بعد ان بذلت قيادات الحراك الانفصالي في الضالع كل ما تستطيعة من امكانيات لجمع الناس في مهرجان اليوم 13 يناير والذي اسموه بيوم التصالح والتسامح 300 مغرر به يشاركون والخلافات تفض المولد في غضون ساعة .
فقد احتشد ما يقارب ال 300 شخص بعد تحضيرات دامت ايام طوال وقد رفع المشاركون صورا للبيض وباعوم وصورا لبعض قتلى الحراك الانفصالي والرايات الخضراء والبالونات الملونة والاعلام التشطيرية وهتفوا بهتافات عنصرية وفي غضون اقل من الساعة انفض مولدهم بسبب الخلافاتن التي دبت في اوساطهم نتيجة معارضة البعض منهم للمظاهر المسلحة المبالغ فيها التي ظهر بها الكثيري في وقت يدعون انهم دعاة تصالح وتسامح .
وفي الكلمة التي القاها شلال علي شائع في مقهاية بن شائف الشهيرة لشرب الشاي والقهوة في السوق القديم حيث لم يجد مكان اخر يقبله ويقبل من معه واستخدم في كلمته مكرفون احد باعة الطماط في السوق نفسه و كلمته .
اعلن تأييده مجددا للقاء يافع واكد ان الوثائق ستقر وسيتم مناقشتها على مستوى الجنوب كاملا واتهم المشتك بالتامر على الحراك وبعدم المصداقية واعلن استيائه الكبير من لقاء وزيرة الخارجية الامريكية بالرئيس والحكومة واحزاب المعارضة وعدم اكتراثها بالحراك .
ودعى في كلمته ابناء ردفان الى مقاومة الدولة واعلن من طرف واحد ان التسامح والتصالح قد تم وانهم قد انهوا الماضي حتى لو وجد من يعارض ذلك أي انه يريد تمرير التصالح والتسامح بالقوة كما جرت عادتهم وكان في حديثه يشير الى احداث 13 يناير متناسيا ما قبلها وما بعدها حاصرا القضية في مطالب علي سالم البيض وعلي ناصر محمد متجاهلا بقية ابناء الجنوب .