يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأحد, 06-فبراير-2011
شبكة أخبار الجنوب - منى صفوان منى صفوان -

سيادة الرئيس، ان اهتمامك بالرسائل التي توجه اليوم من ثورة مصر و تونس، و سرعة تفاعلك و حكمتك و استجابتك، يجعلني كيمنية، أوجه لك رسالة أجدها مهمة في هذا الوقت.
فقد وجدنا أن استيعابك، فاق كثيرا استيعاب كثير من الحكام العرب، الذين توجه لهم رسائل مباشرة من شعوبهم. و دعني أؤكد لك أن تنازلك، و تلبيتك لمطالب المعارضة بالتعديلات الدستورية، و رفض التوريث و التمديد ، قد لقي ترحيبا في أوساط المثقفين و الصحفيين المصريين وقت إعلانك لذلك الأسبوع الفائت، كونهم كانوا ينتظرون ذلك من قبل رئيسهم الحالي "حسني مبارك" الذي لم يقدم وقتها أي تنازلات أو وعدا بعدم التوريث، و تشكيل حكومة وطنية، ولأني هنا في القاهرة فقد وصلني هذا منهم بالحرف، و هذا يشجع أن نتحدث معك الآن، مستندين على تفهمك، و عدم عنادك.


و يشجع أن نوجه لك رسالة مباشرة، و هي المرة الأولى التي افعلها، لأنني، وأنا هنا في مصر، أتلمس ما يحدث، من ثورة التي لم تعرفها مصر من قبل، و برغم اللامن و الفوضى، إلا ان الشباب مع التغيير و الإصلاح، و الرحيل للرئيس.
و كرئيس شرعي لليمن، فإنني كيمنية و إعلامية ، أتمنى منك إصلاح الاعلام اليمني الحكومي، و فتح أفق للحرية فيه، و أوجه نظرك لقراءة المشهد الإعلامي الحكومي المصري، و الخطاء الذي ارتكبه و سارع بتدهور الأمور.


يا سيادة الريس، ما حدث في مصر ، كان الاعلام المصري الحكومي كعادته ينفيه و يغلطه و يشوه الحقائق، و يزيد فتيل الأزمة.
فالشباب المصري، لم يكن مخربا، و لكنه كان يبدو كذلك في الاعلام المصري، الذي جاء اعترافه بشرف الشباب و شرف مطالبهم متأخرا جدا، و هذا أعطى فرصة للاعلام الخارجي للتفرد بالخبر، و مستوى مشاهده هذه القنوات عالي جدا في مصر و في اليمن أيضا.


الاعلام، يا سيادة الرئيس، الاعلام الوطني عليه هو أن يستوعب الشارع و الشباب، و هو من يقود الأمور ولا يترك فرصة للتدهور أو لإعلام أخر بقيادة الشارع، و هو من يمتص غضب الشعوب، و الآن يجب إصلاح الاعلام اليمني.
الآن التلفزيون المصري يستضيف المعارضين من الشباب و يعترف بالأخطاء، و تم إعادة إعلاميين مصريين مستقلين و معارضين كان قد تم منعهم من الظهور.
الآن تعلم الاعلام المصري، و استوعب رده فعل الغضب، بعد ثورة الشارع، و فتح لهم المنبر، بعد ان كان لا منبر لهم.
يا سيادة الرئيس، ان إغلاق المنبر الوطني الأول بوجهنا، يدفعنا لقنوات أخرى، مشاهدين و إعلاميين، وهذا هو الفتيل الأول لإشعال الثورة . و التضييق لنا في اليمن يجعلنا نفكر في ترك اليمن و هجرانها.


و أؤكد لك إننا حاولنا طرق أبواب هذا الاعلام، و لننتقد في التلفزيون اليمني كما ننتقد في الصحف، لان هذه ظاهرة صحية . لكن تم رفضنا، و عني لي تجربه في الاعلام الحكومي كصحافة مطبوعة و كتلفزيون جعلتني أواصل الكتابة في الصحف المستقلة، برغم أني موظفة في الاعلام الحكومي.


أتمنى، ان تعيد النظر في الاعلام الحكومي، و الحرية الإعلامية، فالذي يقف على هيكل الاعلام الإداري و الإعلامي اغلبهم موظفين ، و ليسوا إعلاميين مهنيين، و ليس لديهم حنكة اعلامية في امتصاص غضب الشارع، و قيادة الرأي العام.
يا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح ، جميعنا نريد الخير لليمن، و لا نريد الفوضى، و مصرون على التغيير، و نحن شباب اليمن لا غرض لنا في سلطة ولا منصب، نحن شباب لا ينتمي لأحزاب، و عني، قد كتبت نقدا في المعارضة، و قادتها، كما انتقدت الحكومة تماما، .. و أني قد تركت اليمن لضيق الأفق فيها، إلا ان تغييرها للأحسن مازل هدفا انشده و أمنية أتمناها. فهذه بلدنا و الأرض التي نورثها لأولادنا..
*صحفية يمنية مقيمة في مصر

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
me36r@hotmail.com (ضيف)
06-02-2011
فعلا الاعلام اليمني الحكومي بشكل خاص مشلول ودوره خارج نطاق التغطيه وسلبي للغايه!وكما قلتي ان السبب عائد إلى امكانيات القائمين عليه المعرفيه وتواضعها!والسبب لا يمكن ان نقول ان العيب في شخصية الاعلامي نفسه لا طبعآ وهذا جهده !المشكله ان من يعينون في تلك المواقع هم اصحاب وساطات والوساطه كما هو معروف عندنا باليمن بالذات هو تجاوز لكل متطلبات العمل ايآ كان نوعه وبالوساطه تسقط كل المؤهلات المطلوبه،،تحياتي اليكي ايتها الاميره



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)