يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صحف

الأحد, 28-نوفمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - عدن - متابعات -

واصلت الصحف الخليجية اليوم الأحد كتاباتها وتغطياتها لبطولة خليجية 20 الناجحة في عدن وأبين مبرزة أهم نجاحات البطولة المتمثلة في استمرار حضور الجماهير اليمنية الكثيف للمباريات واصفة ذلك بمفاجأة البطولة التي تثير الغطبة وأعطت هذه الدورة زخما جميلا وتفاعلا لافتا.. برغم ان ان خليجي 20 كان الأفقر في التهديف حتى الأن


جماهير اليمن.. المفاجأة!


فكتب عادل عصام الدين في صحيفة الشرق الأوسط تحت عنوان " جماهير اليمن.. المفاجأة! " يقول " ما فعلته جماهير كرة القدم اليمنية، لم يسبق أن شاهدت مثله في كل ملاعب العالم. انه مشهد فريد جميل بلا أدنى شك عندما سجل الفريق اليمني هدفا في مرمى الفريق القطري فاهتزت كل المدرجات، لكن المفاجأة أن عددا كبيرا من مشجعي اليمن صفقوا ورفعوا أعلام قطر عندما جاء هدف التعادل وكرروا نفس الفعل الجميل بعد هدف الفوز القطري"
واضاف " جماهير اليمن.. في المدرجات كما رأيت.. وخارج المدرجات كما نقل لي قدمت
درسا جميلا في الكرم والروح الرياضية واحترام الضيوف ، يا له من مشهد جميل، أعلام كل المنتخبات المشاركة في المدرجات، أعلام يحملها مشجعو اليمن إلى جانب مشجعي المنتخبات الأخرى."
وقال عادل عصام الدين " في مباريات دورة الخليج الحالية لم نسمع صفيرا ولا إهانة للمنافسين، بل طبق مشجعو كرة القدم في الشقيقة اليمن ولأول مرة ما نردده باستمرار: «التصفيق للعبة الحلوة» ، شعار.. ننادي به دون أن يطبقه أحد. مجرد شعار لا معنى له غير مطبق أصلا لكن جماهير اليمن.. ولأول مرة فاجأتنا بحضورها.. وبروحها الرياضية،  وعدم تعصبها "
واضاف " جماهير اليمن أشعرتنا.. لأول مرة بروح الأخوة والمحبة في المدرجات..
مطبقة شعار: «التصفيق للعبة الجميلة». تذكرت «المونديال» حيث تشجع جماهير كرة القدم في كل أنحاء العالم فريقا معينا. مشجعون للبرازيل من مختلف دول العالم، ومشجعون لإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين. مشجعون لفريق واحد من مختلف الجنسيات ، أما في مدرجات الملعب اليمني فقد اختار المشجع اليمني فريقا لتشجيعه بعد فريق بلده، بل إن عددا كبيرا من المشجعين كانوا يشجعون منتخب بلدهم إلى جانب الفريق المنافس. كانوا باختصار يشجعون الأداء الجميل، يصفقون ويرفعون أعلام الفريق الذي يسجل هدفا. إنها قمة الروح الرياضية
العالمية التي لم يسبق لي أن شاهدت مثلها محليا أو قاريا أو عالميا "  وقال عادل عصام الدين " تحية حب لأبناء اليمن الذين نجحوا في التنظيم والاستقبال والضيافة على نحو غير مسبوق، وإن لم ينجحوا فنيا فخرج فريقهم مبكرا مع تمنياتي للفريق اليمني بالتقدم في السنوات المقبلة بإذن الله "



