أكد وزير السياحة نبيل الفقيه أن عائد خليجي 20 يفوق الـ 600 مليون دولار، وهو عوائد متنوعة من جراء استضافة البطولة وقال إن وزارة السياحة أكثر المستفيدين من الاستضافة .
وقال الفقية:" إن عدن استقبلت أكثر من 20 ألف متفرج قدموا لمشاهدة المباريات عبر المنافذ اليمنية، واعتبر خليجي 20 بوابة السياحة القادمة إلى اليمن وقال:"إن الشيء الأهم من الاستضافة هو التجمع في عدن، والاطلاع على الأماكن السياحية التي تظل شاهدة على التاريخ وتقف شامخة على حضارة الإنسان اليمني عبر العصور، حضارة تتكلم بلغة آلاف السنين.
ودعا وزير السياحة في حوار أجرته معه "صحيفة الشرق القطرية" كافة الوسائل الإعلامية إلى نقل الصورة الحقيقية عن اليمن إلى خارجها وتوضيح التشويش الذي مارسته بعض الوسائل الإعلامية في الداخل والخارج.
وأشار الفقيه إلى إنه سوف يقوم بالتنسيق مع وزير الشباب والرياضة حمود عباد للإعداد لاستضافة العديد من البطولات المختلفة، وأكد أن " أمامنا تحدٍ من نوع جديد بحيث تكون السياحة الرياضية هي مشروع عمل السنوات القادمة وان اليمن لا تنظر إلى هذه البطولة من جانب رياضي فقط، بل هي رسالة يمنية إلى الأشقاء.. رسالة مودة إلى الآخرين أن اليمن السعيد بخير"
 وقال إنه سيقوم خلال الأيام المقبلة بزيارة إلى الدوحة ـ مع فد رسمي من لإقامة أسبوع للسياحة اليمنية والتعريف بالإرث الثقافي والتاريخي الذي تزخر به اليمن .
 وأوضح أن" علاقة اليمن وقطر نموذج جيد للعلاقات الثنائية بدعم من القيادة الرشيدة، ونتمنى ان يكون الأسبوع السياحي في اليمن فاتحة خير أخرى من قبل الأشقاء في قطر، الذين يستحقون التقدير، وهم الداعم الأول لنا في كثير من القضايا، بل إن قطر كانت من أوائل الدول الخليجية التي وقفت وأصرت على أن يكون خليجي 20 في اليمن و كانت عنواناً للصراحة والوضوح"
وأكد الفقيه أن مقومات السياحة اليمنية فريدة ومن نوعها، والبشاشة تكسو الوجوه عند اليمني البسيط في الشارع والمتجر والعمل، وتتمتع اليمن بموروثات متنوعة في الجانب السياحي، كما أن العادات والتقاليد واحدة بين دول الخليج، والعالم المسلم كله، مشيرا الى ان وزارة السياحة اليمنية بدأت خطة جديدة مع السفارات في الخارج لدعم الترويج السياحي اليمني، وتقريب المسافة بين اليمن ودول الجوار أولاً وقال " إن الإعلام الرياضي في خليجي 20 قدم صورة مضيئة ومشرفة عما يحدث بين أروقة البطولة"