يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صحف خليجية

السبت, 27-نوفمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - عدن - متابعات -

واصلت الصحف الخليجية اليوم السبت تغطياتها الصحفية ومقالاتها حول خليجي 20 في عدن وابين مبرزة دور فخامة الرئيس علي عبد الله صالح  رئيس الجمهورية في تحقيق النجاح لخليجي 20  وبالتالي تحقيقه لنصر سياسي ومعنوي لليمن و تكريم اليمن للشهيد فهد الأحمد الصباح وبطولة الحضور الجماهيري في كل المباريات رغم خسارة المنتخب اليمني وتحقيق اليمن فوزاً سياسياً ومعنوياً .


فخامة الرئيس صاحب الإنجاز وأفضل لاعب سياسي
فتحت عنوان كيف نجح اليمن في الفوز بأغلى بطولاته ؟ بقلم الكاتب القطري أحمد علي في صحيفة الوطن القطرية قال الكاتب بكل الحب ومن أعماق القلب، أوجّه التحية من الدوحة عاصمة الرياضة الآسيوية، إلى «اليمن السعيد»، رئيسا وحكومة وشعبا، على نجاحهم اللافت في تنظيم «خليجي 20»، رغم الظروف الضاغطة التي حاصرتهم، والتحديات الصعبة التي واجهتهم ، إنها تحية قطرية أكتبها على أنغام «الدان» اليماني، الذي «يلعلع» عبر سطور هذه المقالة، رغم خروج المنتخب اليمني من المنافسة على البطولة، بعد خسارته مباراتيه أمام «الأخضر» السعودي و«العنابي» القطري.
واضاف الكاتب "ليس مهمّا فوز اليمن في مباراة كروية، ولكن الأهم انتصاره في المباراة السياسية، وفوزه بالبطولة السيادية، وإحرازه أغلى أهدافه في شباك «المشككين»، وهو الهدف الذي أكد قدرته على قهر الصعاب، بعد نجاحه في توفير كل السبل والأسباب لإنجاح البطولة".. وقال " لقد خاض اليمن، من خلال إصراره على حقه في استضافة «دورة الخليج»، أصعب «مباراة» يمكن أن تخوضها دولة مضيفة، حيث كانت كل الظروف المحيطة ضده، وحيث كادت كل الأجواء تعاكسه، لكنّ إرادة الشعب اليمني قهرت المستحيل، وبهذا حقق اليمنيون انتصارا سياسيا، وفوزا سيادياً.. هو الأغلى. بل هو الانتصار الأكبر الذي يضاهي الفوز بعشرين بطولة من بطولات الخليج ! إنه النجاح اليمني ،الذي تحقق في «عدن» و«أبين»، بفضل التلاحم بين «القمة» و«القاعدة»، ومن خلاله استطاع اليمن أن يكسر «القاعدة» التي أراد الكثيرون أن تكون مؤشرا أو مقياسا على عدم قدرته على التنظيم، بعدما نقل «المشوّهون» أو «المشوّشون» صورة غير واقعية عن اليمن، في محاولة بائسة لتشويه واقعه "
واضاف الكاتب القطري " ويمكن القول إن اليمن، عبر نجاحه في استضافة «خليجي 20»، نجح في ترسيخ أهم قاعدة من قواعد النجاح، وهي أنه بلد حضاري آمن، يسكنه شعب مُسالم. لقد استطاع اليمنيون أن يقولوا كلمتهم لكل العالم، فنجحوا في كسب الرهان رغم التحديات الأمنية، والمخاوف التي أثبتوا بتلاحمهم أنها غير واقعية.. وقال " ولهذا يستحق اليمن التحية، التي أكتبها مرة أخرى وليست أخيرة، وأوجّهها أولا إلى صاحب الإنجاز: الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، الذي بذل جهودا كبيرة لتنظيم «الدورة» في موعدها المحدد ، فكان ولايزال حاضرا ومتابعا لكل صغيرة وكبيرة في البطولة .. وهو بذلك يستحق الفوز ــ قــبل غـــيره من اللاعبين ــ بجــائزة أفضل لاعب سياسي لأنه قام بدور ساسي في تثبيت «خليجي 20» في مكانها باليمن ،فقام بواجباته على أكمل وجه.
واضاف الكاتب لاقطري "فلم يكن «فخامة الرئيس» رئيسا لليمن الواحد الموحّد فحسب، بل تشعر من خلال متابعته الدؤوبة أنه يتولى رئاسة اللجنة المنظمة للدورة، كما يتولى رئاسة رابطة المشجعين اليمنيين، مثلما يترأس كل الرياضيين الذين جاءوا إلى بلاده ، كما أوجّه التحية إلى حمود عباد وزير الشباب والرياضة اليمني، الذي يعكس بروحه الرياضية «الحكمة اليمانية»، المزروعة في جينات اليمنيين منذ أيام مملكة سبأ! وأوجّه التحية أيضا إلى الشيخ أحمد العيسى، رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم، الذي يجسد بشخصيته المضيافة تقاليد الضيافة اليمنية، حيث لم يقصر هو واتحاده في أي شيء، سوى في تحقيق الفوز لمنتخب بلاده داخل الملعب، وهذا مسؤولية اللاعبين ومدربهم، قبل أن يكون مسؤوليته وحده "


