يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - صحف

الخميس, 25-نوفمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - متابعات -

منذ انطلاق فعاليات خليجي 20 في موعدها المحدد ومكانها المختار عدن – أبين والصحف الخليجية تطالعنا بتغطيات صحفية وكتابات لموفديها الإعلاميين المتواجدين في عدن لتغطية فعاليات بطولة كأس الخليج العربي في نسختها العشرين التي تستظيفها اليمن لاول مرة كلها تشيد بمستوى التنظيم وتتحدث عن النجاحات التي حققتها اليمن في استضافة خليجي 20 رغم فارق الأمكانيات والخبرة والتجربة عن شقيقاتها دول الخليج التي سبق لها تنظيم البطولة خلال 19 دورة سابقة ، وليس أدق ولا أصدق تعبيراً من كتابات وتغطيات الأشقاء الذي وصلوا عدن وهم يحملون في أذهانهم مشهداً أخر كونته وسائل الإعلام في تناولاتها حول خليجي 20 واستضافة اليمن لها بما حملته من سلبية جعلتهم قبل وصولهم يتوقعون الأسوا .. لكن ما شاهدوه وعايشوه في عدن وأبين جعل تناولاتهم وتغطياتهم لخليجي 20 ناطقة ومعبرة عن واقع الحال الذي وصفوه باقلامهم وكلماتهم وصدق مشاعرهم فالى نماذج مما اوردته بعض الصحف الخليجية من كتابات عن خليجي 20 في عدن وأبين .


دورة الوحدة اليمنية


فهذا الزميل جاسر الجاسر في صحيفة الجزيرة السعودية يقول " حتى وإن لم يصرح به أحد، إلا أن الجميع وبالذات أهل محافظتي عدن وأبين يشعرون بأن إصرار دول الخليج العربية على عقد دورة كأس الخليج العربي في موعدها، هو دعم واضح وقوي جداً على دعم الوحدة الوطنية اليمنية، فالإصرار على قيام مباريات الدورة في المناطق التي تتعرض لصدامات ومواجهات وتشهد بعض العمليات الإرهابية وتظاهرات مما يسمى بالحراك  الجنوبي التي يسعى من يحركها إلى الانفصال وتشطير اليمن مرة أخرى بين الشمال والجنوب، وأيضاً دعم قادة دول الخليج العربية على مساندة إصرار القيادة اليمنية على موعد ومكان إقامة البطولة يظهران رسالة لا ريب فيها بأن الوحدة اليمنية قائمة وموجودة، هذا الدعم والمساندة التي قدمتها قيادات دول الخليج العربية التي لم تعط أية فسحة ولا مجال لمناقشة تغيير موعد الدورة ومكانها على الرغم من (الادعاءات) والإشاعات الإعلامية التي تحدثت عن نقل الدورة أو تأجيلها،يلغي أي تشكيك ويجهض أي محاولة لتخريب الدورة، والسعي إلى تغييب الهدف السياسي لهذا التجمع الرياضي والاجتماعي لأهل الخليج العربي الذين كانوا والإخوة اليمنيون مطمئنين من قيامها"


واضاف جاسر الجاسر " ولعل محاولات التشكيل والتهويشات الإعلامية، والحملات المضادة قد حفزت كل الخليجيين وقبلهم اليمنيين على إنجاح إقامة الدورة في موعدها المحدد والمكان المختار، ومواجهة تحديات الانفصاليين والإرهابيين وحتى المتمردين في الشمال، فنجاحها تأكيد على الوحدة الوطنية اليمنية، وهو هدف أصر أهل الخليج العربي، وقبلهم قادتهم على الدفاع عنه، فها هي دورة كأس الخليج العربي تقام في موعدها ومكانها المحددين، مما يجعلنا نطلق على دورة كأس الخليج العربي العشرين (دورة الوحدة اليمنية)


الساخرون من اليمن !


