يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الأربعاء, 12-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة ناصر الجرادي - شبكة اخبار الجنوب -

في سيارة معكسة تابعة للسفارة الأمريكية بصنعاء دخلت قيادة أحزاب اللقاء المشترك إلى مبنى السفارة الأمريكية لمقابلة الوزيرة هيلاري كلينتون ليشكون لها ويبكون حالهم ويتطوعون بتقديم المعلومات عن الوطن وحيث منع كل المرافقين الآخرين من المراسيم ورجال الأمن من الدخول معهم ووضع كل رئيس حزب منهم في كابينه مستقلة حيت تم اللقاء به على انفراد بحسب طلبهم لكي يتحدث باريحية ودون قيود آو رقيب وتقديم ما لديه من المعلومات وحتى يتاح لهم المساومة مع الأمريكيين ومقابلتهم مع رجال السفارة وجهاز المخابرات الأمريكية حول استعداد كل منهم للعمل مع السفارة والاستخبارات الأمريكية واكتساب الحظوة لديها.
وحيث أشترطت تلك القيادات أن يختبئوا  داخل السيارة المعكسة وهم يدخلون أسوار السفارة المحصنة حتى لا يرى احد سؤاتهم وفضيحتهم المجلجلة وجرمهم المشهود وهم يتاجرون بوطنهم ويعرضون بيعة في أسواق النخاسة السياسية وانه عار ما بعده عار أن يقدم هؤلاء أنفسهم للأجانب كعملاء صغار لا يهمهم الوطن في شي ولو أنهم وجدوا فرصة للقاء مع ليبرمان وزير الخارجية الإسرائيلي ربما سارعوا بنفس القدر من الحماس والاندفاع لمقابلته وشكوى الوطن إليه غير عابئين أو مكترثين  بتلك الشعارات التي أصموا أذاننا بها حول الإسلام والعروبة والتعددية والشعارات الفضفاضة التي ظلوا يلوكونها للاستهلاك والخداع والتضليل وحتى علامات السجود التي اعتلت وجهات بعضهم وبدت وكانها سوى مظهر للخداع والكذب وذر الرماد في العيون.
ومثل هؤلاء المحنطين والعملاء الصغار لا يستحون على أنفسهم وقد نزع الحياء من على وجوههم وزالت كل الأقنعة والمساحيق وهم لا يعبهون بما يقال عنهم فالمهم أن يكونوا مجرد بياعين ليس للكلام فحسب بل بياعين وطن ومبادئ وضمائر !.
وهاهم ينكشفون بحقيقتهم المخزيًة ويتعرون من أخر أوراق التوت التي تستروا بها وظهروا كما هم وكما هو متوقع منهم حيث غلبت كل واحد منهم مطامعة الذاتية وفقدوا البصائر التي كان يمكن أن ترشدهم إلى الصواب ولكنهم ظنوا وبئس ما ظنوا  بان صكوك الحضوة والنفوذ لن ينالوها إلا من التسكع على أبواب السفارات وعبر التفريط بالكرامة والوطن والأضرار بمصالحه وسمعته فهل على مثل هؤلاء البياعين والعملاء الصغار يمكن للشعب أن يطمأن على نفسه وحاضره ومصالحه ومستقبل أجياله لقد فقدوا كل شي الحياء والكرامة والمسؤولية والانتماء فيما باتوا يبالون بشي فيا للخزي والعار الذي لحق بهم وبئس ما يفعلون!.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)