أسألو ا بلقيس
وقال الكاتب القطري "ولا أنســـــى أخـــــــــيرا أن أوجّـــــــــه التــحــــــــية الحـــــــارة إلـى «صقر بن فواز بن عمر المقدشي»، وهو ذلك الطفل اليمني صاحب الخمسة أعوام في العمر، والخمسين عاما في إلقاء الشعر! فهذا الطفل «الدرة» يمثل مستقــبل اليمن الواعد، كما يمثل في لســـانه وشعره نموذجا حيَّا على اليمن الواحد، ولا أبالغ عندما أقول إن هذا الطفل الذي يعتبر من «إنجازات الوحدة اليمنية» نجح بروحه الوحدوية في إسكات كل ذلك «الحراك» المشكِّك في وحدة اليمن! واذا لــــــــــم تصـــــــــدقـــــــوني اسألوا «بلقيس» التي ترونها حاضرة في وجوه المشجعات اليمنيات اللواتي يملأن مدرجات ستاد الثاني والعشرين من مايو في عدن!.


تكريم الشهيد فهد الأحمد الصباح
واوردت صحيفة البيان الإماراتية تصريحات الشيخ أحمد الفهد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الاولمبي الأسيوي لوسائل الإعلام على هامش مباراة منتخب الكويت والسعودية حول تسمية خليجي 20 بدورة الشهيد فهد أحمد الصباح كون الشهيد هو أول من نادى بضم اليمن لبطولات مجلس التعاون منذ بطولة خليجي 10 بالكويت،فقالت صحيفة البيان " أكد الشيخ أحمد الفهد الأحمد نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن تكريم اليمن للشهيد فهد الأحمد، وإطلاق اسمه على بطولة خليجي 20 ليس بغريب على أهل الكرم والوفاء من أبناء اليمن السعيد.
وقال الشيخ أحمد الفهد: لقد اجتمعنا في الكويت في التسعينيات لنضم اليمن لبطولة الخليج وها هو حلم الشهيد يتحقق، ولفت الشيخ أحمد الفهد إلى أن البطولة حققت النجاح المتوقع وقدمت اليمن حكومة وشعباً كل ما لديهما من إمكانيات وكانت على مستوى الحدث.
واضاف الشيخ أحمد الفهد " نهنئ فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والشعب اليمني والمسؤولين على نجاح البطولة وعلى ما نشاهده خلالها من إبداع، حيث أثبتت اليمن أنها قادرة على تنظيم البطولة وأنها جزء لا يتجزأ من الجزيرة العربية ونحن نهنئ الجميع على الافتتاح وعلى البطولة، لقد قدمت اليمن بطولة مميزة والكل سعيد بذلك.
وتابع الشيخ أحمد الفهد " اليمن جزء لا يتجزأ من مجتمع الجزيرة العربية وكانت هناك محاولات من الإعلام للتقليل من اليمن ومن قدرتها على تنظيم البطولة، ولكن الحكومة اليمنية أصرت على إقامتها في الموعد وها هي تنجح في التنظيم ، حيث إن البطولة تدخل كل بيت خليجي، والجميع يرى بأم عينه نجاحها ونتمنى أن تستمر البطولة بنفس المتعة وبالأفراح حتى النهاية لتبقى ذكرى جميلة في قلوبنا.
وأعرب الشيخ أحمد الفهد عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها اليمن قيادة وحكومة وشعباً في إنجاح استضافة خليجي 20، مبدياً تقديره الكبير لكافة اللجان المنظمة للبطولة والسلطات المحلية بمحافظتي عدن وأبين لما بذلوه من جهود جبارة لإنجاح هذه البطولة.