وكتب الزميل الإعلامي السعودي الشهير " تركي الدخيل" في صحيفة الوطن السعودية تحت عنوان " الساخرون من اليمن " يقول : منذ افتتاح بطولة 20 ورسائل التنكيت على اليمنيين لا تهدأ،ولم تهدأ الكلمات الساخنة التي يصبّها بعض المواطنين الخليجيين على شعب ساهم في تنمية الخليج وكان ضمن الأيدي  العاملة والعقول المفكّرة ... صحيح أننا "نمون" على اليمنيين، لكنني وجدت هذه البطولة فرصة لأقترح على إخوتي الخليجيين أن نقف معاً أمام المرآة.
واضاف" الدخيل" أعجبني تعليق الزميل محمود صباغ في "تويتر" حينما قال:  اليمن هي نحن من دون نفط"! صدق بعبارته هذه التي اختصرت الكثير من الفوارق التي نزعم أنها تفصلنا عن الشعب اليمني الشقيق، نعم هناك فارق اقتصادي وتنموي، لكنه ليس الفارق الجوهري، نحن وإياهم نشترك في الثقافة والقبلية والانتماء للعادات "


وقال " الدخيل"ومن خلال البحث عرفتُ أننا في الجانب الثقافي نشترك مع الشعب اليمني في العيوب والمميزات، بل ربما كانت فطرية اليمنيين وقربهم من الأرض وبعدهم عن منغّصات الحياة اليومية سبباً في تفوّقهم الإنساني أحياناً.نحن في الخليج دمّرتنا الطفرات. لنقرأ قصتنا مع الطفرات من البوابة الاجتماعية والنفسية، صرنا مثل الطير الذي ضيّع مشيته ولم يستطع تقليد مشي الحمامة، لا نحن بقينا على الأصالة ولا نحن لحقنا بالمعاصرة، صرنا في المنتصف، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء، مذبذبين بين ذلك"


واضاف"الدخيل " إحدى الأخوات تتساءل ماذا لو ذهب النفط، ماذا سيبقى لنا من نرجسيتنا؟!قال أبو عبدالله غفر الله له: النكتة الطريفة تعبير عن حب في  كثير من الأحيان، ها نحن نتبادل تأليف النكات بيننا وبين اللبنانيين والمصريين، لكن مع اليمنيين هناك سخرية على الوجوه والأفواه كأن على رؤوس هؤلاء الساخرين ريشاً، مع أنهم لا يفترقون عن الشعب اليمني إلا بالاقتصاد والمباني، أما التأخر الثقافي أو الاجتماعي أو طريقة التعامل  مع المرأة فيمكنني أن أقول "حمد أخو راشد" يعني من يضحك على من؟! فلا تغطوا رؤوسكم بالأرصدة والملابس والمباني والسيارات وبقية جسدكم مكشوف على الملأ، وقديماً قالوا: "حنا عيال قرية ... كلٍ يعرف أخيّه ".


أجساد اليمنيين تلقت سهام دون شفقة


وكتب الزميل فيصل الشوشان في صحيفة اليوم السعودية " لن ابالغ ان قلت : إن دورة الخليج تمثل الخيمة التي تحمي اصحابها من لسعات البرد القارص حتى وان اصبحت ممزقة بعد ان عبث بها ( أهل الدار ) كيفا يشاءون لذلك ستظل هذه الدورة تقدم صفوة اهدافها النبيلة تجاه ابناء الخليج حتى وإن تكّبر بعضهم عليها او قلل من شأنها وجرح كبرياءها.في الوسط الرياضي الخليجي هناك نماذج لا تزال تتفنن في ممارسة ( التنكيد ) في كل شيء وكأن الحياة بلا امل ولا فرح ولا طموح فنجدهم يقللون من المنجز تارة، ويشككون في القدرات تارة أخرى ، ويتباهون بخيبة الآخرين في كثير من الاحيان وكأنهم هم وحدهم من يفهم وهم فقط من يمتلك أدوات النجاح وان الآخرين مجرد صفر على الشمال لا يقدمون ولا يؤخرون ولا يمكن لهم ان يسلكوا طريق النجاح، وعلى سبيل المثال هناك الكثير من الانتقادات طالت دورة خليجي 20 في عدن حتى قبل ان تنطلق."


