عبد الرحمن مقبل ناصر شاعر ورسام  يعمل في حقل التربية والتعليم  هداه تفكيره الى  ايجاد وسيلة يبدع من خلالها في معالجة قضايا المحتمع  وقد طرح الكثير من القضايا لكن اخرها واهمها  قضية غلاء المهور .

وقد ساعده عمله كمعلم فاستعان بطلابه في نشر الفكرة التي بداءت فكرة لتصبح موضوعا يتناقله ابناء مديرية دمت  وعبد الرحمن مقبل  يسعى من خلال عمله هذا الى مساعدة اولياء الامور على اداء واجبهم الانساني والديني نحو فلذات اكبادهم من الذكور والاناث  من خلال تزويج الابناء والبنات  مستندين في ذلك الى قول الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه (( اقلهن مهرا اكثرهن بركة )) .

وهذه الفكرة لاقت حماسا كبيرا لدى الشباب الذين تطوعوا برغية كاملة للعمل معه في هذا المشروع الذي يتطلب جهدا وتعاونا من قبل الجميع وهو بهذا يدعو ابناء مديرية دمت التي دشن فيها مشروعه الانساني الى التجاوب والتعاون معه كما انه يتمنى ان يرى المشروع  متسعا ليشمل محافظة الضالع بشكل عام .

وقد دشن مقبل حملته  بعدد كبير من الملصقات والرسومات توزعت على شوارع مديرية دمت بجهد ذاتي وتعاون من  المخلصين من طلابه  في مدرسة قتيبة بن مسلم .

في الوقت الذي نشد فيه على ايدي الشباب المبدع من امثال الشاعر والفنان عبد الرحمن مقبل فاننا ندعو ذوي الاختصاص ورجال المال الى دعم مثل هذه المبادرات الانسانية والغير ربحية  والتي تخدم الوطن وابنائه .

 

اللوحة  من شعر ورسم  - عبدالرحمن مقبل  ناصر وهي واحدة من اللوحات التي استخدمها في حملته  الانسانية