روجوا للنجاح في التنظيم باعتباره الأهم
وقال الزميل الصحفي " محمد البادع " في صحيفة الإتحاد الإماراتية خرج اليمن من باب لكنه لا يزال في كل الأبواب.. ودع البطولة، غير أنه لا يزال في صلبها، فكيف يتركها وهي على أرضه وبين جماهيره.. كيف يتركها، وكانت الأمل الذي راوده طويلاً، واليوم تحقق، وإن ضاع حلم المنافسة على لقب «خليجي»، ففي الدورات المقبلة متسع.
واضاف " بالأمس، وصلت إلى اليمن لمتابعة باقي مباريات وأحداث «خليجي 20»، ومنذ أن وطئت قدماي تراب هذا البلد الشقيق، شعرت كم كنا على حق حين جئنا إلى هنا، وكم كان اليمن على حق، حين تمسك بإقامة البطولة في موعدها، لأنها بالنسبة إليه أكثر من مجرد منافسة على أحد ألقاب الكرة الخليجية.. إنها عنوان لمرحلة جديدة ينشد اليمن دخولها من بوابة الرياضة، وهو المعنى الذي تقرأه وتراه على جبين كل اليمنيين، الذين وإن خلف أداء الأحمر في نفوسهم مرارة وألماً، غير أنهم لم يفقدوا بعد تفاؤلهم، فلديهم ما هو أكبر من الكأس.. لديهم البطولة بأسرها.. وقال " بالطبع، يؤخذ على مسؤولي الرياضة اليمنية أنهم لم يمهدوا لهذا الأمر المتوقع، في ظل التباين الفني بين المنتخب اليمني والكثير من المنتخبات الخليجية، وهي فوارق لا يسدها مجرد أن البطولة على أرض اليمن، لكنهم غالوا في تفاؤلهم وأكدوا للجماهير اليمنية أن البطولة لن تخرج من صنعاء، وحتى بعد الخسارة بالأربعة في الافتتاح، لم يتخلوا عن ذلك، وأكدوا أن التعويض قادم، وكان الأولى بهم أن يفصلوا عند الحديث عن البطولة بين التنظيم والمنافسة، وأن يروجوا فقط للنجاح في التنظيم باعتباره الأهم لدى اليمنيين، بدلاً من أن يعدوهم مع «عنب اليمن» بـ«بلح الشام» ".
 واضاف " بالطبع نلتمس العذر للجماهير في غضبها، خاصة من المدرب ستريشكو الذي حصل على الكثير، وفي المقابل لم يقدم شيئاً، وكان من أخطاء المسؤولين عن إدارة الكرة اليمنية أنهم أعلنوا عن أرقام فلكية لإعداد الأحمر، يراها المواطن البسيط كفيلة بتغيير حياته، لكنه كان يمني النفس بفرحة توازي هذه المبالغ والمعسكرات والصبر الطويل، قبل أن تتبخر آماله وأمواله.
وقال الكاتب " لقد كان الأحمر اليمني بصدق هو المنتخب الوحيد الذي يهم كل خليجي بعد منتخب البلد التي ينتمي إليه، وهو أيضاً الفريق الوحيد الذي لو فاز بالبطولة لما حزنت جماهير بقية المنتخبات الأخرى، ففي هذه البطولة بالذات كنا حريصين على أن تكتمل فرحة اليمن الشقيق وألا يعكر صفوها شيء، وبعيداً عن كونه البلد المنظم للبطولة، فإن «خليجي 20» بالذات لها خصوصية هذه المرة.. خصوصية شعب وخصوصية أمل وأمانٍ رحبة برحابة صدور أهل صنعاء وعدن وبقية المدن اليمنية التي رأيناها جميعاً تشع براءة ونقاء وعفوية في حفل افتتاح البطولة الذي جاء مختلفاً من كل الوجوه، وجاء بمثابة عنوان عريض لتطلعات بلد يريد أن يلحق بما فاته وينفض عن نفسه غبار الأمس.
كل هذه المعاني، جعلتنا نشفق على «الأحمر»، وهو ينال رباعية قاسية من الشقيق السعودي، ثم وهو يخسر من قطر بعد أن كان متقدماً، لكن تلك هي الكرة، وإذا كان المنتخب من وجهة نظر اليمنيين قد خذلهم، فلا يجب أن يخذلوا أنفسهم، فالبطولة هي اللقب الحقيقي ونجاحها يساوي ألف كأس .