شعب اليمن الرياضي


وقال "خلف ملفي " في صحيفة الرياض السعودية " الرياضة فروسية وأخلاق، وهذه من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرياضي، تتعاظم إلى تجسيد الأخوة على أرض الواقع في لقاءات الأشقاء من خلال (بطولات الخليج) بمختلف مسمياتها و والحقيقة الماثلة للعيان أنها – بالنسبة لي على أقل تقدير لمن يعارضني – المرة الأولى التي يكون التشجيع في بطولات الخليج أو غيرها بهذه المثالية التي نشاهدها يوميا على مدى الخمسة أيام في الجولتين الأولى والثانية من منافسات بطولة الخليج ال 20 في عدن وأبين باليمن "
واضاف " ملفي " " الجماهير اليمنية تحضر بكثافة وتؤازر جميع المنتخبات وتلوح بشالاتها وأعلامها وتصفق بحرارة للألعاب الجميلة وهي ثقافة تنم عن مدى الحب للأشقاء الذي يحضرون لأول مرة على أراضي (اليمن السعيد)، ورسالة تؤكد مدى استثمار (الرياضة) في تقريب الشعوب. الرياضة التي قلت عنها مرارا وتكرارا إنها الوسيلة الأقوى والأشهر والأسرع في تحقيق الأهداف، والتي دائما نتمناها أهدافا إيجابية، دون أن نغفل عن السلبيات التي تستفحل حينما لايكون الرياضي مدركا لمسؤولياته أو حينما (يستغلها) غير الرياضيين.


وفي اليمن نتمنى أن تنقل مثل هذه الصور الجميلة المعبرة إلى الاتحاد الدولي (فيفا) ليتيقن الخبراء هناك إلى أي مدى بلور الشعب اليمني حرصه الكبير على تفعيل مبادئ الرياضة السامية ومثالية التشجيع (ابتسم عند الخسارة وتواضع عند الفوز)، وكرم الضيافة التي ورثوها من الأجداد ليعكسوها في ميادين الرياضة، وهذا مايتحدث به من هم على أرض الحدث، ونلمسه جيدا من خلال المتابعة إعلاميا. "


وقال " ملفي " وبما أن (الفيفا) يحث على دعم الدول النامية (رياضيا) فإن حكومات دول الخليج وشعب الوطن الخليجي وقفوا (وقفة رجل واحد) مع الأخوة في اليمن بالاستضافة وتشييد المنشآت والحضور وتحدي كل من بقلبه شرر سياسي واجتماعي. وفي هذا الصدد نبتهل للمولى العلي القدير أن يٌتم البطولة على خير لتكون أرضية خصبة لشباب وشابات اليمن نحو نهضة تنموية واسعة الانتشار ، من القصص المفيدة أن المغتربين والمغتربات آزروا المنتخب السعودي ردا لاستفادتهم من وجودهم في السعودية. وكفيف يمني يقطع (400 كم) ليدعم المنتخب السعودي مبينا أنه يحتفظ بذكريات جميلة عن الكرة السعودية حينما كان يعمل في جدة، وهو هنا ينقل مشاعر كثيرين عاشوا بيننا في السعودية ويعشقون لاعبين في الدوري السعودي."
واضاف "ملفي " لم نقرأ قصصا مزعجة قياسا بما سمعناه وقرأناه قبل البطولة التي كلما قربت – آنذاك - كلما ارتفعت المخاوف، وبعد انطلاق فعاليات حفل الافتتاح تبددت المخاوف وتحول ملعبا (22 مايو) و (الوحدة) إلى مهرجان خليجي في أبهى حلة. وبالمناسبة أعجبني جدا الحفل في بساطته ورسائله الجميلة على عدة أصعدة حتى وإن شابه خلل (تقني) فالإخوة في اليمن معذورون في أول تجمع يحتضنونه. أيضا لفت نظري طفل (الست سنوات) وهو يداعب الكرة على غرار اللاعبين العالميين خلال الحفل وقبل بعض المباريات، تأكيدا لوجود مواهب يمنية تحتاج إلى الصقل والرعاية وأن هذه البطولة أفضل مناسبة للكشف عن مستقبل مشرق بإذن الله "
واختتم " ملفي" مقاله بالقول " بالطبع هناك ما يكون مثارا للجدل ومن الطبيعي أن تهتم به وسائل الإعلام، وبعضه أشبه مايكون خياليا ولم يصدقه المنظمون وهذا من حقهم لكن يجب أن يعوا أن (الخبر السيئ) أقوى كثيرا من الأخبار الإيجابية في المتابعة. أمنياتنا بمتعة كروية وأمن وأمان في اليمن السعيد. "