وأضاف " الشوشان" " فهناك من حذر من الجوانب الامنية وهناك من شكك في قدرة الاشقاء اليمنيين على الاستضافة وآخرون قللوا من اليمن العريق ( كبلد ) وقدرته على استضافة أهم تظاهرة رياضية و تجمع شبابي على مستوى المنطقة وكثير من السهام الموجعة التي تلقتها أجساد اليمنيين دون شفقة من ( هؤلاء )  حتى كسب أهل اليمن الرهان في النهاية وكان لهم ما أرادوا عندما استجاب
القدر لآمالهم وتطلعاتهم القديمة.الهاجس الامني كان العنصر المخيف  للكثير من اهل الخليج بحكم الأوضاع السياسية المتقلبة التي يشهدها
اليمن لكن برأيي ان السلطات اليمنية نجحت في ضبط الجوانب الامنية بعد ان فرضت حراسة مشددة على مدينة عدن وهذا التصرف في حد ذاته هو من قاد قافلة الخليج الى بر الامان في حفل الافتتاح.


وقال " الشوشان " ولعل الجهود الشخصية التي قام بها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح اكبر دليل على تفاعل كافة الاطياف وشرائح المجتمع اليمني مع الدورة.حفل الافتتاح كان مقنعا للغاية وظهر بشكل جيد جدا قياسا بالمعطيات والامكانيات، وجميل جدا ان تكون البساطة حاضرة في مثل هذه التجمعات  والاجمل ان يكون الإرث الخليجي والتراث الوطني لليمن ممزوجا بأصالة الماضي وعراقة الحاضر وهو ما جسده اطفال عدن في أوبريت الحفل الافتتاحي، وحتى الملاعب والمنشآت كانت مقنعة جدا حتى وان كانت لا تجاري الموجودة في دول مجلس التعاون الخليجي ".


واختتم الزميل " الشوشان مقاله الصحفي بالقول " باختصار .. ياسادة يا كرام لا تقسو على اليمن فمن الجميل ان تمنح الفرصة لهذا البلد كي يقدم نفسه للآخرين، ومن الاجمل ان تصبروا كي تقطفوا ثمار هذه الفرصة. فالمطر أصله قطرة واحدة، والشجر اساسه عود صغير .. وعلى المحبة نلتقي "


قدها يا يمن


وتحت عنوان " قدها يا يمن " كتب الزميل عبد القادر بن عنافر في صحيفة الرياض السعودية "أخيرا وبعد التخويف والترهيب والتهويل من إقامة بطولة خليجي 20 في اليمن، ها هي البطولة قامت في موعدها وسيكتب لها النجاح بإذن الله. أعجب أنّ بعض الكتاب والمحللين ما زالوا إلى اليوم مترددين في قبول إقامة هذه البطولة في اليمن ومازال بعض المسؤولين الخليجيين من ذوي المستويات العليا ما زالوا مصرين على أن قرار إقامة البطولة في اليمن كان قرارا خاطئا. في الحقيقة لم يعد المرء يفهم لماذا تصدر مثل هذه التصريحات والتعليقات الآن وبعد أن أصبحت كل فرق البطولة في اليمن" .
واضاف بن عناقر " إن كان هؤلاء المشككين يستندون إلى معلومات مؤكدة أو أن تصريحاتهم تنبع من قناعات شخصية من دون خلفيات مشبوهة للتقليل من اليمن وقدراتها على إقامة البطولات الرياضية فهذا مقبول ومعذور وأمّا إن كان هؤلاء يتتبعون ما يكتب وينشر في الإنترنت من خفافيش لظلام لنشر الإشاعات والإرجاف فقط فهذا غير مقبول ولا يجب أن يقوم صحفي محترف ويحترم قلمه والصحيفة التي يكتب فيها بالقيام بمثل هذا العمل ، أتمنى للبطولة كل النجاح وأتمنى كل التوفيق والسداد للإخوة في اليمن الذين أتحفونا على الفضائيات بفرحتهم باستقبال إخوانهم الخليجيين ونشكرهم على كرمهم وأريحيتهم"