وكلمة أخيرة:
مثلما نشعر تجاه اليمن.. أجزم بأن قلبه يتسع للكثير، حتى لبطل غير «الأحمر»، فالبطولة لديه هي الأهم، وهي المنتخب الذي التفوا حوله.


الجمهور اليمني.. والعشق الكروي!
وتحت عنوان" الجمهوري اليمني .. والعشق الكروي قال الكاتب القطري مبارك الكواري في صحيفة الشرق القطرية " ضرب الجمهور اليمني الشقيق أروع الامثلة وأنبلها بتشجيعه الحضاري واللافت للأنظار في خليجي 20 تلك البطولة التي بلا شك هي دورة الجمهور الوفي الذي لم يؤازر منتخب بلاده الذي حصل على النصيب الأكبر من المؤازرة والتشجيع غير العادي وهذا من حقه ولا مناص منه والذي لم نره في أي دورة خليج سابقة أو بطولة عربية أو دولية كانت لا ترى الجمهور يقوم من تلقاء نفسه وبشكل عفوي وبعيدا عن التوجيهات بتشجيع المنتخبات المشاركة في الدورة التي وصلت دون استثناء على وافر من التشجيع والتحية والتصفيق من تلك الجماهير الوفية المحبة إخوانها الخليجيين والراقية في تشجيعها داخل الملعب وخارجه والجميع يشاهد أعلام وشعارات والوان الدول الخليجية ترفع على الأيادي وترفرف على السيارات والسواري وعلى الطرقات وعلى المباني وتلف على الأعناق وتوضع على الصدور! "
واضاف الكواري " بحق نقولها لم نشاهد قط ونحن نجوب الدورات والبطولات الخليجية والعربية والدولية تلك المناظر الرائعة التي رأيناها في الفرحة الكبرى التي عمت 25 مليون يمني وهم يرحبون بالاخوة الأشقاء والابتسامة تعلو شفاههم بالحب الذي يكنونه لهم وكأننا في زفة فرح لا مثيل لها على الاطلاق! "
وقال الكواري " بالفعل هذا الشلال البشري الذي انصهر في بوتقة واحدة وهم سعداء بتلك الاستضافة التي أتت رغم أنف المغرضين وضعفاء النفوس التي كانوا يعترضون على اقامتها في هذا البلد الآمن والمطمئن والذي لم نشاهد قط أي شائبة أو واردة تعكر صفو الدورة قبل انطلاقتها وأثناء افتتاحها.. وحتى اليوم فتلك ليست شهادتي بل من كل المشاركين في الدورة بدءا من رؤساء الوفود والمنتخبات المشاركة ومرورا بالوفود الاعلامية ونهاية بجماهير الدول الخليجية وهذا الشيء لا شك يعطي شهادة النجاح والاشادة لهذا التنظيم الناجح الذي كسب الرهان الكبير! "
واضاف " مما يحز في النفوس والذي يقطع القلوب هو الحزن الشديد الذي رأيناه يتجلى في عيون الجماهير اليمنية الوفية التي كانت تمني النفس بوصول منتخبها الأحمر للدور الثاني على أقل تقدير ولكن ارادة المولى عز وجل حالت دون ذلك ورغم الخروج من الدور الأول الا أن الجمهور اليمني سيحضر ويشجع ويؤازر جميع المنتخبات التي ستصعد للدور الثاني وهذا ما لمسناه من قلوبهم بعد انتهاء مباراتهم مع منتخبنا العنابي "