دورة الخليج.. درة الدورات


وفي صحيفة العرب القطرية قال " عوني فريج " لعل أكثر ما يثير في النفس الإعجاب وفي القلب المسرة هذا الإصرار وذاك العشق الفريد، الذي نلمسه من أقطاب الرياضة في دول الخليج، لتواصل إقامة هذه البطولة الكروية التي اكتسبت المزيد من الشهرة حتى لتخال نفسك أمام إحدى البطولات الكروية التي تكتسب صفة الأهمية لدى أصحاب القرار في "الفيفا"، رغم أن كأس الخليج أسهمت بصدق في التطور الهائل الذي أصاب كرة القدم في منطقة الخليج؛ حيث تبقى دورة الخليج لكرة القدم تحمل في صفحات التاريخ وبين طياتها الكثير من الذكريات الجميلة وتستحضر الماضي في انطلاق نسختها الجديدة التي تحمل الرقم "20" ويتصدى لتنظيمها ولأول مرة اليمن الشقيق الذي بذل طوال الأشهر الماضية من الجهد الكثير من أجل نيل شرف احتضان هذه البطولة الكروية العريقة والممتدة بإرثها التاريخي إلى سنوات طويلة مضت عاش من خلالها عشاق الكرة في الخليج والمنطقة العربية مع منافساتها المثيرة ولامسوا عن قرب مقدار الاهتمام الذي تبديه تلك الدول من أجل نيل شرف حمل اللقب وتدوين أسمائها في سجلات المجد.. "
واضاف " فريج " من قلوبنا نهنئ أبناء الخليج بدورتهم هذه دورة الإثارة والتشويق والجماهيرية ونتمنى أن تتكلل مساعي المنتخب القطري بالتوفيق.


 خليجي 20 الأفقر في التهديف


ونشرت صحيفة " الرأي الكويتية " تقريراُ اخبارياً رياضياً عن خليجي 20 قالت فيه " لقد أُسدل الستار على الجولة الثانية لبطولة خليجي 20 المقامة حاليا في اليمن بانتهاء مباريات المجموعة الثانية حيث حصلت أمس المنتخبات الثمانية المشاركة على الراحة الثانية في البطولة.وباستثناء خروج المنتخب اليمني المستضيف للبطولة فإن بقية الفرق في المجموعتين تملكان حظوظ التأهل إلى نصف نهائي البطولة في انتظار مباريات الجولة الثالثة والأخيرة التي ستحسم نتائجها من سيغادر اليمن ومن سيبقى فيها لمواصلة المشوار نحو التنافس على اللقب.وتبرز نتائج الجولتين تراجعاً في مستوى التهديف بالنسبة للمباريات حيث بلغ عدد الأهداف المسجلة في الجولتين (15) هدفاً بواقع (7) في الجولة الأولى و(8) في الجولة الثانية وهو أقل من عدد الأهداف المسجلة في ذات الجولتين في بطولة خليجي 19 في عُمان والتي بلغت (19) هدفاً ثمانية منها في الجولة الأولى و(11) هدفاً في الجولة الثانية.
وقالت الصحيفة " وبالمقارنة في النتائج الإحصائية بين بطولة خليجي 20 والبطولة السابقة
لها تظهر الإحصاءات تراجعاً في عدد البطاقات الحمراء في جولتي خليجي 20 إلى (3) بطاقات منها (2) في الجولة الأولى وواحدة فقط في الجولة الثانية مقارنة بـ (6) بطاقات حمراء أشهرت في بطولة خليجي 19 منها (4) في الجولة الأولى وبطاقتان في الجولة الثانية.بالمقابل زاد عدد البطاقات الصفراء في بطولة خليجي 20 حيث بلغ عددها حتى الآن (31) بطاقة منها (16) بطاقة في الجولة الأولى و(15) بطاقة في الجولة الثانية بزيادة بطاقتين على عددها في ذات الجولتين في خليجي 19 التي شهدت إشهار (29) بطاقة صفراء منها (15) بطاقة في الجولة الأولى و(14) بطاقة في الجولة الثانية.


واضافت الصحفية وفيما بلغ عدد ركلات الجزاء في بطولة خليجي 19 ثلاث ركلات كلها في
الجولة الأولى، ارتفع عدد ركلات الجزاء في خليجي 20 إلى خمس ركلات منها (2) في الجولة الأولى و(3) في الجولة الثانية،منها ركلتان ضائعتان حيث أضاع لاعب العراق يونس محمود إحداها في مباراة منتخبه أمام الإمارات، فيما أضاع قائد المنتخب السعودي محمد الشلهوب الضربة الثانية في مباراة منتخبه أمام الكويت.وبات مدرب البحرين سلمان شريدة أول مدرب يُطرد في البطولة حيث طرد في مباراة منتخبه أمام عُمان من قبل حكم المباراة
الكويتي ناصر العنزي قبيل النهاية بأربع دقائق لدخوله المتكرر إلى أرضية الملعب.



