يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 24-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة عبدالصمدعمر - اراء حرة -

يتمتع الشيخ بحماسة فائضة تكاد أوداجه أن تتفجر منها فيما (الوتن) يتسع بسببها ويتمدد من الرقبة إلى الحلقوم. كان القيادي الجديد والمزاحم بقوة لا يذكر له إسم ولم تتعدى معرفته الزوامل وبعض أبيات (الباله) فيما رؤيته لم تتخطى حوش الحصبة وإن خرج منها فإلى أرضية يبسط عليها أو(ربطة) يغتصبها. أحلامه في أبعدها إمتلاك (جنبيه) وبرنامجه يتمحور حول السيطرة على(حبور)وهمه في البحث عن أنجع طريقة لإخضاع (ظليمة)ومنها سجن الوالد.


مؤخرا إنتفخ فجأة وصار يفتح عينيه ليبدو للآخرين كما لو أنة(أحمر)عين ظنا منه بأن الشعب جبان ويلحق القوي كما يصفه رفاقه، وبالتالي تولدت لديه حالة من العنترية المفرطة ،خاصة بعد رحيل والده ،ويفسر هذا العاق صمت الجميع أمام استعراضاته بأنه نوع من الخوف من مواجهته ،بينما الجميع يصمت تقديراً لدور والده الذي لم يستبقي من سمعة والده ما يعينهم في المستقبل.


أصبح خبيرا اقتصاديا بدون مقدمات ورئيس لعدة شركات بدون(بروفات)وبنكا مصبوغا بالإسلام ،ووكيلا لـ(سيمنس)ومتعهداً لشركات الطيران ومقاول عمارات وصاحب حفارات،وتوج ذلك بأنه أصبح قياديا يحاور ويناور،ويقود أحزاب ويشتري ولاءات ذكورا وإناثاً وينتقل من فضائية لأخرى،كما أضحى ثرثارا سياسيا وزباجا فكاهيا ومحللاً في السياسة ومفتيا في الدين .


منع الغناء في سهيل وتكاثرت فيها العمائم البيضاء ,والأثواب السوسنية ،وتناسلت أفكاره بالغث والسمين وأشياء أخرى لا يعلمها إلا القليل..وفوق ذلك كله هو شخص يقرأ الكف والفنجان والمدرة والتشط، ويعرف بأن فلان خرج من قصر فلان، وعلان مدعوم من زعطان، ويبدو أنه لم يرث المشيخه فقط بل ورث آلـ(حميدالدين) بالشعوذة واستحضار الجن عبر وسائل تكنولوجية عصرية .
ورغم التطور المذهل الذي يعيشه هذا القبيلي المتعدد المواهب إلا أنه مازال يعيش أمية وطنية وإفلاسا في الانتماء ومتسولا النصرة والتأييد لكن دون جدوى . ما كنا نتمنى له هذا المآل لكنه أبى إلا أن يضع نفسه في الهامش الوطني،ويتقزم في نظر الوطنيين،ويسجل اسمه في صفحات سوداء مشوهه المواقف،حتى أصبح محل سخرية بين أوساط العامة،ومثله كمثل الغراب الذي يعتقد أن صوته يطرب المسامع فيما حقيقته للسامعين صوت شؤم ونذير الهلاك.
أحرق نفسه فأصبح (حنيذا) تذروه الرياح،وقريبا ستتداعى عليه دابة الأرض تأكل من (حصبته) حتى ينادي مناد في حاشد ألا بعداً لشيخ المتآمرين ..
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
جمال الريمي (ضيف)
30-01-2011
لاتقول مع ومع والله مقبلة راعي غنم عندي الاحترام لوالدة بس بس بس.... كثرت السذاجة فية والله ما يستاهل الحروف الذي كتبت عنه

علي مرجان - امريكا (ضيف)
25-01-2011
شكرا للكاتب الجليل على مقالك في هذا المعتوه ، واضيف الى ماكتبت وهو انه ايضا صاحب مطابع الافاق .

احمد الوريث (ضيف)
25-01-2011
اصلا لوانت حر اكتب باسمك الحقيقي ولا تخاف الاحمر مايسجن الصحفيين مثل صاحبكم انشروا يالجنوب

عوض العولقي (ضيف)
25-01-2011
خبيرا اقتصاديا بدون مقدمات ورئيس لعدة شركات بدون(بروفات)وبنكا مصبوغا بالإسلام ،ووكيلا لـ(سيمنس)ومتعهداً لشركات الطيران ومقاول عمارات وصاحب حفارات،وتوج ذلك بأنه أصبح قياديا يحاور ويناور،ويقود أحزاب ويشتري ولاءات ذكورا وإناثاً وينتقل من فضائية لأخرى،كما أضحى ثرثارا سياسيا وزباجا فكاهيا ومحللاً في السياسة ومفتيا في الدين . والسؤال كيف ذلك لاشك أنه غارق في الفساداللهم عليك بالظالم



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)