شبكة اخبار الجنوب -
كشف قيادي في حزب التجمع اليمني للاصلاح عن وجود ما وصفه بـ"تيار دموي" في الحراك، وأن أحزاب المشترك عرضت على الحراك العمل المشترك لكنه رفضها. وقال الدكتور عبد الله عمر با مطرف- رئيس تنفيذية حزب الإصلاح في محافظة لحج: أن "تياراً دموياً تغلغل في أوساط ما يسمى بـ الحراك الجنوبي يدفع باتجاه صراع مناطقي شمالي، جنوبي". وقال: أن هناك جهات في الحراك الجنوبي تراهن على الخارج أكثر من مراهنتها على الداخل في تصعيد الأحداث وتحريك ما يُسمى بـ"القضية الجنوبية" وتوسيعها بهدف تدويلها. وأشار في حديثه لأسبوعية "العاصمة"- التابعة لحزبه- عن محاولة تكتل"اللقاء المشترك المعارض" في محافظة لحج "الاقتراب من قيادة الحراك لتنسيق الفعاليات معها من خلال مجلس تنسيق لكافة الفعاليات والقوى السياسية في المعارضة على مستوى المحافظة". واستدرك "لكن لم نجد من قبلهم تفهماً أو استجابة حيث ينظرون لدور المشترك- الذي يضم ستة أحزاب إسلامية ويسارية- بالشك والريبة، وهذا لا ينفي أن هناك بعض قيادات المشترك -وخاصة في المديريات- منخرطة في هذا الحراك". واكد: "إن الحوار هو المخرج والسبيل الوحيد لمثل هذه القضايا.. والمطلوب من السلطة أن تلجأ لأسلوب الحوار مع قيادة الحراك، وخاصة الذين لهم أفكار معتدلة، وتفتح أبوابها لكل أحزاب المعارضة والشعب".