طلال الفهد يشيد بالمنتخب اليمني ويصفه بسيء الحظ


وفي صحيفة " السياسية " الكويتية " كتب وفد جمعية الصحافيين الكويتية منافسات المنتخب الكويتي وتطلعه للفوز والصعود الى الدور النهائي لخليجي 20 وحلل مبارأة المنتخب الكويتي مع السعودية وقطر مبرزاً تصريحات الشيخ طلال الفهد رئيس اتحاد كرة القدم حول المنتخب اليمني " واشاد الفهد بقدرات ومستوى المنتخب اليمني الذي يعتمد على تكتيك رائع خصوصا في مواجهته الأخيرة أمام قطر, ولولا الهدف المبكر الذي هز شباكه
في الدقائق الأولى من مواجهة السعودية لما هزم الفريق بهذه النتيجة الكبيرة"


واضافت صحيفة السياسية نقلا عن الشيخ طلال الفهد " ويملك المنتخب اليمني العديد من اللاعبين المؤهلين للاحتراف الخارجي, خصوصا بعد ما نمى إلى مسامعه بأن هناك اكثر من شخصية رياضية معروفة لديها الرغبة في التعاقد مع نجوم اليمن والتوقيع الرسمي معهم خلال فترة الانتقالات الشتوية وتوقع الفهد ان يدخل هؤلاء اللاعبين في بورصة انتقالات في الملاعب الخليجية ويصبحوا محط اهتمام جميع كشافي المواهب في المنطقة, متمنيا من
الاتحاد اليمني لكرة القدم أن يسهل من مهمة هؤلاء الفتية خصوصا علاء الصاصي وأكرم الورافي من اجل تطوير مستواهم بالاحتكاك بلاعبين أفضل مستوى منهم في الفرق الخليجية الاخرى مما يعود بالنفع على اليمن التي تزخر بالمواهب كما فعل الاشقاء في سلطنة عمان وكذلك البحرين حيث ان معظم لاعبيهم محترفين في دول الخليج.


حسابات الدورة!


وقال الكاتب مساعد العصيمي في صحيفة الشرق الوسط تحت عنوان " حسابات الدورة " " أجمل ما في دورة الخليج العربي الحالية، التي تجري أحداثها في اليمن، أنها قد تخلت عن تلك الملاسنات التي كانت عادة تنطلق من مسيري المنتخبات ومسؤوليها الكبار.. ارتحنا من مجالس التقييم والقذف.. هدأت نفوس المتنافسين واستقرت على التطلع لما يحدث في الملعب.
وهناك من يرى أن دورة الخليج كانت مثيرة بأحداثها وتنافسها.. قد تكون في ذلك صحة، لكن قبل التسعينات الميلادية.. أما ما بعدها فقد نحت إلى جانب الكلام الإنشائي أكثر من العطاءات الفنية.. مسؤولون يلتقون ويشغلون الساحة باختلافاتهم وتصريحاتهم التي هي أبعد ما يكون عن التنافس والحث على عطاءات أفضل.. هناك من كان يقول إن ذلك هو ملح البطولة ومقبلاتها الرئيسية.. وأكاد أؤيده لأن البطولة منذ ذلك التاريخ وهي تعتمد على
البهارات الخارجية أكثر منها من داخلها.. فلا تنافس لاقت، ولم تعد حتى بطولة ولاّدة لكثير من النجوم كما كانت تفعل من قبل.. فقط هي نحت إلى
الإنشاء والتلاسن.. ولذا باتت إثارتها مرتبطة بما يحدث بعد المنافسات، وتحديدا داخل بهو الفنادق.. أما داخل الملاعب فلا شأن للجميع به.. هم
يهتمون به فقط حين حدوثه! "
واضاف العصيمي " بعد راحتها تلك لست بصدد الحديث عن الزمن وما كان يجب أن يكون لأنك أسمعت لو ناديت حيا.. لكن ما أنا سعيد به أن شيئا قد غاب عنا خلال دورات كثيرة سابقة وحضر جزئيا في دورة الخليج الجارية أحداثها الآن في اليمن.. وهو يخص أن هناك بعض قيمة مهارية عالية لأسماء واعدة قدمت نفسها.. والحقيقة أنها وجهت أبصارنا نحو الدورة.. كما فعل الكويتي فهد العنزي، والسعودي مهند، والقطري جار الله، والبحريني عايش.. وعليه كان فرحنا حاضرا لأنه ليس هناك تفوق كروي من دون لاعبين مهرة يبلورون العمل
الفني ويعبرون عن مناهجه بإجادة تمنح الفوز.. هم واعدون.. نتفاءل بهم.. ولعل هذا ما وجدناه في فيض التراجع الفني والعطائي الكبيرين بعد أن أغلقت بطولة كأس الخليج تطلعها، ولم يكن متبقيا منها إلا ما يخالجنا من شعور انتمائي لهذه الدورة.. لتدفعنا مجبرين إلى ترديد الحقيقة البائسة التي تفرض علينا القول بأن هذه البطولة كانت من البطولات العظيمة، أما
الآن.. فلا! "
وقال العصيمي " وعليه فمن غير المنطقي أن يخرج علينا من يردد أننا ضد التجمع، وأننا
نريد وأد هذه الأفضلية.. فقط نريدها بحال أفضل وصورة أزهى.. وخلال موعد مناسب. ثمة شيء أخير قبل أن أختم، وهو ما يثير الغبطة وأرى فيه من الإيجابية الشيء الكثير، وهو الحضور الجماهيري لأبناء اليمن لمنافسات البطولة وتفاعلهم مع أحداثها، بما أوجد أبعادا إيجابية أعطت هذه الدورة التي تعيش الآن جولاتها الأخيرة زخما جميلا وتفاعلا لافتا، رغم أن ما يدور داخل الميادين من الوهن يجعلنا نترحم على المنافسات التي كانت! "



