يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الثلاثاء, 21-يوليو-2009
شبكة اخبار الجنوب -
قال الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية حسن أللوزي بأن هناك قبول فرنسي وتوجه يمني لإشراك طرف ثالث وهي الولايات المتحدة الأمريكية في عمليات التحقيق .

في هذه الاثناء اتهم أحد أعضاء فريق التحقيقات بحادث تحطم طائرة اليمنية في موروني، الفرنسيين بالقيام بمحاولات إخفاء معالم "جريمتهم" بشأن ضرب طائرة الخطوط الجوية اليمنية (إيرباص 310-300) قرب مطار موروني بصاروخ من إحدى القطع البحرية الفرنسية، مرجحاً انتشالهم للصندوقين الأسودين، وكتمان ذلك.
وأشار المتحدث- فضل عدم ذكر أسمه والدولة التي يمثلها- إلى عدد من النقاط، قال أنها تؤكد محاولة الفرنسيين إخفاء الحقائق، منها: تأخير وصول سفينة المسح الهيدروجرافي حتى 12 يوليو، ثم تأخيرها مرة أخرى حتى 17 يوليو، مبيناً أن السفينة قامت بعملية مسح في منطقة صغيرة لموقع الحادث، وبالرغم من ظهور جزء كبير من جسم الطائرة لدى أجهزة السفينة على عمق2000 متر إلا أنهم تعمدوا إخفاء هذه الحقيقة عن الجميع، كما إنهم لم يسمحوا إلا بصعود شخصين فقط على متن السفينة من المحققين اليمنيين والقمريين، وبالرغم من ذلك لم يسمحوا بالإطلاع على عمل السفينة ونتائجه.
وأشار إلى حقيقة ثانية، موضحاً أن الفرنسيين يتعذرون بأنه بعد قيام هذه السفينة بمهمتها سيتم تحديد نوعية الروبوت الآلي والمعدات التي سيتم إنزالها لإحضار الصندوقين الأسودين، بالرغم من أن تلك المعدات لن يتم تصنيعها، وهي جاهزة، وكان يمكن طلبها على وجه السرعة أثناء وجود السفينة لاستخراج الصندوقين الأسودين خلال الوقت المحدد لضمان عدم نفاذ البطارية الخاصة به والذي تنتهي بنهاية هذه الشهر بدلاً من الانتظار حتى 6 أغسطس، وتكون عندها إشارات الصندوقين الأسودين قد انتهت، وبالتالي ينعدم وإلى الأبد إمكانية الحصول عليهما.
ولم يستبعد المحقق قيام الفرنسيين بأخذ الصندوقين الأسودين فعلاً، كاشفاً النقاب عن أنه طوال الفترة الماضية منذ سقوط الطائرة كانت تنتشر السفن الفرنسية في مواقع بعيدة ليس لها علاقة بموقع سقوط الطائرة، وفي الليل تتجمع السفن في موقع سقوط الطائرة، مؤكداً "أن ذلك ليس من فراغ وإنما لاستخراج الصندوقين الأسودين"، منوهاً إلى أن شهود عيان من قرية جوماني شهدوا هذه الواقعة.
ويعتقد المحقق المذكور: أن الفرنسيين قد حددوا موعد استخراج الصندوقين الأسودين- مسبقاً بتاريخ 6/8/2009م، أي بعد انتهاء أشارات وذبذبات الصندوقين الأسودين، وتم هذا التحديد للموعد قبل معرفة نتائج سفينة المسح، وبالتالي فإن تحديد الموعد لا يرتبط بتوفير احتياجات استخراج الصندوقين وإنما يرتبط بشكل أساسي بانتهاء صدور ذبذبات من الصندوقين، مؤكداً أن هذا الأمر أثار الشعب القمري في موروني والجالية القمرية في فرنسا، وكذا أثار منظمات المجتمع المدني في اليمن ونقابات الطيارين والمهندسين اليمنيين وعموم أفراد الشعب اليمني.
وأستغرب المتحدث استمرار الحملات الإعلانية الهجومية من القنوات الفرنسية تجاه الحادث وضد "اليمنية"، متناسيين أن هناك 66 فرنسياً قضوا نحبهم بصاروخ فرنسي، منوهاً إلى أن محاولات الإعلام الفرنسي الممول حكومياً لن تنطلي على الشعب الفرنسي من خلال الحقائق الواضحة والجلية التي تؤكد إسقاط الطائرة بصاروخ فرنسي.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)