نبارك للإشقاء من اصغر مواطن الى الأخ الرئيس


فهذا الزميل الإعلامي صالح بن علي الحمادي يقول في صحيفة الشرق الأوسط " ونحن نبارك لكافة الأشقاء في اليمن السعيد.. من أصغر مواطن إلى الأخ الرئيس علي عبد الله صالح.. على استضافتهم "التاريخية" للدورة الخليجية الخاصة باللعبة الشعبية كرة القدم.. نسأل رب العزة والجلال أن يديم الأمن والأمان على كل الأوطان في العالم العربي الكبير.. من صنعاء حتى الدار البيضاء "


العروس عدن


وتحت عنوان " العروس عدن.. الإرادة والطموح قال الزميل طارق بن إبراهيم الفريج في صحيفة الرياض السعودية تعتبر استضافة بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم على أرض عدن حدثا فريدا وحلما جميلا وتحديا قويا لمصلحة اليمن، وسيمثل نقلة نوعية ويحدث الفارق مستقبلاً للرياضة اليمنية على الأصعدة كافة، بعدما جاهد أشقاؤنا في اليمن لتحقيقه على أرض الواقع، الذي استعد له بكل إمكاناته وسخر كافة أجهزته لهذا التجمع وبدعم كبير ومتوقع وليس بغريب من دول الخليج ليكون هذا التجمع بالنسبة إلى شعب اليمن بمثابة العرس الذي طال انتظاره لمسنا فيه قوة الإرادة والطموح والحماس والذي يحاول معه أن يوصل الشارع اليمني للعالم برسالة حروفها من ذهب عنوانها السلام والمحبة ويرسم لوحة معبرة عن اليمن السعيد مهد الحضارة والتراث والثقافة والأصالة، وأنه شعب كريم ومضياف سيخرج بالتأكيد من خلال هذا التجمع بصوت قوي أن أرض اليمن أرض العرب وموطن السلام ليغير كثيرا من المفاهيم تجاه اليمن التي لم تعجز الرياضة كعادتها أن تلعب دوراً كبيراً فيه وأن كل ما يدار ويحاك خلاف ذلك هو خروج عن النص المألوف لحقيقة اليمن السعيد ".
واضاف " الفريج" من يشاهد تلك الجماهير من أهل اليمن بأعمارها وطوائفها والمتعطشة لحب بلادها وهي تحتفل في شوارعها ابتهاجاً بتنظيم هذا البطولة يشعر بأصالة الترحاب وحسن الاستضافة ويعطي انطباعا خاصا بشعور اليمنيين بأن هذه الدورة ستكون فاصلا تاريخيا لهم ستنقلهم إلى مرحلة أكثر جدية تتطلب  جهود مضاعفة ستدخل معها الرياضة اليمنية مرحلة المنافسة وأن تواجد اليمن لم يعد كما كان من أجل الحضور وإثبات التواجد، لأن اليمن يملك الكوادر والمواهب والطموح التي تحتاج لمثل هذا الحدث الذي سيغير في المفاهيم والفكر الرياضي. لذلك دعونا نراهن بأن الفرصة كبيرة للرياضة اليمنية مستقبلاً وتحديداً بعد هذه البطولة بأنه سيكون هناك نهضة رياضية شاملة ستصب لصالحها".
واختتم الزميل الفريج مقاله بالقول " حقيقة لا بد أن تذكر أن مشاركة أبناء الخليج في هذه الدورة هي رسالة مشتركة بأن اليمن جزء لا يتجزأ من أرض الخليج والجزيرة العربية وأن هناك علاقات أخوية تربطنا وأواصر محبة وعلاقات وطيدة وأن هذا التجمع هو نجاح لأبناء الخليج أولاً وأخيراً "


