خالد ناصر -
لست ضد التظاهر والتعبير عن الرأي، وأنا مع أي خطوة من شأنها إحداث تطور في الحياة السياسية وتفعيل دور المؤسسات.
ولست ضد جمعة الغضب ولا ما تلاها من جمع الرحيل والحسم وغيرها..والمشهد المصري له خصوصيته فالشباب وصل من الوعي لدرجة تقييم نظامه وقرروا الخروج إلى الشارع وكان لهم ما أرادوا.
والمتابع لأحداث المظاهرات والشعارات سيكتشف مستوى الشباب المصري سياسيا وثقافيا، حتى في شعاراتهم التي رفعوها حملت المعنى السياسي المدني والفكاهة الشعبية وتخيلت لو أن المظاهرات في ميدان تحرير صنعاء والمتظاهرين من كافة أطياف المجتمع ستكون أول جمعة بعنوان جمعة{البغره}والتي سيحتشد فيها2000غرام من حاشد و500من موظفي سبأفون وبنك سبأ و500من الناصري والاشتراكي بالإضافة إلى عبدالوهاب محمود وسائقه والرباعي وحارسه والمتوكل وموظفي مقره .
وحال وصول المتظاهرين من قبائل حاشد الى ساحة الاحتشاد نجدهم رافعين لافتات مكتوب فيها {لا لمن يزعل الشيخ_ارحل يا دويد_الشيخ وبس لو ما نبس_غير حميد ماحد نحيا وإلا نجمد}وقاموا بترديد الزوامل والأهازيج الشعبية،وتتابعت جموع المتظاهرين فوصلت باصات تحمل الباغرين يتقدمهم مدير شئون الموظفين بشركة سبأفون وبجانبه مدير شئون الموظفين ببنك سبأ وقاموا بحصر الحاضرين بموجب كشف الحضور والإنصراف ووصلت كتائب بدر وتشكيلات أحد وأجنحة سعد وألوية الإيمان وكانت شعاراتهم الواضحة في اللافتات {إحنا فدالك ياشيخنا إحنا قنابل قرح بنا_إرحل إرحل ياحراف والكاتب يلحق للجراف_ نشتي حكومة ثانية هذه حكومة بالية_ الحاشدي ماله كسوف لكن لا ينسى المصروف} وألقى ياسين كلمة وشدد فيها على ضرورة الإصلاح لأنة أحسن من غيره وتلا العتواني بيانا يطالب فيه بضرورة التنحي للحمدي أو ناصر وصرح المتوكل لقناة سهيل بأنه باق حتى أخر الليل ودعا الجماهير العريضة للحضور الجمعة القادمة والمشاركة في جمعة{الضنك} وتم توزيع بيان حدد فيه أيام التظاهر كالتالي:(جمعة الضنك _جمعة الخيل_جمعة الزرة_جمعة العصيمات_جمعة القطل_جمعة القضاء) وهي آخر جمعة في المسيرات حيث سيتم فيها محاسبة كل مشارك بقدر أصحابه والمعذرة إذا قصرنا مع أحد ورعا الله من تجمل والجمالة لأهلها ومن حب نفسه ما بقى له صاحب والغداء في إم حوش والقات فوق إم شاص وليلك الليل ياليل ليل كلا تروح.