الجماهير اليمنية . . مثالية في التشجيع وذواقة للكرة الجميلة
وفي صحيفة الرياض السعودية قال الكاتب " صالح الحبيشي " منذ انطلاقة بطولة دورة كأس الخليج ال 20 باليمن وحتى اليوم يبدو كل شيء جميلاً ومطمئناً من جميع النواحي الأمنية والتنظيمية، وجماله ينبع من جمال هذا البلد الخليجي الوديع وجمال المعالم التاريخية وروح أهله الطيبين المبتسمين دوماً لضيوفهم؛ لدرجة يعجز عنها الوصف وهو ما تعكسه الصور والفقرات التي تعرض عبر الرسائل التلفزيونية والبث المباشر في الفضائيات بجميع أنحاء الدورة، وجميع الوفود والجماهير الرياضية المتواجدة هناك يشيد منسوبوها بطيبة أبناء اليمن، مؤكدين أن هذا الشعب ليس غريبا عليهم وتربطهم بهم علاقة قوية من المحبة والقرابة. "
واضاف الحبيشي" وخلال مواجهة الافتتاح رسم الجمهور اليمني الطيب لوحة جميلة فيها من المثالية والروح العالية الشيء الكثير فبرغم خسارة اليمن من السعودية برباعية قاسية، ثم الخسارة الصعبة التي تعرض له من قطر 12؛ إلا أن الشارع الرياضي اليمني تقبل الخروج الباكر من الدور الأول بروح عالية وتعليقات منطقية تستحق الإشادة، وتؤكد أن التجمع الخليجي ونجاح لبطولة هدفهم الأهم من لغة الانتصارات "
وخلص الكاتب الى ان " الجماهير اليمنية فعلاً تحب وتشجع الكرة الجميلة، لذا فإن النجاح سيكون حاضرا في الجولة الحاسمة للمجموعتين، وهو الأمر الذي يثبت جلياً بأنها جماهير ذواقة تعشق الفن الكروي وتستمتع بالأداء الرفيع "


الجمهور اليمني .. ملح البطولة الخليجية
وفي جريدة الشبية العمانية كتب الصحفي الرياضي العماني " صدام ابو عاصم " تحت عنوان " الجمهوري اليمني .. ملح البطولة الخليجية " يقول " لم يتغير الشيء الكثير بالنسبة لطموحات الجمهور اليمني ورغبته الجامحة في مؤازرة فريقه حتى بعد الهزيمة الثقيلة التي تلقاها المنتخب اليمني من نظيره السعودي في افتتاح بطولة خليجي 20 الاثنين الفائت بعدن جنوب اليمن، وكذلك الخروج المبكر من البطولة على يد المنتخب القطري. ولفت الجمهور اليمني أنظار المتابعين لمنافسات خليجي 20 ، حيث بدا الحرص على الحضور قائما لدى الجماهير حتى في المباريات التي لا يكون المنتخب اليمني طرفا فيها، وتتوزع حينها أصوات التشجيع لدى الجمهور اليمني على المنتخبات الخليجية الأخرى في المباريات التي لا يكون اليمن حاضرا فيها، وتتوزع الاهتمامات بحسب الحب الذي يكنه الجمهور اليمني للمنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة الخليجية."
واورد الكاتب نماذج لمشجعين يمنيين واصلوا تشجيعهم للمنتخابات الخليجية رغم خسارة المنتخب اليمني ومغادرته البطولة.
وقال الكاتب العماني " يبدو من الحضور المكثف للجماهير اليمنية في اللقاءات الكروية السابقة في البطولة حتى تلك التي لم يكن فريقهم أحد أطرافها، أن الذائقة الكروية في اليمن الشقيق هي الأخرى في تطور، ويرى مراقبون أن الجمهور في بطولة خليجي عشرين أهم ما في البطولة حتى الآن، حيث وصل عدد المشجعين الى اكثر من 160 ألف مشجع حضروا خلال الأربع المباريات الأولى ".