اعلاميو "خليجي 20" يخلعون بزة الحرب


وقال صالح أل صوان ويمن لقمان في صحيفة الوطن السعودية " وبعيداً عن صخب الاجتماعات، وبعد أن كان الانطباع السائد أن الإعلاميين الذين كلفوا أو تطوعوا لتغطية الدورة سيتحولون إلى مراسلي حرب تأثراً ببعض الحملات التي حولت اليمن ساحة مفتوحة للمعارك، وتبادر إلى ذهن كثير منهم أو من زملائهم أن صورهم ستنقل وهم يرتدون البزات المقاومة للرصاص، جاء الواقع على نحو مخالف حتى الآن، إذ يعمل هؤلاء بكثير من الطمأنينة ويتجولون في طرقات عدن وأحيائها لتأدية مهامهم دون مخاطر.واحتفاء بالإعلاميين أكثر والضيوف كلمة تسمع كثيراً هذه الأيام في  عدن، فما إن تجد نفسك بلا مقعد حتى تجد المقاعد التي يشغلها اليمنيون  تخلى "احتراماً للضيوف "


تسير في الإتجاه الصحيح


وقال الزميل " عبد الله آل هتيلة " في صحيفة عكاظ السعودية " يشعر المتابع لمباريات وبرامج خليجي 20 التي تستضيفها العاصمة الاقتصادية لليمن، بأن الدورة تسير في الاتجاه الصحيح على المستويين الأمني والتنظيمي، نتيجة العمل المتقن من قبل اللجان العاملة، التي أخذت على عاتقها مواجهة التحديات، وتسجيل نجاح يحسب لليمن، وليكون ردا على من شككوا في قدرة اليمنيين على إعلان انطلاقة الدورة في موعدها "


واضاف "أل هتيلة " أمام هذه النجاحات، أخفقت بعض البرامج التلفزيونية الرياضية الخليجية في التعاطي مع مجريات الدورة، وذهبت بعيدا عن مناقشة مستقبلها، والعمل على تنقيتها من بعض الشوائب التي تهدد استمراريتها" وقال " يشعر المتابع للقنوات الفضائية التي كثفت حضورها في عدن، أن موضة إعلامية جديدة أطلت برأسها لتصيب المشاهد بخيبة أمل، وهو يقف متفرجا على مسرحيات أعدها متخصصون في إثارة المشاكل والخلافات بين أبناء الخليج الواحد ".


اليمن غنيه بالمواهب واتساع القاعدة الرياضية


وقال الزميل " خالد بن إبراهيم السليمان" في صحيفة " الإقتصادية السعودية" " انطلقت مؤخرا في اليمن الشقيق دورة الخليج في نسختها العشرين لتشهد اليمن حقبة رياضية جديدة بتنظيم مثل هذا الحدث الاقليمي ، هذا الحدث الذي سوف يساهم في انطلاقه رياضية يمنية والتي كانت ولا تزال تعاني من ضعف الامكانيات المادية مقارنة بدول الخليج الاخرى ولكنه غنيه جدا بالمواهب و اتساع القاعدة الرياضية اليمنية نتيجه ارتفاع عدد السكان و ضعف مستويات الدخول ادى الى توجه كثير من الشباب وقبلهم الاطفال نحو ممارسة كرة القدم في الشوارع و محاولة تقليد مشاهير الكرة  في العالم ولكن دون صقل حقيقي لهذه المواهب وبعد ان فتح الباب للشباب اليمني ان يحتك رياضيا بنظراءه من دول الخليج العربي سوف يشحذ الهمم اكثر لتحقيق نتائج ايجابية و حصد مزيد من النقاط حتى الوصول الى هدف بعيد وهو تحقيق كاس الخليج "


