العنف بالمنصورة بعدن ظهر أمس بعد ان كان الأمن قد فرق اعتصام للشباب بشارع محطة الرويشان بالمنصورة بالقوة مما جعل الشباب يقومون بقطع الطرقات الفرعية وإحراق الإطارات واقتحام مبني المجلس المحلي بمديرية المنصورة وإحراق أربع سيارات ومحاصرة قسم الشرطة في الحي.
ونجم عن تلك الأحداث سقوط قتيلين وعشرين جرحي فيما ماتزال الشوارع الفرعية مقطوعة حتي اليوم ولا تواجد لقوات الأمن .كما لم تقوم قيادة المحافظة الأمنية والتنفيذية في واجباتها بمقابلة المعتصمين في حينه.