فل وكادي في "خليجي 20"


وفي صحيفة الوطن الوطن السعودية كتب علي دعرم، و يمن لقمان، و ظافر آل عقيل تقريراً اخبارياً قالوا فيه " في وقت تفوح فيه رائحة الفل والكادي والبخور في أسواق عدن التي تستضيف "خليجي 20" تعمل السواعد السمراء في البصرة العراقية دون كلل لتجهيز أكبر مدينة رياضية في الشرق الأوسط لاستضافة النسخة المقبلة "خليجي 21" مطلع عام 2013. وبعدما كان الرهان على تخطي اليمن لهواجس الأمن، سيكون الرهان على تعافي العراق تماماً، وتمكنه من بناء المدينة التي تعمل فيها سبع شركات عالمية والتي ستنهض على مساحة 580 دونماً بميزانية تقديرية تصل إلى 550 مليون دولار. وستشتمل المدينة الرياضية العراقية التي تم إنجاز نحو 50% من أعمالها على ملعب دولي سعة 80 ألف متفرج، وآخر ثانوي سعة 10 آلاف متفرج، وأربعة ملاعب رديفة للتدريب، ومسبح أولمبي، وقاعة مغلقة متعددة الأغراض بسعة 15 ألف متفرج، ومستشفى للطب الرياضي، وفندق خمسة نجوم ب. وعلى الرغم من الجغرافية المتباعدة بين خليجي 20 و21، إلا أن السفير السعودي في اليمن علي حمدان استخدم الجغرافيا ليرد ممازحاً مثيله القطري جاسم البوعينين الذي توقع أن يذهب كأس خليجي 20 للدوحة بقوله "الرياض أقرب للكأس، والجغرافيا تشهد" "


وقالوا " في وقت بدأت بعض جماهير دورة الخليج حزم حقائب العودة من عدن مع خروج بعض المنتخبات اليوم وغداً من الدور الأول لـ"خليجي 20"، بقيت التساؤلات مطروحة عن أسرار تلك الروائح العبقة التي يصادفونها خلال جولاتهم في عدن وحملت لوحات انتشرت في شوارع عدن تقول "مرحبا بكم في مدينة الفل والبخور" بعض الإجابات عن تلك التساؤلات، حيث حرص الزوار على أن يبتاعوا الفل الفواح، والبخور العبق، واصحطب كثير منهم، خصوصاً أولئك الذي حضروا حفل افتتاح الدورة ثم غادروها في أيامها الأولى، كثيراً من الفل والكادي والمشموم والبخور."