أنهم يبيعون الفرح


وفي صحيفة الإتحاد الإماراتية كتب " فواز الشريف " لم يدر بخلدي وأنا أترقب الإصرار اليمني على إقامة “خليجي 20” أنهم يسعون جاهدين إلى منحنا الفرح هكذا كعائلة واحدة، ففي عدن وجدناهم يمرون عبر الطرقات يدندنون على أوتار بساطتهم أناشيد عالقة في الأذهان لم نشعر في يوم من الأيام ونحن نتمايل معها رقصاً وطرباً أنها أتت من رحم الصبر والعرق والسواعد السمر التي تنحت في الفخر والصخر ضاربة عبر عقود من الزمن بفأس الاحتمال رأس الحزن والفقر لينهمر فرحاً زلالاً سائغاً للشاربين والمارين والقادمين والمحبين ".
واضاف الشريف " إنهم في بساطتهم أهل عدن الطيبين يبيعون الفرح على قارعة الطريق ويضعون فتات خبزهم على طاولة القلوب المشرعة بالحب نحو فجر مشرق يتسلل صوب الشرفات ليخلطوه بكرة القدم وليحققوا ولو حلما واحدا ضمن طابور أحلام اليمن السعيدة في خارطة أحلام الناس "


وقال " ترى كم عقدا من الزمن منحنا اليمن أناشيد متجذرة أرخت جوانحها المبهجة في قلوبنا وكم من أقاصيص الهوى أشعل جذوتها أهل اليمن أصحاب القلوب الرقيقة المرهفة، أتعرفون أبو بكر سالم بالفقيه وعبد الرب إدريس وكرامة مرسال وغيرهم في قائمة المبدعين الكثر؟.. ستقولون حتماً نعم وسأقول لقد أسقيناهم البخل فحرمناهم ماجد عبد الله وحسين سعيد وجاسم يعقوب وعدنان الطلياني ومنصور مفتاح وغيرهم أيضاً كثر في كشوفات العمالقة بل مارسنا معهم حد الحرمان لأن لا يشاركونا فيما نملك من شغف كروي نعيشه ونستمتع به وهم يحلمون به".


واضاف " أتدرون أننا رقصنا طولاً بعرض على تلك الأغنيات الشاهقات الرائعات أزماناً طويلة ولم نفكر لماذا هي أغنيات مختلفة ؟.. لماذا هي أغنيات لا تفارقنا؟.. سأختصر لكم المسألة فقد يستصعب البعض حساباتها فهذه المعزوفات والثقافات والكلمات تكتب على أرصفة الشوارع وأزقة الحواري وتكتب بين ألم وألم بماء من الصدق الذي ينتعل الأقدام الحافية والأجساد الناحلة ".


وقال الشريف" أتت كأس الخليج وانسابت نحو قلوب الأشقاء في اليمن تحمل في حضورها حضوراً مختلفاً لوطن يعيش ثقافة القرن الماضي، حيث الود وتقبيل الرؤوس ونثر عطر الاحترام والتواضع وليعانق ألفية الزمن الجديد في ركب أخذنا معه منذ أزمان وحولنا إلى مزيج من الإنسان والآلة إلى أشباه بشر تم طحنهم باقتدار في صورة مزخرفة من البهرجة وقد تصبح إضافة اليمن إليه بمثابة اختلاق مزيج جديد منا لعله يعيد إنسانية بعض الأشياء التي افتقدناه ".


واضاف فواز الشريف " أنا لا أجلد ذاتي ولا أجلدكم بقدر ما كنت في الأسطر السابقة أحاول أن أقرب المشهد لكم من زوايا أخرى فقد تمر تجربة “خليجي 20” على غيري مرور الكرام بأهل الكرم لكني فضلت أن أتوقف عند أهم هذه المشاهد لأصور لكم أن أهل اليمن لم يدخلوا بعد سراديب حياتنا المغرورة ، كتبت هذه الأسطر ونحن لم ندلف بعد إلى تفاصيل البطولة، مفضلاً ركوب قطار اليمن السعيد وهو يحمل في عرباته إرثاً ثقيلاً من ثقافة عميقة عبر بوابته الأولى وهي أنهم يمنحوننا الفرح على طبق من قلوب نقية، أو على الأقل قلوب ندية نستطيع أن نشكلها كيف نشاء ".


