يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 06-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - جاد نصر شاجره  جاد شاجره - شبكة اخبار الجنوب -

قد يكثر الحديث عن المغتربين اليمنيين في بريطانيا وكيف اصبحوا بالفعل ورقة قوية واصبحت الدولة تضعهم في قائمة اولويات زيارة المسؤؤلين الى بريطانيا, وايضا بما تقوم به السفارة من اعمال وتنسيق مع ابناء الجالية في ربوع بريطانية وذلك لتقديم الحلول والمعالجات والتأكد من وضعهم وايجاد سبل ومخارج لما يحصل لهذه الجالية من تنافر ومشاحنات ومايظهر بين الفين والاخر من اصوات لقوى انفصال تحاول تثير النعرات والتفرقة وبث سمومها بين اوساط الجالية والملاحظ بان هذه الزيارات كلها تصب الى هدف واحد وهو بأن تنأء الجالية عن نفسها هذه الدعوة النشاز الصادرة من بعض النفوس المريضة.
كذلك تهدف الدولة الى محاصرة المشاكل التي تتواجد في اوساط الجالية والانقسامات التي تعتبر الاساس والمعضلة الحقيقية التي تواجهها الجالية في بريطانيا ,
,,
خلال الفترة الماضية رأينا الكثير من اللقاءات والزيارات التي قام بها مسؤؤلين منها زيارة الرئيس وايضا عدد من الوزراء وكبار رجال الدولة,,
لتفقد اوضاع الجالية في بريطانيا
ومحاولة منهم لتقريب وجهات النظر والتي اصبحت في الاونة الاخيرة بعيدة كل البعد بان تلتقي او ان تناقش هذه الخلافات نتيجة لانقسام عناصر دعاة الانفصال والخلافات التي تظهر بينهم وما تسببه هذ الافعاال من اثر سلبي على كافة ابناء الوطن الواحد بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية او المناطقية والقبلية!!
 


كل هذا يطرح الكثير من التساؤلات حول هذه الجالية وكيف اصبحت محط اهتمام كبير لدى الدولة, واذا عرفنا بان هذا الاهتمام يأتي ليبين ان الحكومة تأكدت ان الخطر الاكبر للوضع الامني وخلخلته في اليمن يأتي من بريطانيا ,
وايضا لتأكدها بان الحراك وعملياته تدار من خلال قيادات الحراك والممولين الرسميين لاعماله في اليمن من بريطانيا وايضا الرافعين لشعار الانفصال كحل لانهاء هذه العمليات ونحن نرى الان ان العمليات والتخريب والقتل يشتد يوما بعد يوم وبعدد الانقسامات والاختلافات بين فصائل هذه العناصر,,
 


اذا ومن هذا المنطلق يجب على الحكومة ان لا تكتفي بالزيارات فقط بل عليها تفعيل دورها عن طريق وزارة المغتربين ومنها عبرالسفارة اليمنية في لندن من اجل ايجاد حلول ومعالجات من خلال العمل على عمل لقاءات بين جميع ابناء الجالية وايضا الاحتفال في المناسبات الوطنية وعمل برامج على مدار السنة من اجل اضفاء اجواء من الاخوة والتآلف بين ابناء الجالية والعمل على معالجة مشاكل الجالية وتقديم الدعم المادي والمعنوي للمجالس المنتخبة بصورة قانونية وشرعية والتي تمثل ابناء الوطن بعيدا عن دعاة الانقصال والعناصر التي تسعى الى اشاعة الفوضى والتفرقة والتمزق,
والملاحظ بان من اوساط هذه الجالية في بريطانيا من يحاول اثارة الوضع وتفاقمه بنبرة انفصالية برغم ان البعض منهم يبدي الاحترام  في الظاهر إلا ان ما يُخفى أشد وأقسى فالضغائن والحقد الدفين هو السائد بصورة او بأخرى بين ابناء الجالية ,
 


ولهذا نجد بان ابناء الجالية وللأسف منقسمين بين مؤيد للوحدة وهم الغالبية العظمى وبين من يريد لهذه الوحدة النهاية برغم الاسباب الواهية لدعاة الانفصاليين والتي ليس لها اي قيمة لانها اصلا ليس لها منطق او اركان تقف عليها فقضيتهم غير قابلة للنقاش لانهم ليسوا المعنيين بالقضية والذين يطالبون بحقوقهم عن طريق الحراك السلمي والذي استطاعت الحكومة ان تنّفذ بعض مطالبهم وجاري الى الان تلبية بقية المطالب والوصول لحلول ترضي جميع الاطراف وقد تبين ذلك من خلال اللجان القائمة على هذه المطالب ,
اذا الوحدة ليست موضع نقاش ولا يمكن لاحد المساومة عليها,,
ومهما حاولوا ايجاد المشاكسات واعمال التخريب التي اوجدوها في اليمن من خلال دعم مجموعات من المرتزقة لكي يعيثوا فسادا في الوطن ,
 


اذا من واجب الحكومة بان تهتم وتعطي الكثير من اولوياتها للجالية اليمنية في بريطانيا ونشد على ايديهم للوصول لحلول تعيد اللحمة بين ابناء الجالية وتقي اليمن واليمنيين شر الفتن ما ظهر منها وما بطن ,
ومحاول تصفية الاجواء بينهم ,,
 


كلنا امل في الاسراع في ايجاد معالجات لما يحدث هنا وايضا الزيادة من الزيارات للمسؤؤلين والترتيب لهذه الزيارات من خلال الاعلان عنها مسبقا ليتم الاعداد لها بالشكل الامثل ويكون الحضور من الجميع ,,
بحيث لا تتسع الفجوة بين اليمنيين ولا تزداد التفرقة وقد تمثلت الان في رؤيتنا لما يتم تشكيله من مجالس للجاليات بحيث كل مجموعة شكلت لها مجلسها الخاص حسب توجهها وانتماءاتها واغراضها والهدف من تشكيلها,,
 


نسأله تعالى ان تُصّفى القلوب وان ترجع الالفة واللحمة والمحبة بين ابناء الجالية في بريطانيا كما كان في سابق عهده
 
 
 
shajera@hotmail.co.uk
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)