يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 10-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - صقر المريسي صقر عبدالولي المريسي - شبكة اخبار الجنوب -

انتشرت كثيرا في الاونة الاخيرة على الملعب السياسي عبارة الخروج الى الشارع واصبح الاخوان في احزاب اللقاء المشترك يرددونها وكأنها طوق النجاة الذي نزل عليهم فجأة وكأنهم بعبارتهم هذه يثيرون الخوف والرعب في نفوس منافسيهم في الحزب الحاكم وحلفائه.


ومن يسمعهم يطلقون عبارة الخروج الى الشارع يكتشف حقيقة ما وراء هذه العبارة وهو انهم كانوا قد حصنوا انفسهم في ابراجهم العاجية وعزلوا انفسهم عن عامة الناس وعندما المت بهم الخطوب جراء سياساتهم الغير متزنة وجدوا انفسهم مجبرين على الخروج الى الشارع لممارسة هوايتهم المفضلة في التلاعب بعواطف الناس وابتزازهم وكأن الشارع الذي يتحدثون عنه هو احجار وصخور ومباني لا تتحرك من مكانها ولا تتبدل يهجرونها متى شاءوا ويعودون اليها متى المت بهم الحاجة.


هذا الاستهتار بالشارع الذي هو في لغة السياسة وفي واقع الامر هو عبارة عن كل الناس ومنهم اولئك البسطاء الذين اعطوا ثقتهم يوما لاحزاب اللقاء المشترك ظنا منهم ان الخلاص من كل همومهم بيد المشترك كما صور ذلك اعلام المشترك لهم .


 وما ان كشف المشترك عن اقنعته واغلق ابراجه العاجية على قياداته ونافذيه حتى عرف المخدوعين به حقيقة الامر وادركوا انهم خدعوا فغيروا شارعهم وسكنوا في الشارع المجاور وعندما جاء المشترك ليبحث عنهم في شارعه الذي تركهم فيه لم يجدهم لكنه وجد لافتة كبيرة كتب عليها عبارة "ما هلنيش".


وما ان ادرك المشترك الخسارة المبكرة حتى اتجهوا خطأ وهم يعلمون ذلك الى اماكن لم ولن تكون في يوما من الايام بديلا لشوارع العبث والفوضى واثارة الفتن وتشويه صورة الاخرين من خصومهم السياسيين اتجهوا الى بيوت الله تعالى لاستغلال منابرها دون خوف من سؤال الله عز وجل لهم يوم القيامة عما اقترفوه في بيوته وحرمتها وكيف انحرفوا برسالتها.


وفي هذه الحالة يأتي دور الحكومة لفرض سطوتها وحماية بيوت الله والحيلولة دون تحولها الى اماكن لزرع الاحقاد والضغينة واثارة الفتن فقدسيتها ترقى فوق  كل الخلافات الحزبية والسياسية .


ونحن هنا لا نقصد مسجدا او منبرا بعينه بقدر ما هو كلام عام  يكاد يمارس في العشرات بل المئات من المساجد والمنابر.
الا هل بلغنا .. اللهم فاشهد 


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
صالح أحمـد النجــــــــــــــــار (ضيف)
23-01-2011
اشكرك اخي صقر على مقالك الواضح بذاته والذي لا يحتاج الى تعليق او اضافة لانك معايش الحدث وصادق فيما تقوله وحرصك الشديد على حرمه بيوت الله من عبث العابثين ، واتمنى ان تستمر في نقدك البناء من اجل مصلحة اليمن واظهار كلمه الحق واخراص الحاقدين والذين هم لايفهمون ولا يفرقون بين النقد البناء وغيره وهم في حقيقة الامر جهلاء ومن امثلتهم الاخ( علي الدمتي ) ومن عالى شاكلته ،، دمت اخي الفاضل ودام قلمك ))

علي الدمتي (ضيف)
12-01-2011
ياخ صقر اني اعرف انك لن تنشر بس اريد اقول لك بانك لاتفهم في مجال الصحافة ولافي السياسة وهذا سبب تناقضك كل يوم لك دقة شخصية متناقضة بكل ماتعنية الكلمة وعلى فكوة انا مؤتمري بس نعم لخروج الشارع امام التوريث والانقلاب على الديمقراطية وسوف تروا كل شرفا المؤتمر بجانب المشترك نعم لتبادل السلطة لا للتوريث وكفاية فندم علي

عبدالملك الحوثي - دمت (ضيف)
11-01-2011
بلغ المشترك يا أستاذ / صقر المثل القائل : قاع جهران تجاهك يا ضباع

فضولي (ضيف)
10-01-2011
اخي صقر خليك واقعي وحرض السلطه علا قطاع الطرق وقتلت الا بريا وتعيد هيبت الدوله في ردفان واما الم شترك فهوا لازال وحدوي

وضاح السياغي (ضيف)
10-01-2011
اقسم انه كلام في صميم الواقع لمن قراءه بتمعن وعقل لكن الاخوان في المشترك سوف يعتبروه شتم وكلام خطير جدا وسوف يظهر تأثرهم فورا في الوقت الذي نتحملهم عشرات السنين وهم يسبون ويشتمون باسم الديمقراطية لكن ديمقراطية على طريقتهم لهم وليس عليهم ولو نظرنا ما يكتبوه ويقولوه يوميا وتعاملنا مثلهم كان قامت الحرب من زمان وهذا هو الفرق بين الحزب العاقل الذي بتعامل بديمقراطية له وعليه وبين الحزب الجاهل الذي يريد الديمقراطيه ولا يريد ان يتحدث احد عن اخطائه - بوركت يا سيد صقر



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)