الحكمة اليمانية


وفي صحيفة البيان الإماراتية قال الزميل محمد الجوكر تحت عنوان " الحكمة اليمانية " انبهر كل من شاهد حفل الافتتاح الرائع لخليجي 20 الذي انطلق رسميا أمس بمدينة عدن وأكد شباب اليمن عن مقدرتهم في التعامل بنجاح خلال احتضانهم لدورة الخليج العربي لكرة القدم وهي المرة الأولى وهي المنظومة الكروية الأكثر استقرارا في عالمنا العربي والتي تتسابق الدول المنضوية تحت لواء بطولات الخليج في تقديم الجديد وخلق الابتكارات الجديدة من اجل إظهار الأفكار الحديثة والمتطورة وهذا ما رأيناه في الافتتاح الذي يعد عملا تاريخيا تحدث عن تاريخ هذا البلد العريق (فالحكمة يمنية)."


واضاف " الجوكر" وبالفعل اثبت الأشقاء قبل تنظيمهم لحدث كبير ستدخل به اليمن الرهان والتحدي نحو التطلع إلى المزيد من الاستضافات الكبرى على اعتبار أن الرياضة اليوم تمثل تحولا في تاريخ الأمم والشعوب فالتوجه اليمني واضح والرسالة التي قدمها شبابه يوم أمس يبرهن عن العزيمة القوية والراسخة لدى فكر القيادات السياسية التي تؤمن بما تخطط له، وهذا التواجد من كبار المسؤولين في حفل الافتتاح لهو دليل قاطع على ما تلعبه دورات الخليج من أهمية في وضع الاستراتيجية الشبابية على أجندة أولياء الأمر".


وقال الجوكر " لان الشباب اليوم هم عماد المستقبل لبناء وطن زاهر يستطيع أن يواجه التحديات والمعطيات التي توجه الأمة في ظل الظروف الحرجة التي تواجهنا جميعا وتعتبر الرياضة أفضل الوسائل للتقارب سواء كانت في حالة سلم أو حرب حتى بات الكثير يستخدم الرياضة في إصلاح ما تفسده السياسة في كثير من المناسبات والأحداث ".
واضاف " ولأن الرياضيين اليمنيين يدركون ذلك جيدا وأن قوتهم في وحدتهم، عملوا على توحيد كيانهم الرياضي بعد أن قطعوا خطوات كبيرة في هذا الطريق حتى كان لهم ما أرادوا ففاجئوا المنطقة أجمع بتكوين منتخب يمني موحد في زمن التشطير مستبقين قبل الوحدة اليمن السعيد ونحن معهم أسعد اليوم ".


وقال الجوكر " فدهاليز السياسة انحنت أمام الرياضة وعندما توحد وشكل أول منتخب يمني موحد لكرة القدم عام 1988 اعتبره كثير من المتابعين بمختلف توجهاتهم السياسية والرياضية والفكرية أرضية هامة ساهمت في تسريع الخطوة الأهم في تاريخ الوطن نحو الوحدة اليمنية الشاملة التي تحققت في الثاني والعشرين من مايو 1990".
واضاف الجوكر " ما شاهده الجميع لفقرات الحفل الرائع التي قدمها أبناء اليمن شيء أسعدنا وأثلج صدورنا، فالحفل جميل ذكرنا بالماضي الجميل للمنطقة.