التحدي القادم
وفي صحيفة الإتحاد الإماراتية كتب "راشد الزعابي " تحت عنوان " التحدي القادم قائلاً " خرج المنتخب اليمني من كأس الخليج التي يستضيف فعالياتها للمرة الأولى وأصبح أول المودعين لمنافساتها وجاءت الخسارة الثانية أمام قطر لتصيب الجماهير اليمنية بالقهر، وكانت أشبه بالصدمة بالنسبة للشارع اليمني الذي كان يعول كثيراً على هذه الاستضافة وفي قدرة اليمن على تغيير الصورة السابقة، خصوصاً أن هذا الفريق حصل على فترة إعداد تاريخية لم يسبق أن حصل عليها أي فريق في تاريخ الكرة اليمنية. وبدأ الخوف يعم أوساط البطولة أن تحجم الجماهير اليمنية عن متابعة المباريات القادمة وهو ما سوف يؤدي إلى غياب ملح الملاعب وهو ما يعني أن تتحول البطولة إلى ملاعب مهجورة، وفي ظل غياب الروابط الجماهيرية لبقية المنتخبات المنافسة لأسباب مختلفة "
واضاف " وحقيقة لا أجد مبرراً لهذا الطرح بل استطيع القول إن الرهان على الجماهير اليمنية في مواصلة حضورها لابد أن يستمر حتى النهاية، لأن هذه الجماهير يهمها أن تخرج البطولة بالشكل اللائق وتعلم أنها شريكة في النجاح التنظيمي ولن تقبل أن يشوب هذا التنظيم شائبة وستظل تتحمل مسؤوليتها حتى الصافرة الأخيرة للمباراة النهائية "
وقال الزعابي " حتى اليوم تقدم لنا اليمن بطولة قد تكون الأنجح جماهيرياً بحكم ما رأيناه في الملاعب من توافد كثيف إلى المدرجات، فهذا الشعب يحب كرة القدم وهو في غاية السعادة وهو يرى المنتخبات الخليجية تتنافس في ملاعبه ومنذ البداية انقسمت هذه الجماهير في تشجيع بقية المنتخبات فهي لم تحصر نفسها في منتخب بلادها بل مال البعض لتشجيع السعودية وانحاز البعض للكويت وفضل بعضهم تشجيع الإمارات كما كان للبقية نصيب"
واضاف "كم يذكرني هذا الموقف بما حدث في كأس العالم التي أقيمت في جنوب أفريقيا وخرج المنتخب المضيف من الدور الأول، ومع ذلك لم تتوقف جماهير جنوب أفريقيا عن التدفق إلى الملاعب وكانت جميع المباريات كاملة العدد لتقدم تلك الجماهير درساً في فن تحمل المسؤولية وشهدت البطولة تحطيم الأرقام القياسية على الصعيد الجماهيري "
وقال "اعتباراً من اليوم سيكون التحدي اليمني القادم مرتبطاً بالرهان على الجماهير وقيامها بدورها المهم في إنجاح ما تبقى من البطولة، وأنا كلي ثقة أن اليمن قادر على النجاح في هذا التحدي كما نجح في تجاوز كل العقبات السابقة، ولن تدع جماهير اليمن الفرصة التاريخية تمر عابرة دون أن تترك بصمة تبقى في الذاكرة وأخيراً: خرج المنتخب اليمني من البطولة ولم تخرج الجماهير فهي اللاعب الأول في خليجي 20 واللاعب الأخير "


فتح المزيد من التقارب الخليجي – اليمني
وتحت عنوان " سواليف " كتب "محمد البكر " في صحيفة اليوم السعودية يقول " المطلوب منا جميعاً فتح الباب لمزيد من التقارب مع أهلنا في اليمن، فنحن وهُم في جزيرة عربية واحدة، وإذا كنا سعدنا بمشاركة الكرة اليمنية في دورة الخليج وتوّجناها بدعم كبير لاستضافة البطولة فإن ذلك يجب أن يكون بداية لا نهاية لطموح أعمق. نحن واليمن في قارب واحد كل منا عمق استراتيجي للآخر وخطر المتطرفين (يميناً ويساراً) يهدّد مجتمعاتنا دون تمييز، ومع هذا التسليم إلاّ أن شوارع المدن الخليجية ما زالت تعجّ بملايين البشر من شرق القارة الآسيوية بينما عدد كبير من العاطلين يملأون شوارع المدن اليمنية مع أنهم الأقرب لنا، والأكثر انضباطاً وحفاظاً على العادات والتقاليد".
واضاف " البكر " تنمية اليمن وتطوّره مسؤولية أبنائه وحكومته لكنها أيضاً مسؤولية دول الخليج التي ورغم آلام بعض المواقف في العقد الأخير إلاّ أنها ساهمت في الكثير من الأعمال التي استفاد منها أبناء اليمن السعيد، وهو الأمر الذي يجب تفعيله ومضاعفته.لقد ساهم أبناء اليمن في أعمال البناء والتنمية في مدن الخليج، كما ساهم عدد من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية في الجوانب الاقتصادية فأسسوا الشركات التجارية والصناعية التي أصبحت جزءاً مهماً من المعادلة الاقتصادية الخليجية، ولقد حان الوقت للتفكير في وضع استراتيجية جديدة لتكون اليمن أكثر قرباً لدول الخليج العربي من خلال برامج تنموية طموحة.المصالح الاقتصادية هي الأكثر تأثيراً وقوة في علاقات الدول والشعوب. ولكم تحياتي.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)