ونقلوا عن بائع فل عدني قوله " أن أجود أنواع الفل هو اللحجي نسبة إلى محافظة لحج، وتشكيله يتطلب وقتاً طويلاً، وتركيزاً شديداً لصغر حباته، وتصنع منه قلائد للرجال خلال احتفالاتهم، وللنساء من العرائس أو حتى أثناء استقبال الضيوف ويشدد على أن طريقة حفظه مهمة لأن كثيراً من الزوار يأخذونه إلى ذويهم في دول الخليج، و اضاف "نقوم بوضعه على المفرش ثم تشكيله فجمعه وحفظه داخل ورق قصدير ليبقى أطول مدة ممكنة، ويفضل أن يشتريه الزائر قبل سفره بساعات قليلة فقط". وإلى جانب الفل، يأتي الكادي والمشموم، وأشهر أنواعه العرائسي، وهو تقليد يرتديه العرسان من الرجال والنساء في عدن، ويفترش به عدد من البائعين في قلب السوق الشعبي بعدن وكانت النساء في عدن اشتهرن بصناعة (طبخ) البخور، فلا تكاد تمر مناسبة إلا وترى دخان البخور يتصاعد، وتشتم فيها رائحة عبقة لأشهر منتج عربي منذ القدم.
واضافوا " ان البخور يرتبط كثيراً بالجلسات اليمنية وتسمى (المقايل)، التي يعد البخور أساس ترتيباتها، ويحلو به السمر كعادة متأصلة في المدينة والأرياف، اتخذته النساء حرفة تشكل مصدر دخل جيد لهن، لأنه أحد مظاهر الحياة اليومية، وإلى جانب تعطير جو المنزل به، فإنه يرمز للضيافة والأصالة، ويدر على بائعاته اليوم أموالاً طائلة تزامناً مع إقامة الدورة.
ونقلوا عن أم أم أحمد التي تقوم بصناعة البخور في منزلها قولها " إنها حرصت على إعداد كميات كبيرة منه وتوزيعها على المحلات التجارية، لأنها تتوقع أن يبحث عنه الزوار، مشيراً إلى أن ثمن أوقية العرايسي الذي يعد أجود الأنواع تصل إلى 100 ريال سعودي، والمواد المستخدمة فيه هي العود والورد والعنبر والظفري والسكر والزعفران."



دورة التحدي


وقال "إبراهيم العسم " في صحيفة الإتحاد الإماراتية " تميزت دورات كأس الخليج العربي على امتداد تاريخها طوال العشرين عاما الماضية بالعديد من الفعاليات والأحداث الرياضية المصاحبة لمسابقة كرة القدم، ومنها خرج العديد من الخبراء والكوادر الإدارية الرياضية التي
شقت طريقها بعد ذلك إلى المناصب الإدارية القارية والعالمية حتى باتت تترأس أكبر الاتحادات القارية لاسيما الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الذي يرأسه القطري محمد بن همام، كما خرج من عباءة دورات الخليج أجيال من الإعلاميين المتميزين الذين أثروا البطولات بتحليلاتهم تغطياتهم الصحفية وكذلك العديد من نجوم التعليق ومقدمي البرامج الرياضية الذين
يشار إليهم بالبنان في أيامنا الحالية "


واضاف العسم " وفي خليجي 20 التي تدور منافساتها هذه المرة في اليمن لم تقم منافسات
الألعاب المصاحبة، بسبب الهاجس الأمني الذي تم الحشد له بصورة كبيرة قبل انطلاق الدورة من جانب عدد من الأقلام التي كتبت سواء عن جهل أو عن سوء قصد، ليصور الإعلام مدينة عدن وكأنها تحت سيطرة جماعات الإرهاب وأن الذهاب إلى هذه المدينة محفوف بالمخاطر ووصل الحال ببعض الكتاب للمطالبة بنقل البطولة، وهذا الطرح في وسائل الإعلام قبل البطولة أثر على تواجد مثل هذه الفعاليات التي كانت تعتبر بمثابة الملح في الطعام وبالتالي تأثرت التغطيات الصحفية والأحداث المثيرة التي كانت حاضرة في السابق ووصلت إلى امتناع بعض الصحف من التواجد في دورة الخليج وهي التي كانت في يوم من الأيام يتسابق الإعلاميون لتغطيتها وطلب ودها، ولولا عدد بسيط من الإعلاميين الذين آثروا التواجد لفشلت البطولة من الناحية الإعلامية "