لماذا يسيئون لليمن ؟


وقال الزميل " خالد المشيطي " في صحيفة الرياض السعودية " قاتل اليمنيون من أجل استضافة هذه الدورة طويلا، وكان قتالهم على عدة جبهات، أحدها مع إمكانات مادية ضعيفة لتوفير ملاعب وفنادق وخلافها، ثم فازوا عليها، ومنها قلة خبرة في التنظيم، وهزموها أيضا، لكن الحرب الكبرى هي مع الجهات التي أرادت إبعاد البطولة عن اليمن، وهزموها أيضا، بعد ذلك لم يبتسم الخاسر في وجه اليمنيين، ظل وجهه متجهما، ولم يستبدل التحذير بالتشجيع لدولة بداية طموحها استضافة مناسبة رياضية متواضعة كدورة كأس الخليج، وليست نهائيات كأس العالم لكرة القدم! "
واضاف المشيطي " إن الأمن الذي قلق منه الرياضيون فامتنع كثير منهم عن الحضور ومنهم لاعبون وإعلاميون ومدربون هو أفضل بكثير من دولة جنوب أفريقيا التي استضافت بطولة كأس القارات، ونهائيات كأس العالم، وبطولة كرة القدم لذوي الاحتياجات الخاصة ومناسبات أخرى غير كرة القدم خلال مدة زمنية قصيرة، لم تمنع القصص التي تنقل من هناك لاعبي المنتخبات العالمية، ولا مدربيها، ولا رؤساء الاتحادات من الحضور، بل حضرها رؤساء دول كبيرة كباراك أوباما، بدأت هذه المسابقات وانتهت دون أن يقتل شخص، أو يفجر ملعب، أو يختطف مشجع، صدق الواقع وكذب الإعلام! ".
وقال المشيطي " لقد بدأت الدورة بحفل افتتاحي أعتبره نجح بامتياز، وقبله ظللت أتابع على قناة يمنية علامات الفرحة باستضافة هذه المناسبة فكان تعبيرا عفويا يطرب له سامعه، قدم شعب اليمن من مظاهر البهجة بهذه الاستضافة ما يدعو لتقديم جزيل الشكر والعرفان لهم ، فالكرم سمة يمنية عرفها من خالط اليمنيين، من يعمل منهم هنا، ومن ذهب إليهم في ديارهم، كثير من أصدقائي ممن زاروا اليمن ذكروا من قصص الشهامة والكرم والنخوة العربية الأصيلة من قبل الرجل اليمني ما يبيض وجه الشعب هناك، هل حقهم على إخوتهم من دول الخليج أن يساء إليهم في إعلام يسمعونه؟ أليس من واجبنا الوقفة الصادقة معهم لينجحوا، والعفو عن الزلل إن حدث؟! "



كلما ارتوينا.. ازددنا عطشا..!!


والزميل " سالم الحبسي " في موقع الشبيبة العماني كتب يقول " عندما نبدأ الحديث عن دورة كأس الخليج رقم (20) والتي تقام باليمن لأول مرة في تاريخ هذه الدورة التي وصلت الى مستوى كبير من التقدم والتألق.. دورة شهدت الكثير من الشد والجذب في مرحلة من المراحل.. ووصلت الى مستوى أن تهدد الدورة بالتأجيل وربما بالإلغاء لولا التدخلات السياسية التي أكدت إقامة الدورة باليمن.. وبدأت الوفود في التدفق نحو عدن.. المدينة التاريخية العريقة وليس هذه المرة الأولى التي تشهد دورات الخليج هذا الشد والجذب ".


واضاف " الحبسي" هذه هي دورة كأس الخليج الجميلة التي تلم أبناء الخليج بغض النظر عن متناقضاتها.. هذه دورات الخليج التي كلما تشبع منها منتخب ازداد عطشا.. فلا يرتوي أبدا.. وهذه هي دورات كأس الخليج لابد من أن تسبقها أحداث ساخنة..فكل ماقيل في اليمن وعدم جاهزيتها من ناحية الملاعب تحول إلى سرابا لان الإرادة اليمنية كانت أقوى وأكبر.. وكل ماقيل عن الفنادق وجاهزيتها .. أصبح غير واقعا في ظل التحدي الذي اتخذته اللجنة المنظمة للدورة باليمن والتي كانت تعد الثواني والدقائق وتحسب الأيام استعدادا لانطلاق العرس الخليجي ببلاد سبأ.. وكل ماقيل عن تأجيل الدورة أو من عدم إقامتها في اليمن بسبب الأوضاع الأمنية تحول إلى سرابا بعد أن أكدت المنتخبات الخليجية المشاركة في الدورة التي لم يتبقى عليها سوى ساعات على انطلاقتها.. ونتمنى لعشاق كأس الخليج دورة آمنة مطمئنة.. ونلتقي على خير ".



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)