وقال" العسم " ان غياب الحوارات والتصريحات النارية المثيرة عن دورة الخليج يعني أن الدورة افتقدت عنصراً مهماً جدا وجوده يعني النجاح التام للبطولة وغيابه يعني فقدان الشيء الكثير، خذ مثلا غياب «الديوانية»، وهي المجلس التي يجتمع فيه الإعلاميون مع رؤساء الوفود والاتحادات وإداريي الفرق والتي كانت من خلاله تظهر الخبطات الصحفية والتصريحات النارية التي تولد الضغوطات وأبطالها معروفون على امتداد تاريخ دورات الخليج و حتى استوديوهات التحليل في الفضائيات خلت من الإثارة هذه المرة فلا مجال للمقارنة بين استوديوهات خليجي 20 وغيره من البطولات السابقة التي كانت تحفل بالإثارة وطرح القضايا الرياضية الشاملة التي تتناول العديد من الأمور الرياضية إلى جانب تغطية المباريات .. لكن النجاح الحقيقي لهذه الدورة تمثل في تحدي اليمن لكل الصعوبات والإصرار على استضافتها رغم ما ردده البعض من وجود مخاطر تهدد الفرق والوفود المشاركة، ورغم أن البلد المضيف ودع البطولة في دورها الأول إلا أن المكاسب التي حققتها الحكومة اليمنية كثيرة ورأيي أنها الرابح الأكبر في هذه الدورة التي يمكننا أن نطلق عليها بحق «دورة التحدي».


حضور نسائي يمني لافت


ونشرت صحيفة "الرأي الكويتية " تقريرا اخباريا رياضياً ابرزت فيه الحضور النسائي في المباريات ونتائج الجولة الثانية من خليجي 20 فقالت " لم يكن للمرأة الخليجية مشاركة يمكن رصدها في فعاليات بطولات «خليجي» السابقة، ولكن بدءاً من النسخة الـ18 للبطولة الخليجية في العاصمة الإماراتية أبوظبي ثم خليجي 19 في مسقط، بدأ حضور المرأة يظهر في المدرجات، ويبدو أن البطولة الحالية المقامة في اليمن تشهد تحولاً كبيراً في هذا الملف.أكد طرفة الفضلي أن المرأة اليمنية لها حضور جيد في «خليجي 20» سواء في المدرجات أو خارجها، اهدناها كيف ساندت بقوة المنتخب اليمني وكذلك بقية المنتخبات على حد سواء.


 


اخطاء الحكام لم تؤثر في سير البطولة


وأوردت صحيفة الحياة اللندنية اعتراف رئيس لجنة الحكام في «خليجي20» الحكم المصري السابق، جمال الغندور بوجود إلى ان أخطاء التحكيم في المباريات الماضية في «المونديال الخليجي» مشيرا الى ان تلك الأخطاء لم تؤثر في سير البطولة، وقال: «في عالم كرة القدم اخطاء الحكام واردة، فالحكم بشر يخطئ كما يخطئ اللاعب والمدرب، ومونديال كأس العالم كأحد أكبر وأهم البطولات في العالم هناك أخطاء تحكيمية، لكن هناك الكثير والكثير من الحكام الذين يتطورون كثيراً من خلال تفادي أخطائهم ومعالجتها والاستفادة منها، كما ان كرة القدم تتطور بشكل متسارع، والحكم الجيد هو الذي يواكب ذلك التطور حتى يكون الافضل والاميز».أخطاء تحكيمية في البطولة الخليجية قائمة في عدن، وقال الغندور " أن بطولة كأس العالم هي الاخرى مليئة أخطاء الحكام،
وأوضح الغندور ان لجنة الحكام تعمل بشكل يومي على معاينة المباريات كافة عبر جهاز «الفيديو» ومتابعة أداء الحكام بشكل دقيق، ومن ثم يتم تقويم أداء كل حكم، وإبلاغ الحكام بأخطائهم من أجل تلافيها وعدم تكرارها.



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)